بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

19 شوال 1445ھ 28 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

سرکاری درخت کی وجہ سے زمین کو نقصان ہونے کی صورت میں درخت کا ٹنے کا حکم


سوال

سرکاری روڈ کے کنارے پر سرکاری درخت لگے ہوئے ہیں اور ان درختوں کی وجہ سے میری زمین کو بہت نقصان ہوتا ہے ۔ اب سوال یہ ہے کہ کیا میں اس درخت کو کاٹ سکتا ہوں ؟

برائے مہربانی راہنمائی فرمائیں۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگر واقعۃً مذکورہ درخت کی وجہ سےزمین کو نقصان ہورہاہے، تو اس صورت میں  متعلقہ ادارے سے اجازت لے کر درخت کو کاٹے، اجازت کے بغیر خود درخت نہ کاٹے کیوں کہ سائل ان درختوں کا مالک نہیں ہے۔

عمدۃ القاری میں ہے:

"‌‌(باب قطع الشجر والنخل) أي: هذا باب في بيان حكم قطع الشجر والنخيل، ولم يذكر حكمه اكتفاء بما في الحديث، وحكمه أنه يجوز إذا كان القطع لمصلحة مثل إنكاء العدو ونحوه، وروى الترمذي من حديث سعيد بن جبير، رضي الله تعالى عنهما، في قول الله تعالى: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها} (الحشر: 5) . قال: اللينة النخلة {وليخزي الفاسقين} (الحشر: 5) . قال: استنزلوهم من حصونهم، قال: وأمروا بقطع النخل، فحك في صدورهم، قال المسلمون: قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لنا فيما قطعنا من أجر؟ وهل علينا فيما تركنا من وزر؟ فأنزل الله عز وجل: {ما قطعتم من لينة} (الحشر: 5) . الآية، ويأتي عن البخاري الآن من حديث ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع، وهي البويرة. وقال الترمذي: وذهب قوم من أهل العلم إلى هذا الحديث ولم يروا بأسا بقطع الأشجار وتخريب الحصون، وكره بعضهم ذلك، وهو قول الأوزاعي. قال الأوزاعي: نهى أبو بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه، أن يقطع شجرا مثمرا أو يخرب عامرا، وعمل بذلك المسلمون بعده. وقال الشافعي: لا بأس بالتحريق في أرض العدو، وقطع الأشجار والثمار. وقال أحمد: وقد يكون في مواضع لا يجدون منه بدا، فأما بالعبث فلا يحرق. وقال إسحاق: التحريق سنة إذا كان إنكاء فيهم، انتهى كلام الترمذي، وذكر بعض أهل العلم أنه صلى الله عليه وسلم، قطع نخلهم ليغيظهم بذلك، ونزل في ذلك: {وليخزي الفاسقين} (الحشر: 5) . فكان قطع النخل وعقر الشجر خزيا لهم. وحكى النووي في (شرح مسلم) ما حكاه الترمذي عن الشافعي: أنه مذهب الجمهور والأئمة الأربعة، وقال ابن بطال: ذهب طائفة إلى أنه إذا رجى أن يصير البلد للمسلمين فلا بأس أن يترك ثمارهم، فإن قلت: روى النسائي من حديث عبد الله بن حبشي، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار) . وعن عروة مرفوعا، نحوه مرسلا. قلت: كان عروة يقطعه من أرضه، ويحمل الحديث على تقدير صحته أنه أراد سدر مكة، وقيل: سدر المدينة، لأنه أنس وظل لمن جاءهما، ولهذا كان عروة يقطعه من أرضه لا أنه كان يقطعه من الأماكن التي يستأنس بها، ولا يستظل الغريب بها هو وبهيمته."

(كتاب المزارعة، باب قطع الشجر والنخل، ج: 12، ص: 228، ط: دار الكتب العلمية )

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"نهر يجري في دار رجل وصاحب الدار يسقي بستانه من هذا النهر فغرس شجرة على شط النهر فدخل ماء هذا النهر في عروق الشجرة إلى دار رجل فتداعت الدار إلى الخراب قالوا إن لم يغرس الشجرة في حريم النهر لا يؤمر بقلع الشجرة وإن كانت عروق الشجرة دخلت دار جاره فعليه قطعها فإن لم يقطعها كان للجار قطعها من غير أن يرفع الأمر إلى القاضي كذا في فتاوى قاضي خان."

(كتاب الشرب، الباب الثالث ما يحدثه الإنسان وما يمنع عنه وما لا يمنع وما يوجب الضمان وما لا يوجب، ج: 5، ص: 401، ط: سعید)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144411100138

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں