سوال

کیا کوئی حنفی شخص شافعی امام کی اقتداء میں نماز عید ادا کرسکتاہے؟ اگر کر سکتا ہے تو اس کی صورت کیا ہوگی؟ براہِ کرم مدلل جواب عنایت فرمائیں۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں  حنفی مذہب کا امام اگر میسر ہو تو اس کی اقتدا میں نماز پڑھ لی جائے، اوراگر کسی علاقے میں حنفی امام میسر نہ ہو تو  حنفی شخص شافعی مذہب کے ایسے امام کے پیچھے نماز ادا کر سکتا ہے  جو فرائض اور واجبات میں حنفیہ کے مذہب کی رعایت رکھتا ہو۔

اور شافعی مذہب کا امام اگر عیدکی نماز میں  تین سے زائد تکبیرات کہتا ہے تو مقتدی بھی اس کی اتباع میں وہ زائد تکبیرات  ادا کرے گا، اس سے مقتدی کی نماز پر کوئی اثر نہیں پڑے گا ۔

الدر المختار میں ہے:

"ولو زاد تابعه إلى ستة عشر لأنه مأثور".

علامہ شامی رحمہ اللہ اس کی شرح میں فرماتے ہیں :

"أقول: يؤخذ منه أن الحنفي إذا اقتدى بشافعي في صلاة الجنازة يرفع يديه لأنه مجتهد فيه فهو غير منسوخ لأنه قد قال به أئمة بلخ من الحنفية وسيأتي تمامه في الجنائز وقدمناه في أواخر بحث واجبات الصلاة (قوله إلى ستة عشر) كذا في البحر عن المحيط. وفي الفتح قيل: يتابعه إلى ثلاث عشرة، وقيل إلى ست عشرة. اهـ".

(الدرالمختار مع  رد المحتار ،باب العيدين ،2/  172 و 173،ط:دارالفكر)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"والاقتداء بشافعي المذهب إنما يصح إذا كان الإمام يتحامى مواضع الخلاف بأن يتوضأ من الخارج النجس من غير السبيلين كالفصد وأن لا ينحرف عن القبلة انحرافا فاحشا."

(كتاب الصلاة، الباب الخامس في الإمامة، الفصل الثالث في بيان من يصلح إماما لغيره، ج:1، ص: 84، ط: رشيدية)

وفيه أيضا:

"قال محمد - رحمه الله تعالى - في الجامع إذا دخل الرجل مع الإمام في صلاة العيد وهذا الرجل يرى تكبيرات ابن مسعود - رضي الله تعالى عنهما - فكبر الإمام غير ذلك اتبع الإمام إلا إذا كبر الإمام تكبيرا لم يكبره أحد من الفقهاء فحينئذ لا يتابعه، كذا في المحيط."

(كتاب الصلاة، الباب السابع عشر في صلاة العيدين، ج: 1، ص: 151، ط: رشيدية)

ردالمحتار میں ہے:

"وظاهر كلام شرح المنية أيضا حيث قال: وأما الاقتداء بالمخالف في الفروع كالشافعي فيجوز ما لم يعلم منه ما يفسد الصلاة على اعتقاد المقتدي عليه الإجماع، إنما اختلف في الكراهة. اهـ فقيد بالمفسد دون غيره كما ترى. وفي رسالة [الاهتداء في الاقتداء] لمنلا علي القارئ: ذهب عامة مشايخنا إلى الجواز إذا كان يحتاط في موضع الخلاف وإلا فلا. والمعنى أنه يجوز في المراعي بلا كراهة وفي غيره معها. ثم المواضع المهملة للمراعاة أن يتوضأ من الفصد والحجامة والقيء والرعاف ونحو ذلك، لا فيما هو سنة عنده مكروه عندنا؛ كرفع اليدين في الانتقالات، وجهر البسملة وإخفائها، فهذا وأمثاله لا يمكن فيه الخروج عن عهدة الخلاف، فكلهم يتبع مذهبه ولا يمنع مشربه اهـ."

( ‌‌كتاب الصلاة، ‌‌باب الإمامة، مطلب في الاقتداء بشافعي ونحوه هل يكره أم لا، ج: 1، ص: 563، ط: سعید)

فقط والله اعلم