روزہ کھولنےا ور افطار کرنے کاوقت قرآن اورحدیث کی روشنی میں؟
افطاری کا وقت غروبِ آفتاب ہے، اور وقت داخل ہونے کے بعد جلد افطار کرنا مستحب ہے، اس میں شک کی بنیاد پر تاخیر نہیں کرنی چاہیے۔
عمدة القاري شرح صحيح البخاري میں ہے:
"عن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم۔۔۔قوله: (إذا أقبل الليل من ههنا) أي: من جهة المشرق. (وأدبر النهار من ههنا) أي: من المغرب، . قوله: (فقد أفطر الصائم) ، أي: دخل في وقت الفطر، وقال ابن خزيمة: لفظه خبر ومعناه الأمر أي: فليفطر الصائم.وفيه: استحباب تعجيل الفطر.وفيه: بيان انتهاء وقت الصوم، وهو أمر مجمع عليه، وقال أبو عمر في (الاستذكار) : أجمع العلماء على أنه إذا حلت صلاة المغرب فقد حل الفطر للصائم فرضا وتطوعا. وأجمعوا على أن صلاة المغرب من صلاة الليل، والله، عز وجل، قال: {ثم أتموا الصيام إلى الليل}."
(کتاب الصوم، باب متى يحل فطر الصائم،ج:11، ص:64، ط:دار إحياء التراث العربي)
مجمع الذوائد میں ہے:
"ثلاث من اخلاق النبوۃ ؛تعجیل الافطار،وتاخیرالسحور،ووضع الیمین علی الشمال فی الصلوۃ."
(باب وضع اليد علي الاخرى، ج:2، ص:105، ط: دارالفكر۔بيروت)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144509100451
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن