بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

27 شوال 1445ھ 06 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

صرف دنیا دیکھنے کی غرض سے سیروسیاحت کا حکم


سوال

کیا دین اسلام میں سیر و سیاحت پر جانے کی اجازت ہے صرف دنیا دیکھنے کے لیے ؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگرکوئی اپنی حلال آمدنی سےسیروسیاحت پرصرف دنیادیکھنےکےلیےنکلتاہےتو فی نفسہ ایسی سیروسیاحت پرنکلنامباح ہے،جبکہ سفرکےتمام شرعی تقاضوں کو پوراکیاجائےمثلاً:

1- سفرکےایام میں گھرکاخرچہ گھرمیں چھوڑاجائے۔

2- اگرسفرکرنےوالی عورت ہو،توعورت کےساتھ محرم بھی  ہو۔

3- فرائض اورواجبات اورخصوصاً نمازوں  کااہتمام ہو۔

4- جان کی حفاظت کےتمام احتیاطی تدابیراپنائی جائیں۔

5-سفراوردیگرمسنون دعاؤں کاخصوصاً اہتمام کیاجائے۔

6- تفریح کےلیےکسی ایسی جگہ پرنہ جائے،جہاں فحاشی وعریانی اوربدنظری اور کسی بھی قسم کےمنکرات ہوتے ہوں۔

شرح المصابیح  لابن الملک میں ہے: 

"وقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : "السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه، فإذا قضى نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله.وعن أبي هريرة  رضي الله تعالى عنه  قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:" السفر قطعة من العذاب، يمنع": استئناف بيان لعلة الحكم السابق؛ أي: يمنع السفر."أحدكم نومه وطعامه وشرابه"؛ المراد منه: منع كمال التذاذ المسافر بها؛ لكونها مقارنة بالمشقة."فإذا قضى"؛ أي: أحدكم "نهمته" أي: حاجته."من وجهه"أي: مما توجه إليه."فليعجل إلى أهله": وفيه ترجيح الإقامة على الأسفار غير الواجبة."

(كتاب الجهاد،باب أداب السفر،٣٦٢/٤،ط:إدارة الثقافة الإسلامية)

عمدۃ القاری میں ہے:

"وقد ورد التعليل في رواية سعيد المقبري بلفظ: (السفر قطعة من العذاب لأن الرجل يشتغل فيه عن صلاته وصيامه) الحديث، والمراد بالمنع في الأشياء المذكورة ليس منع حقيقتها، وإنما المراد منع كمالها على ما لا يخفى، ويؤيد ما رواه الطبراني بلفظ: (لا يهنأ أحدكم نومه ولا طعامه ولا شرابه) ، وفي حديث ابن عمر عند ابن عدي: (فإنه ليس له دواء (إلا سرعة السير) . قوله: (فإذا قضى نهمته) ، بفتح النون وسكون الهاء أي: حاجته، وقال ابن التين: وضبطناه أيضا بكسر النون. وفي (الموعب) : النهمة: بلوغ الهمة بالشيء، وهو منهوم بكذا، أي مولع لا ينشرح وتقول: قضيت منه نهمتي، أي: حاجتي، وعن أبي زيد: المنهوم، الذي يمتلىء بطنه، ولا تنتهي حاجته وعن أبي العباس: نهم ونهم. بمعنى. قوله: (فليعجل إلى أهله) ، وفي رواية عتيق ابن يعقوب، وسعيد المقبري: (فليعجل الرجوع إلى أهله) ، وفي رواية مصعب (فليعجل الكرة إلى أهله) ، وفي حديث عائشة: (فليعجل الرحلة إلى أهله فإنه أعظم لأجره) .

ومما يستفاد من الحديث: كراهة التغرب عن الأهل بغير حاجة، واستحباب استعجال الرجوع، ولا سيما من يخشى عليهم الضيعة بالغيبة ولما في الإقامة في الأهل من الراحة المعينة على صلاح الدين والدنيا، ولما فيها من تحصيل الجماعات والجمعات والقوة على العبادات."

(كتاب الحج،باب ‌السفر ‌قطعة ‌من ‌العذاب،١٣٧/١٠،ط:دار إحياء التراث العربي، ودار الفكر)

فتح الباری میں ہے:

"وفي الحديث كراهة التغرب عن الأهل لغير حاجة واستحباب استعجال الرجوع ولا سيما من يخشى عليهم الضيعة بالغيبة ولما في الإقامة في الأهل من الراحة المعينة على صلاح الدين والدنيا ولما في الإقامة من تحصيل الجماعات والقوة على والعبادة قال بن بطال ولا تعارض بين هذا الحديث وحديث بن عمر مرفوعا سافروا تصحوا فإنه لا يلزم من الصحة بالسفر لما فيه من الرياضة أن لا يكون قطعة من العذاب لما فيه من المشقة فصار كالدواء المر المعقب للصحة وإن كان في تناوله الكراهة واستنبط منه الخطابي تغريب الزاني لأنه قد أمر بتعذيبه والسفر من جملة العذاب ولا يخفى ما فيه لطيفة سئل إمام الحرمين حين جلس موضع أبيه لم كان السفر قطعة من العذاب فأجاب على الفور لأن فيه فراق الأحباب."

(جزء٣،قوله باب السفر قطعة من العذاب،٦٢٤/٣،ط:دار المعرفة - بيروت)

تلبیسِ ابلیس میں ہے:

"وأما السياحة والخروج لا إلى مكان مقصود فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السعي في الأرض في غير أرب حاجة أخبرنا محمد بن ناصر نا المبارك بن عبد الجبار نا إبراهيم بن عمر البرمكي نا ابن حياة نا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري قال سمعت أبا محمد بن قتيبة يقول ثني محمد بن عبيد عن معاوية عن عمرو عن أبي إسحاق عن سفيان عن ابن جريج عن مسلم عن طاوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا زمام ولا خزام ولا رهبانية ولا تبتل ولا سياحة في الإسلام قال ابن قتيبة الزمام في الأنف والخزام حلقة من شعر يجعل في أحد جانبي المنخرين وأراد صلى الله عليه وسلم ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من خزم التراقي وزم الأنوف والتبتل وترك النكاح والسياحة مفارقة الأمصار والذهاب في الأرض وروى أبو داود في سننه من حديث أبي أمامة أن رجلا قال يا رسول الله ائذن لي في السياحة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله."

(‌‌الباب العاشر: فِي ذكر تلبيسه عَلَى الصوفية من جملة الزهاد،‌‌ذكر تلبيس إبليس عَلَى الصوفية فِي الأسفار والسياحة،٢٦٤،ط:دار الفكر للطباعة والنشر)

بذل المجهودمیں ہے:

"عن أبي أمامة أن رجلا) لم أقف على تسميته (قال: يا رسول الله، ائذن لي بالسياحة)، أراد مفارقة الأمصار وسكنى البراري وترك الجمعة والجماعات (قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ‌إن ‌سياحة ‌أمتي ‌الجهاد ‌في ‌سبيل ‌الله - عز وجل -)، وإنما لم يأذنه - صلى الله عليه وسلم - لما فيه ترك تعلم العلم وترك الجهاد، وإنما دله على الجهاد، لأن الجهاد في ذلك الزمان، وكذا في أكثر الأزمان ذروة سنام الإسلام، وفيه كبت الكفر والضلال."

(أول كتاب الجهاد،باب: في النهي عن السياحة،٢٤/٩،ط:مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية)

تفسیرِکبیرمیں ہے:

"هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها  . . . .المسألة الثالثة: قوله: فامشوا في مناكبها أمر إباحة، وكذا القول في قوله: وكلوا من رزقه."

(٥٩١/٣٠،ط:دار إحياء التراث العربي)

تفسیرالقرطبی میں ہے:

"(فامشوا في مناكبها) هو أمر إباحة، وفيه إظهار الامتنان. وقيل: هو خبر بلفظ الأمر، أي لكي تمشوا في أطرافها ونواحيها وآكامها وجبالها."

(٢١٥/١٨،ط:دار الكتب المصرية)

تفسیرِ حقانی میں ہے:

’’هو ‌الذي ‌جعل ‌لكم ‌الأرض ‌ذلولا ‌فامشوا۔۔۔فامشوا اورکلوا دونوں امرہیں مگریہ امروجوب کےلیےنہیں بلکہ اباحت کےلیےہیں۔‘‘

(ص:18،ج:5،ط:میرمحمدکتب خانہ )

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144411102545

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں