بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

صمد اور سمد میں فرق


سوال

اللہ صمد اور اللّہ سمد   میں کیا فرق ہے ؟

جواب

لغت میں "سمد" کے معنی: "ہمیشہ ہمیشہ رہنے والی ذات جس کا زوال نہ ہو" کے آتے ہیں، جیساکہ "معجم الرائد" میں ہے:

"سمد : (اسم) 1- مصدر سمد 2- دائم أبدي لايزول".

اور  "صمد"  کے معنی ہیں: ہمیشہ رہنے والا،  حاجتوں کو پورا کرنے والا اور یہ  اللہ تعالی کے صفاتی ناموں میں سے ایک نام ہے، جیسا کہ معجم الوسیط میں ہے:

"الصمد: المقصود لقضاء الحاجات الصمد اسم من أسماء الله الحسنی وفي التنزیل العزیز:  الصمد قل هو الله أحد الله الصمد۔ یقال: شیئ صمد: مصمت لا جوف له."

 النهاية في غريب الأثر (3/ 99):

"{ صمد } ... في أسماء اللّه تعالى [ الصَّمد ] هو السَيّد الذي انتهى إليه السُّودَد . وقيل هو الدائمُ الباقي . وقيل هو الذي لا جَوْف له . وقيل الذي يُصْمَدُ في الحوائج إليه : أي يُقْصَدُ ."

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 632):

"ولو زاد كلمةً أو نقص كلمةً أو نقص حرفاً،  أو قدمه أو بدله بآخر نحو من ثمره إذا أثمر واستحصد - تعالى جد ربنا - انفرجت بدل - انفجرت - إياب بدل - أواب - لم تفسد ما لم يتغير المعنى إلا ما يشق تمييزه كالضاد والظاء فأكثرهم لم يفسدها.

 (قوله: أو بدل بآخر) هذا إما أن يكون عجزاً كالألثغ وقدمنا حكمه في باب الإمامة، وإما أن يكون خطأً، وحينئذ فإذا لم يغير المعنى، فإن كان مثله في القرآن نحو (إن المسلمون) لايفسد، وإلا نحو (قيامين بالقسط)، وكمثال الشارح لاتفسد عندهما، وتفسد عند أبي يوسف، وإن غير فسدت عندهما؛ وعند أبي يوسف إن لم يكن مثله في القرآن، فلو قرأ (أصحاب الشعير) بالشين المعجمة فسدت اتفاقا وتمامه في الفتح (قوله: نحو من ثمره إلخ) لف ونشر مرتب (قوله: إلا ما يشق إلخ) قال في الخانية والخلاصة: الأصل فيما إذا ذكر حرفاً مكان حرف وغير المعنى إن أمكن الفصل بينهما بلا مشقة تفسد، وإلا يمكن إلا بمشقة كالظاء مع الضاد المعجمتين والصاد مع السين المهملتين والطاء مع التاء قال أكثرهم: لاتفسد. اهـ. وفي خزانة الأكمل: قال القاضي أبو عاصم: إن تعمد ذلك تفسد، وإن جرى على لسانه أو لايعرف التمييز لاتفسد، وهو المختار، حلية. وفي البزازية: وهو أعدل الأقاويل، وهو المختار اهـوفي التتارخانية عن الحاوي: حكى عن الصفار أنه كان يقول: الخطأ إذا دخل في الحروف لايفسد؛ لأن فيه بلوى عامة الناس لأنهم لايقيمون الحروف إلا بمشقة. اهـ. وفيها: إذا لم يكن بين الحرفين اتحاد المخرج ولا قربه إلا أن فيه بلوى العامة كالذال مكان الصاد أو الزاي المحض مكان الذال والظاء مكان الضاد لاتفسد عند بعض المشايخ. اهـ.

قلت: فينبغي على هذا عدم الفساد في إبدال الثاء سيناً والقاف همزةً كما هو لغة عوام زماننا، فإنهم لايميزون بينهما ويصعب عليهم جداً كالذال مع الزاي ولا سيما على قول القاضي أبي عاصم وقول الصفار، وهذا كله قول المتأخرين، وقد علمت أنه أوسع وأن قول المتقدمين أحوط، قال في شرح المنية: وهو الذي صححه المحققون وفرعوا عليه، فاعمل بما تختار، والاحتياط أولى سيما في أمر الصلاة التي هي أول ما يحاسب العبد عليها".

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144110201765

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں