بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

رکوع میں سبحان ربی العظیم کے ساتھ لفظ ”وبحمدہ“ اضافہ کر کے پڑھنا


سوال

کیا رکوع میں” سبحان ربي العظیم“ کے ساتھ ”و بحمدہ“ پڑھ سکتے ہیٍں؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں رکوع میں ”سُبْحَانَ رَبّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ“پڑھ سکتے ہیں، لیکن بہتر یہ ہے کہ جو الفاظ احادیث صحیحہ میں منقول ہیں انہی کی پاپندی کی جائے۔

آپ کے مسائل اور ان کا حل میں ہے:

سوال:۔۔۔نماز میں رکوع اور سجدے کی تسبیح میں ”وبحمدہ“ کا اضافہ کرنا کیسا ہے؟

جواب:۔۔۔ کوئی مضائقہ نہیں ، لیکن افضل یہی ہے کہ جو الفاظ منقول ہیں ان کی پاپندی کی جائے۔

(نماز میں کیا پڑھتے ہیں؟: ج:3، ص:397، ط: مکتبہ لدھیانویؒ)

الدر المختار ميں هے:

" وكذا لا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب) وما ورد محمول على النفل"

(باب صفة الصلاة، فروع قرأ بالفارسیة أو التوراة أو الإنجیل: ج:1، ص:505، ط: سعید)

سنن ابی داوٰد میں ہے:

"عن عقبة بن عامر بمعناه زاد قال فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع قال « سبحان ربى العظيم وبحمده ». ثلاثا وإذا سجد قال « سبحان ربى الأعلى وبحمده ».“ قال أبو داود وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة. قال أبو داود انفرد أهل مصر بإسناد هذين الحديثين حديث الربيع وحديث أحمد بن يونس."

(باب ما یقول الرجل في رکوعه وسجوده: ج:1، ص:324، ط: دار الکتاب العربي)

بذل المجہود علی شرح سنن ابی داود میں ہے:

"(قال أبو داود: وهذه الزيادة) أي جميع ما زاد الليث في حديثه على حديث ابن المبارك وهو: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إلى آخر الحديث (نخاف أن لا تكون محفوظة) أي أن تكون غير محفوظة، وشاذة، قال صاحب "العون" (١): وهذه الزيادة أي وبحمده (٢) واستدل عليه بعبارة "التلخيص الحبير" (٣).

قلت: وهذا الذي قال بعيدٌ، فإن ظاهر العبارة يدل على أن أبا داود أشار إلى الزيادة التي ذكرها أولًا بقوله: زاد، وهي جميع الكلام لا لفظ "وبحمده" فقط، ووجه كونها غير محفوظة أن عبد الله بن المبارك كما في أبي داود وابن ماجه، وغيرهما روى هذا الحديث بسنده عن عقبة بن عامر، ولم يذكر هذه الزيادة. وكذلك روى هذا الحديث عن عقبة بن عامر أبو عبد الرحمن المقرئ كما عند أحمد والطحاوي والدارمي، ولم يذكر هذه الزيادة. وكذلك روى عبد الله بن وهب هذا الحديث بسنده عن عقبة بن عامر، ويحيى بن أيوب من طريق موسى بن أيوب، عن إياس بن عامر، عن علي بن أبي طالب كما عند الطحاوي، ولم يذكرا هذه الزيادة، وذكرها الليث، والحال أنه شك في أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب، وذكر عن رجل من قومه وهو مجهول، فهذا يدل على عدم حفظه تلك الرواية مع كونه ثقة.

فثبت بهذا أن مراد المصنف بالزيادة التي حكم عليها بالشذوذ، هو جميع الكلام الذي زاده الليث على حديث ابن المبارك وغيره لا لفظ "بحمده" فقط، وإذا كان جميع هذا الكلام شاذًّا، فهو مستلزم أن يكون لفظ "وبحمده" أيضًا شاذَّا, ولا دلالة في كلام الحافظ في "التلخيص الحبير" على أن مراد أبي في داود بالزيادة زيادة لفظ "وبحمده" فقط."

(باب ما یقول الرجل في رکوعه وسجوده: ج:4، ص:343، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية)

السنن الکبرٰی للبیہقی میں ہے:

”عن عقبة بن عامر بمعناه. زاد قال : فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع قال :« سبحان ربى العظيم وبحمده ».“

(باب القول في الرکوع: ج:2، ص:86، ط: مجلس دائرة المعارف النظامیة، الهند)

کنز العمال میں ہے:

"كان إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاثا وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا" . "د عن عقبة بن عامر"

(الفصل الثاني في الصلاة وآدابها وسننها: ج:7، ص:48، ط: مؤسسة الرسالة)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144402100225

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں