بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

پیغام بھیجتے وقت سلام کے مکمل الفاظ لکھنا چاہیے


سوال

 کسی کو کچھ لکھ کر بھیجنا ہو یا پھر پیغام لکھتے وقت شروع میں صرف لفظ "سلام"  لکھنا کیسا ہے ؟ 

جواب

صورت مسئولہ میں جب کسی کو کوئی  پیغام لکھ کر بھیجنا ہو تو شروع میں مکمل سلام کے الفاظ لکھیں  جائیں ۔ مکمل  الفاظ یہ ہیں :  السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ، اور جواب ان الفاظ سے ہو، وعلیکم السلام ورحمۃ اللہ وبرکاتہ۔ اگر السلام علیکم اور جواب میں وعلیکم السلام ، پر اکتفاء کیا جائے، تویہ بھی جائز ہے، اس کے علاوہ جتنے بھی صیغے بولے یا لکھے جاتے ہیں  وہ  مسنون  نہیں ہیں ۔ لہذا  جب  سلام لکھنا ہو،یا زبانی جواب دینا ہو تو سنت کے مطابق   مذکورہ طریقے سےمکمل سلام لکھا، یا زبانی  جواب دیا   جائے۔صرف لفظ''سلام'' لکھنے سے سنت ادا نہ ہوگی۔

مشكاة المصابيح میں ہے:

"عن عائشة قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم. فقلت: بل عليكم السام واللعنة. فقال: «يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله» قلت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: «قد قلت وعليكم». وفي رواية: «عليكم» ولم يذكر الواو،وفي رواية للبخاري. قالت: إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك. قال: «وعليكم» فقالت عائشة: السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش». قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: «أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في»وفي رواية لمسلم. قال: «لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش»".

(باب السلام، الفصل الاول، ج: 3، صفحہ: 1316، رقم الحدیث: 4638، ط:  المكتب الإسلامي - بيروت)

الدرالمختار وحاشية ابن عابدين میں ہے:

"وأنه لايجب رد سلام عليكم بجزم الميم. (قوله: بجزم الميم) الأولى بسكون الميم قال ط: وكأن عدم الوجوب لمخالفته السنة التي جاءت بالتركيب العربي ومثله فيما يظهر الجمع بين أل والتنوين اهـ. وظاهر تقييده بجزم الميم أنه لو نون المجرد من أل كما هو تحية الملائكة لأهل الجنة يجب الرد فيكون له صيغتان، وهو ظاهر ما قدمناه سابقا عن التتارخانية، ثم رأيت في الظهيرية ولفظ السلام في المواضع كلها: السلام عليكم أو سلام عليكم بالتنوين، وبدون هذين كما يقول الجهال، لا يكون سلاما قال الشرنبلالي في رسالته في المصافحة: ولا يبتدئ بقوله عليك السلام، ولا بعليكم السلام لما في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة عن جابر بن سليم - رضي الله تعالى عنه - قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام يا رسول الله قال لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى» قال الترمذي حديث حسن صحيح، ويؤخذ منه أنه لا يجب الرد على المبتدئ بهذه الصيغة، فإنه ما ذكر فيه أنه عليه الصلاة والسلام رد السلام عليه بل نهاه، وهو أحد احتمالات ثلاثة ذكرها النووي، فيترجح كونه ليس سلاما، وإلا لرد عليه ثم علمه كما رد على المسيء صلاته ثم علمه، ولو زاد واوا فابتدأ بقوله: وعليكم السلام لا يستحق جوابا لأن هذه الصيغة لا تصلح للابتداء فلم يكن سلاما قاله المتولي من أئمة الشافعية اهـ. قلت: وفي التتارخانية عن الفقيه أبي جعفر: أن بعض أصحاب أبي يوسف كان إذا مر بالسوق يقول: سلام الله عليكم فقيل له في ذلك فقال: التسليم تحية وإجابتها فرض، فإذا لم يجيبوني وجب الأمر بالمعروف، فأما سلام الله عليكم فدعاء فلا يلزمهم، ولا يلزمني شيء فأختاره لهذا اهـ. قلت: فهذا مع ما مر يفيد اختصاص وجوب الرد بما إذا ابتدأ بلفظ السلام عليكم أو سلام عليكم وقدمنا أن للمجيب أن يقول في الصورتين سلام عليكم، أو السلام عليكم، ومفاده أن ما صلح للابتداء صلح للجواب ولكن علمت ما هو الأفضل فيهما".

(کتاب الحظر والإباحة، فصل في البیع، ج:۶،ص:۴۱۶،۴۱۵،ط:سعید)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144311100162

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں