بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

شیخین کی گستاخی کا حکم


سوال

حضرت ابوبکر اور حضرت عمر کو کافر کہنے یا برا بھلا کہنے سے بندہ کافر ہو جاتا ہے، جب کہ باقی صحابہ کو برا بھلا یا کافر کہنے سے بندہ گناہ گار تو ہوتا ہے  مگرکافر نہیں ۔

میرا سوال ہے کہ باقی صحابہ کرام کو برا بھلا کہنا کفر کیوں نہیں ہے اور حضرات شیخین کو برا بھلا کہنا کیوں کفر ہے؟

جواب

واضح رہے کہ جہالت کی بناء پر صحابہ کرام میں سے کسی کی بھی توہین کرنےوالا شخص انتہائی درجے کا فاسق،گمراہ،اہلِ سنت والجماعت سے خارج،ملعون، مردود الشہادۃ  اور عذابِ خداوندی کا مستحق  ہے،اور اُس پر اِس فعلِ بد سے توبہ کرنا لازمی ہے، جب کہ حضراتِ شیخین(خلیفہ اول حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ اور خلیفہ ثانی حضرت عمر رضی اللہ عنہ)   کی خلافت کا انکار کرنایاکسی بھی صحابی کو ،چاہے وہ شیخین ہوں یا ان کے علاوہ کوئی اور صحابی (العیاذ باللہ)کافر کہنایا صحابیت کی وجہ سے  کسی بھی صحابی سے بغض رکھنے کی وجہ سےان پرطعن و تشنیع کرنا،  یا کسی صحابی کی توہین کےحلال ہونے کا عقیدہ رکھنا بالاتفاق کفر ہے،البتہ  شیخین کی توہین کو حلال اور مباح سمجھے بغیر صرف کم علمی اور نادانی کی بناء پر  اگر کوئی ان کی گستاخی کا مرتکب ہو،تو  اگرچہ یہ علماۓ محققین کے نزدیک حرام اور بدترین  فسق ضرور ہے، لیکن کفر نہیں ہے،اور یہی حکم شیخین کے علاوہ بقیہ صحابہ پر سب و شتم کرنے والے کا بھی ہے،لہٰذا مذکورہ بالا سوال قابلِ اصلاح ہے،کیوں کہ جس طرح دیگر صحابہ پر سب وشتم کرنا کفر نہیں ہے بالکل اسی طرح شیخین پر   مطلق سب وشتم کرنا بھی کفر نہیں ہے۔

مصنف ابن اب شیبہ میں ہے:

"عن عطاء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "‌من ‌سب ‌أصحابي فعليه لعنة الله."

‌( ما ذكر في الكف عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،172/18،ط:دار کنوز)

فتاوی شامی میں ہے:

"إن ساب ‌الشيخين ومنكر خلافتهما ممن بناه على شبهة له لا يكفر، بخلاف من ادعى أن عليا إله وأن جبريل غلط؛ لأن ذلك ليس عن شبهة واستفراغ وسع في الاجتهاد بل محض هوى اهـ وتمامه فيه."

(كتاب الجهاد،باب البغاة،263/4،ط:سعید)

وفیہ ایضاً:

"وأما الرافضي ساب ‌الشيخين بدون قذف للسيدة عائشة ولا إنكار لصحبة الصديق ونحو ذلك فليس بكفر فضلا عن عدم قبول التوبة بل هو ضلال وبدعة."

(كتاب الجهاد،مطلب توبة اليأس مقبولة دون إيمان اليأس،238/4،ط:سعید)

وفیہ  ایضاً:

"نقل في البزازية عن الخلاصة أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر، وإن كان يفضل عليا عليهما فهو مبتدع. اهـ.

وهذا لا يستلزم عدم قبول التوبة. على أن الحكم عليه بالكفر مشكل، لما في الاختيار اتفق الأئمة على تضليل أهل البدع أجمع وتخطئتهم وسب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا، لكن يضلل إلخ. وذكر في فتح القدير أن الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم ويكفرون الصحابة حكمهم عند جمهور الفقهاء وأهل الحديث حكم البغاة. وذهب بعض أهل الحديث إلى أنهم مرتدون. قال ابن المنذر: ولا أعلم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم، وهذا يقتضي نقل إجماع الفقهاء. وذكر في المحيط أن بعض الفقهاء لا يكفر أحدا من أهل البدع. وبعضهم يكفرون البعض، وهو من خالف ببدعته دليلا قطعيا ونسبه إلى أكثر أهل السنة، والنقل الأول أثبت وابن المنذر أعرف بنقل كلام المجتهدين، نعم يقع في كلام أهل المذهب تكفير كثير ولكن ليس من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون بل من غيرهم، ولا عبرة بغير الفقهاء، والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا اهـ ومما يزيد ذلك وضوحا ما صرحوا به في كتبهم متونا وشروحا من قولهم: ولا تقبل شهادة من يظهر سب السلف وتقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية. وقال ابن ملك في شرح المجمع: وترد شهادة من يظهر سب السلف لأنه يكون ظاهر الفسق، وتقبل من أهل الأهواء الجبر والقدر والرفض والخوارج والتشبيه والتعطيل. اهـ.

وقال الزيلعي أو يظهر سب السلف يعني الصالحين منهم وهم الصحابة والتابعون؛ لأن هذه الأشياء تدل على قصور عقله وقلة مروءته، ومن لم يمتنع عن مثلها لا يمتنع عن الكذب عادة، بخلاف ما لو كان يخفي السب اهـ ولم يعلل أحد لعدم قبول شهادتهم بالكفر كما ترى، نعم استثنوا الخطابية لأنهم يرون شهادة الزور لأشياعهم أو للحالف، وكذا نص المحدثون على قبول رواية أهل الأهواء فهذا فيمن يسب عامة الصحابة ويكفرهم بناء على تأويل له فاسد. فعلم أن ما ذكره في الخلاصة من أنه كافر قول ضعيف مخالف للمتون والشروح بل هو مخالف لإجماع الفقهاء كما سمعت. وقد ألف العلامة منلا علي القاري رسالة في الرد على الخلاصة، وبهذا تعلم قطعا أن ما عزي إلى الجوهرة من الكفر مع عدم قبول التوبة على فرض وجوده في الجوهرة باطل لا أصل له ولا يجوز العمل به، وقد مر أنه إذا كان في المسألة خلاف ولو رواية ضعيفة، فعلى المفتي أن يميل إلى عدم التكفير، فكيف يميل هنا إلى التكفير المخالف للإجماع فضلا عن ميله إلى قتله وإن تاب، وقد مر أيضا أن المذهب قبول توبة ساب الرسول - صلى الله عليه وسلم - فكيف ساب الشيخين. والعجب من صاحب البحر حيث تساهل غاية التساهل في الإفتاء بقتله مع قوله: وقد ألزمت نفسي أن لا أفتي بشيء من ألفاظ التكفير المذكورة في كتب الفتاوى، نعم لا شك في تكفير من قذف السيدة عائشة - رضي الله تعالى عنها - أو أنكر صحبة الصديق، أو اعتقد الألوهية في علي أو أن جبريل غلط في الوحي، أو نحو ذلك من الكفر الصريح المخالف للقرآن، ولكن لو تاب تقبل توبته، هذا خلاصة ما حررناه في كتابنا تنبيه الولاة والحكام."

(كتاب الجهاد،مطلب توبة اليأس مقبولة دون إيمان اليأس،237/4،ط:سعید)

الاعلام بقواطع الاسلام  لابن ِ حجر ہیثمی میں ہے:

"من أنكرخلافة أبي بكر يبدع ولا يكفر، ومن سب أحداً من الصحابة ولم يستحل يفسق.

واختلفوا في كفر من سب الشيخين: قال الزركشي، كالسبكي: وينبغي أن يكون الخلاف إذا سبهما لأمر خاص به، أما لو سبهما لكونهما صحابيين فينبغي القطع بتكفيره، لأن ذلك استخفاف بحق الصحبة وفيه تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم."

(الكلام علي بقية الألفاظ والأفعال التي توقع الكفر،92،93، ط:دارالتقوي)

 تنبیہ الولاة والحکام میں ہے:

"إعلم أن المفهوم من هذه النقول المنقولة عن علماء مذهبنا وغيرهم أن المحكوم عليه بالكفر في هذه المسائل حكمه حكم المرتد فتقبل توبته إن أسلم،وينبغي تقييد القول بكفرمن سب الشيخين بكونه فعله مستحلا كما تقدم في كلام إبن تيمية وإبن حجر.

ويدل عليه ان صاحب الخلاصة صوره في الرافضي، فإن الرافضي يستحل ذلك،ولا شك أن الشتم واللعن محرمان وأدني مراتبهما أنهما غيبة والغيبة محرمة بنص القرآن، فيكون قد استحل ما جاء القرآن بتحريمه،أيضاانعقد إجماع أهل السنة والجماعة الذين هم أهل الإجماع علي حرمة سب الشيخين ولعنهما وصار ذلك مشهورا بحيث لا يخفي علي أحد من خواصهم وعوامهم فيكون معلوما من الدين بالضرورة كحرمة الزنا وشرب الخمر،ولا شك في كفر مستحل ذلك وعلي هذا فالذي يظهرأنه لا فرق بين سب الشيخين أو غيرهما مما علم من كونه من الصحابة قطعا،كما لو كان السب لجملة الصحابة رضي الله تعالي عنه ولكن ينبغي تقييده بما إذا لم يكن السب عن تأويل كسب الخوارج لعلي رضي الله تعالي عنه بناء علي ما هو المشهور من عدم تكفير أهل البدع لبناء بدعتهم علي شبهة دليل وتأويل."

(الباب الثانی فی حکم ساب أحد الصحابة رضي الله تعالي عنهم،حكم الروافض، 176،177، ط:مركز البحوث الإسلامية، مردان)

وفیہ ایضاً:

"والحاصل أن الحكم بالكفر علي ساب الشيخين أو غيرهما من الصحابة مطلقا قول ضعيف لا ينبغي الإفتاء به ولا التعويل عليه لما علمته من النقول المعتبرة."

( الحكم بالكفر علي ساب الشيخين أو غيرهما من الصحابة مطلقا قول ضعيف، ص:195، ط:مركز البحوث الإسلامية، مردان)

وفیہ ایضاً:

"وأما من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح أو يترتب عليه ثواب كما عليه بعض الشيعة أو اعتقد كفر الصحابة فإنه كافر بالإجماع."

(الحكم بالكفر علي ساب الشيخين أو غيرهما من الصحابة مطلقا قول ضعيف، ص:198، ط:مركز البحوث الإسلامية،مردان)

وفیہ ایضاً:

"هذا وقد رأيت في هذه المسئلة رسالة لخاتمة العلماء الراسخين شيخ القراء والفقهاء والمحدثين سيدي منلا علي القارى رحمه الله تعالي مال فيها إلي ما ذكرته فلا بأس بتلخيص حاصلها،وذلك حيث قال : ....

وأما من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح أو يترتب عليه ثواب كما عليه بعض الشيعة او اعتقد كفر الصحابة فإنه كافر بالإجماع، فإذا سب أحد منهم فينظر فإن كان معه قرائن حالية علي ما تقدم من الكفريات فكافر وإلا ففاسق...

ثم لا شك أن أصول الأدلة هي الكتاب والسنة والإجماع وليس في تكفير سباب الصحابة أو الشيخين إجماع ولا كتاب،بل أحاديث  أحاد الإسناد ظنية الدلالة، وما اشتهر علي ألسنة العوام من أن السب الشيخين كفر فلم أر نقله صريحا وعلي تقدير ثبوته فلا ينبغي أن يحمل علي ظاهر لاحتمال تأويله بما في حديث تارك الصلاة إذا لو حمل الأحاديث كلها علي الظاهر لأشكل  ضبط القواعد وحيث دخل الاحتمال سقط الاستدلال ،لا سيما في قتل المسلم و تكفيره...

لا يقال كيف نسبت القول بتكفير ساب الشيخين إلي العوام مع ذكره في بعض كتب الفتاوي،لأنا نقول أنه ليس بمنقول عن أحد من أئمتنا المتقدمين كأبي حنيفة وأصحابه. وقد صرح التفتازاني، بأن سب الصحابة  بدعة وفسق، وكذا صرح أبوالشكور السالمي في تمهيده: بأن سب الصحابة ليس بكفر،وقد ورد عنه صلي الله عليه وسلم أن من سب الأنبياء قتل،ومن سب أصحابي جلد. رواه الطبراني.

ثم لا وجه لتخصيص الشيخين بما ذكر فإن الختنين (أي عثمان وعليا) بل سائر الصحابة كذلك، كما يستفاد من عموم الأحاديث وخصوصها... ثم قال رحمه الله تعالي فهذا تحقيق هذه المسئلة المشكلة فمن اعتقد غير هذا فليجدد عقيدته ويترك حميته وجاهليته ومن ادعي بطلان هذا البيان فعليه أن يظهر في ميدان البرهان. والله المستعان."

(شهادة أهل الأهواء، ص:197،198،200،201،202،203، ط:مركز البحوث الإسلامية، مردان)

شرح الشفا لملا علی قاری میں ہے:

"وأما ما نقلوه فيه من حديث سب الشيخين كفر فلا أصل له وعلى تقدير صحة ثبوته فيجب تأويله كحديث من ترك صلاة متعمدا فقد كفر أي قارب الكفر أو يخشى عليه الكفر أو كفر النعمة أو محمول على استحلال المعصية أو عد سبهم عبادة وأمثال ذلك والله تعالى أعلم بحقيقة ما هنالك."

‌‌الباب الأول في بيان ما هو في حقه صلى الله تعالى عليه وسلم سب أو نقص من تعريض أو نص،القسم الرابع في تصرف وجوه الأحكام فيمن تنقصه أو سبه عليه الصلاة والسلام، ‌‌‌‌فصل في الحجة في إيجاب قتل من سبه أو عابه صلى الله تعالى عليه وسلم،2/408،ط:العلمیة)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144410100624

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں