بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا سبیل اللہ کا مصداق عام ہے یا خاص طالبعلم یا اہلِ تبلیغ


سوال

جو شخص اللہ کے راستے میں  علم حاصل کرنے کے لیےنکلتا ہے فرشتے اس کے لیے پر بچھا تے ہیں، سمندر میں رہنے والی مچھلیاں یہاں تک کہ چونٹیاں بھی ان کے لیے دعاء مغفرت کرتی ہیں،  کیا اس سے مراد ہر اللہ کا راستہ ہے یا صرف حقیقی اللہ کا راستہ؟ جیسے تبلیغی جماعت میں نکلنا یا مدرسہ میں دینی تعلیم حاصل کرنے کے لیے نکلنا وغیرہ؟

جواب

لفظ  '' فی سبیل اللہ'' ایک و سیع ا لمعنیٰ لفظ ہے ، دین کی خا طر اور اللہ تعا لیٰ کی ر ضا کے لیے جو محنت و مشقت کی جا ئے وہ اس کے مفہو م میں دا خل ہے، لہذا دین کے تما م شعبوں میں کا م کر نے وا لے افر اد اس کا مصد اق ہیں،اور اس کے علاوہ دیگر قرآئن ، سیاق وسباق سے بھی اس کے مصداق و مفہوم میں فرق آتا ہے،  عام طور پر جب یہ مطلق بولا جائے تو اس سے  جہاد فی سبیل اللہ مراد ہوتا ہے۔

لہذا صورتِ مسئوله ميں  یہ فضیلت ہر اس آدمی کو حاصل ہو گی ،جو اللہ کے راستے میں دینی علم حاصل کرنے کے لیے نکلے ،چاہے وہ تزکیہ وتبلیغ  کا راستہ ہو یا تعلیم وتعلم کا چاہے مر وجہ مدارس کے نظام پر تعلیم حاصل کرے یا کسی اور طریقے سے ،بشرط یہ کہ اللہ کی رضامقصود ہو ۔

البتہ  علم حاصل کرنے والوں کو اس وجہ سے خاص  طورپرذکر کیا کہ علم ہی سب نیکیوں اور   اللہ اور اللہ کے راستہ میں نکل کر اللہ کے دین کی سربلندی کے لیے جدوجہد کرنا  نعمتِ علم پر ہی موقوف ہے ،اس وجہ سے اس کو خصوصیت کے ساتھ ذکر کیا (مرقاۃ)

مشکاۃ المصابیح میں ہے :

"كثير بن قيس قال۔۔۔۔فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌من ‌سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر."

(کتاب العلم،الفصل الثانی،ج:1،ص:74،ط:المکتب الإسلامي)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے :

"‌لغدوة، أو روحة في سبيل الله) : أي: الجهاد، أو الحج، أو العلم، أو غيرهما من طرق الطاعة والعبادة."

(كتاب الجهاد ،ج:6،ص:2491،ط:دارالفكر)

وفی الفتح الباري: 

"المراد في سبيل الله جميع طاعاته اه و هو كما قال إلا أن المتبادر عند الإطلاق من لفظ سبيل الله الجهاد."

(‌كتاب الجهاد،قوله إن الله لا يضيع أجر المحسنين،29/6، ط: دار المعرفة، بيروت)

"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"میں ہے:

"(سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (‌من ‌سلك) أي: دخل أو مشى، (طريقا) أي: قريبا أو بعيدا (يطلب فيه) أي: في ذلك الطريق أو في ذلك المسلك أو في سلوكه (علما) : قال الطيبي: وإنما أطلق الطريق والعلم ليشملا في جنسهما أي طريق كان من مفارقة الأوطان والضرب في البلدان إلى غير ذلك كما سبق، وأي علم كان من علوم الدين قليلا أو كثيرا رفيعا أو غير رفيع. وفي شرح السنة عن الثوري: ما أعلم اليوم شيئا أفضل من طلب العلم، قيل له: ليس لهم نية. قال: طلبهم له نية، أي: سببها، ولذا قال بعضهم: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله، وعن الشافعي رحمه الله: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة اهـ. لأنه إما فرض عين أو فرض كفاية، وهما أفضل من النافلة. وقال الإمام مالك: العلم الحكمة وهو نور يهدي الله به من يشاء وليس بكثرة المسائل ۔۔۔قلت: والأظهر أن كل علم طريق إلى الجنة كما يستفاد من تنكيرهما، وفيه إيماء إلى أن طرق الجنة محصورة في طرق العلم، فإن العمل الصالح لا يتصور بدون العلم والله أعلم، فقول الصوفية الطرق إلى الله بعدد أنفاس المخلوقات مبني على المعرفة وهي نوع من أنواع العلم، ولأن طريق غير العلم هو طريق الجهل وما اتخذ الله وليا جاهلا ولو اتخذه لعلمه."

(كتاب العلم ،1/ 295 / 296،ط:دارالفكر)

سنن ترمذی میں ہے:

"«من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة ‌لتضع ‌أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر."

(ابواب العلم، ج:4،  ص: 345، ط:دار الغرب الإسلامي)

ریاض الصالحین میں ہے:

"وعن أبي أمامة - رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على ‌معلمي ‌الناس ‌الخير». رواه الترمذي، (١) وقال: «حديث حسن»."

(کتاب العلم، ص:383، ط:دار ابن كثير)

"بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع"میں ہے:

" وأما قوله تعالى: ﴿ وَفِيْ سَبِيْلِ اللهِ ﴾ [التوبة: 60] عبارة عن جميع القرب، فيدخل فيه كل من سعى في طاعة الله وسبيل الخيرات"

إذا كان محتاجاً۔ وقال  أبو يوسف: المراد منه فقراء الغزاة ؛ لأن سبيل الله إذا أطلق في عرف الشرع يراد به ذلك، وقال محمد: المراد منه الحاج المنقطع ؛ لما روي: «أن رجلاً جعل بعيراً له في سبيل الله فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحمل عليه الحاج»، وقال الشافعي: يجوز دفع الزكاة إلى الغازي وإن كان غنياً.
وأما عندنا فلا يجوز إلا عند اعتبار حدوث الحاجة، واحتج بما روي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله أو ابن السبيل أو رجل له جار مسكين تصدق عليه فأعطاها له»۔ وعن عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تحل الصدقة إلا لخمس: العامل عليها، ورجل اشتراها، وغارم، وغاز في سبيل الله، وفقير تصدق عليه فأهداها إلى غني»۔ نفى حل الصدقة للأغنياء واستثنى الغازي منهم، والاستثناء من النفي إثبات فيقتضي حل الصدقة للغازي الغني۔ ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تحل الصدقة لغني»، وقوله  صلى الله عليه وسلم : «أمرت أن آخذ الصدقة من أغنيائكم وأردها في فقرائكم»، جعل الناس قسمين: قسماً يؤخذ منهم، وقسماً يصرف إليهم، فلو جاز صرف الصدقة إلى الغني لبطلت القسمة، وهذا لا يجوز.
وأما استثناء الغازي فمحمول على حال حدوث الحاجة، وسماه غنياً على اعتبار ما كان قبل حدوث الحاجة، وهو أن يكون غنياً ثم تحدث له الحاجة بأن كان له دار يسكنها ومتاع يمتهنه وثياب يلبسها وله مع ذلك فضل مائتي درهم حتى لا تحل له الصدقة، ثم يعزم على الخروج في سفر غزو فيحتاج إلى آلات سفره وسلاح يستعمله في غزوه ومركب يغزو عليه وخادم يستعين بخدمته على ما لم يكن محتاجاً إليه في حال إقامته فيجوز أن يعطى من الصدقات ما يستعين به في حاجته التي تحدث له في سفره وهو في مقامه غني بما يملكه؛ لأنه غير محتاج في حال إقامته فيحتاج في حال سفره فيحمل قوله: «لا تحل الصدقة لغني إلا لغاز في سبيل الله» على من كان غنياً في حال مقامه فيعطى بعض ما يحتاج إليه لسفره لما أحدث السفر له من الحاجة إلا أنه يعطى حين يعطى وهو غني، وكذا تسمية الغارم غنياً في الحديث على اعتبار ما كان قبل حلول الغرم به وقد حدثت له الحاجة بسبب الغرم وهذا ؛ لأن الغني اسم لمن يستغنى عما يملكه وإنما كان كذلك قبل حدوث الحاجة فأما بعده فلا."

(كتاب الزكاة،‌‌فصل الذي يرجع إلى المؤدى إليه2/ 45،رشيدية)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144502101145

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں