شب معراج، نماز انبیاء کرام امامت نبی آخرالزمان، رکوع سجود کس رخ پر کئے گئے تھے بطرف گنبد صخرہ یا خانہ کعبہ ؟
واضح رہے کہ شب معراج کے موقع پر امام الانبیاء حضرت محمد صلی اللہ علیہ وسلم نے جو دیگر انبیاء کو نماز کی امامت کرائی اس وقت ان کا رخ کس طرف تھا،اس سے متعلق کوئی تصریح ہمیں نہیں ملی ، البتہ اس وقت مسلمانوں کو بیت المقدس کی طرف رخ کرکے نماز پڑھنے کا حکم تھا یعنی قبلہ بیت المقدس تھا۔
مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے:
"عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أتيت بالبراق وهو دابة أبيض فوق الحمار ودون البغل، يضع (حافره) عند منتهى طرفه، فركبته فسار بي حتى أتيت بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي (كان) (يربط) بها الأنبياء (عليهم السلام)، ثم دخلت فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال (جبريل): أصبت الفطرة."
(كتاب المغازي، حديث المعراج حين أسري بالنبي (صلى الله عليه وسلم)، ج:20، ص:369، ط:دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع الرياض السعودية)
التبصرۃ لابن الجوزی میں ہے:
"الفائدة الثّالثة: أَنّ الأنبياءجمعوا هنالك فصلّى بهم فبان فضْله بالتّقديمِ عليهم في دارالتّكليف. وكان ائتمامهم به مشيرًا إِلى نسْخ شرائعهم بِشَرعه."
(المجلس الثالث في ذكر المعراج، الكلام على البسملة، ج:2، ص:42، ط:دار الكتب العلمية بيروت)
مختصر تفسير ابن كثير للصابونی میں ہے:
"وعن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس... وقد جاء في هذا الباب أحاديث كثيرة وحاصل الأمر: أنه قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر باستقبال الصخرة من بيت المقدس، فكان بمكة يصلي بين الركنين فتكون بين يديه الكعبة وهو مستقبل صخرة بيت المقدس، فلما هاجر إلى المدينة تعذر الجمع بينهما فأمره الله بالتوجه إلى بيت المقدس قاله ابن عباس والجمهور.والمقصود أن التوجه إلى بيت المقدس بعد مقدمه صلى الله عليه وسلم المدينة واستمر الأمر على ذلك بضعة عشر شهرا."
(ج:1، ص:134، ط:دار القرآن الكريم بيروت)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144505100197
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن