سوال

اگر کوئی شخص صحیح طریقہ سے رکوع نہ کرتا ہو تو کیا وہ شخص امامت کراسکتا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ نماز میں رکوع کا مسنون طریقہ یہ ہے کہ سر اور پیٹھ برابر اور ہموار رہے ، اور فرض مقدار یہ ہے کہ کم از کم جھک جائے ، صورتِ مسئولہ میں امام کو چاہیے کہ وہ مسنون طریقہ کے مطابق رکوع کرلے خلافِ سنت رکوع نہ کرے ، باقی اگر رکوع میں فرض مقدار کے بقدر رکوع کرکے اب تک جو نمازیں پڑھائی ہیں تو وہ نمازیں اداہوگئی۔

"بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" میں ہے:

"وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} [الحج: 77] ، والقدر المفروض من الركوع أصل الانحناء والميل، ومن السجود أصل الوضع، فأما الطمأنينة عليهما فليست بفرض في قول أبي حنيفة ومحمد، وعند أبي يوسف ‌فرض."

(كتاب الصلاة، فصل أركان الصلاة، ج:1، ص:105، ط:دار الكتب العلمية)

"الفتاوی الهندية" میں ہے:

"ويعتمد بيديه على ركبتيه. كذا في الهداية وهو الصحيح. هكذا في البدائع ويفرج بين أصابعه ولا يندب إلى التفريج إلا في هذه الحالة ولا إلى الضم إلا في حالة السجود وفيما وراء ذلك يترك على العادة. كذا في الهداية ويبسط ظهره حتى لو وضع على ظهره قدح من ماء لاستقر ولا ينكس رأسه ولا يرفع يعني يسوي رأسه بعجزه. كذا في الخلاصة ويكره أن يحني ركبتيه شبه القوس والمرأة تنحني في الركوع يسيرا ولا تعتمد ولا تفرج أصابعها ولكن تضم يديها وتضع على ركبتيها وضعا وتحني ركبتيها ولا تجافي عضديها.كذا في الزاهدي."

(كتاب الصلاة ، الباب الرابع في صفة الصلاة، الفصل الثالث في سنن الصلاة ،ج:1، ص:74، ط:رشيدية)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"ترك السنة لا يوجب فسادا ولا سهوا بل إساءة لو عامدا غير مستخف وقالوا الإساءة أدون من الكراهة."

"حكى في الخلاصة أولا خلافا، قيل يأثم، وقيل لا. ثم قال: والمختار ‌إن ‌اعتاده ‌أثم لا إن كان أحيانا. اهـ. وجزم به في الفيض وكذا في المنية. قال شارحها: يأثم لا لنفس الترك، بل لأنه استخفاف وعدم مبالاة بسنة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم مدة عمره."

(‌‌‌‌كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، واجبات الصلاة، ج:1، ص:473، ط:سعید)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(‌وتعديل ‌الأركان) أي تسكين الجوارح قدر تسبيحة في الركوع والسجود، وكذا في الرفع منهما على ما اختاره الكمال."

"(قوله وكذا في الرفع منهما) أي يجب التعديل أيضا في القومة من الركوع والجلسة بين السجدتين، وتضمن كلامه وجوب نفس القومة والجلسة أيضا لأنه يلزم من وجوب التعديل فيهما وجوبهما."

(كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، واجبات الصلاة، ج:1، ص:464، ط:سعيد)

"البحر الرائق شرح كنز الدقائق " میں ہے:

"وفي منية المصلي ويكره للإمام ‌أن ‌يعجلهم ‌عن ‌إكمال ‌السنة."

(‌‌كتاب الصلاة ،باب الإمامة، جماعة النساء في الصلاة، ج:1، ص:372، ط:دار الكتاب الإسلامي)

فقط والله أعلم