بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

رب اخ لک لم تلدہ امک


سوال

قرآن کی کون سی آیت ہے،   جس کا متن یا ترجمہ یہ ہے: "اور ان میں سے تمہارے کچھ ایسے بھائی ہیں جو تمہاری ماں کے بطن سے نہیں ہیں" ؟

جواب

سوال میں ذکر کردہ مفہوم کی کوئی آیت قرآن مجید میں یا کوئی حدیث رسول اللہ ﷺ کی احادیث کے ذخیرے میں موجود نہیں، البتہ "ربّ أخ لك لم تلده أمك" کے الفاظ، ضرب المثل کے طور پر معروف ہیں، جو کتبِ امثال میں لقمان بن عاد کی جانب منسوب ہیں۔ جب کہ مشہور تابعی حضرت حسن بصری رحمہ اللہ کی طرف "رُبَّ أخٍ لك لم تلِدْهُ أمُّك" ( الطبقات الكبرى لابن سعد ) کے الفاظ منسوب ہیں۔

مذکورہ ضرب المثل انتہائی مخلص دوست کے لیے بولی جاتی ہے۔

مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني میں ہے:

"1595- رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ.

يعني به الصديق، فإنه ربما أرْبى في الشفقة على الأخ من الأب والأم."

( الباب العاشر في اوله راء، 1595- رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أمُّكَ، 1 / 302، ط: دار المعرفة)

الأمثال للهاشمي میں ہے:

"[657]- ربّ أخ لك لم تلده أمّك. يريد الصّديق، [قاله لقمان بن عاد وقد رأى رجلا مستخليا بامرأة فاتّهم وقال: من هذا؟ فقالت: أخي] . [658]- ربّ ولد لم تلده أمّك. مثله."

( باب ما جاء من الأمثال، باب ما جاء علي حرف الراء، 1 / 134، ط: دار سعد الدين- دمشق)

معجم اللغة العربية المعاصرة لأحمد مختار عمر میں ہے:

"رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْه أُمُّك [مثل]: يُضرب في الصَّديق الوفيّ."

( و ل د، 3 / 2491، ط: عالم الكتب)

الطبقات الكبري لابن سعد میں ہے:

"2505- عبد الملك بن أبي بشير.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَالِبٍ. يَعْنِي الْقَطَّانَ. قَالَ: جِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ بِكِتَابِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن أبي بشير فقال: اقرأه. فقرأته فإذا فِيهِ دُعَاءٌ. فَقَالَ الْحَسَنُ: رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ."

(طبقات الكوفيين، 6 / 326، ط: دار الكتب العلمية)

مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني میں ہے:

"1546- رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أمُّكَ.

يروى هذا المثلُ لِلُقْمَان بن عَاد، وذلك أنه أقبل ذاتَ يومٍ فبينا هو يسير إذ أصابه عَطَش، فهجَم على مِظَلَّة في فنائها امرأة تُدَاعب رجلا، فاستسقى لقمان، فقالت المرأة: اللبَنَ تَبْغِي أم الماء؟ قال لقمان: أيهما كان ولا عِدَاء، فذهبت كلمته مثلا، قالت المرأة: أما اللبن فخَلْفك وأما الماء فأمامَكَ، قال لقمان: المَنْعُ كان أوْجَزَ، فذهبت مثلا، قال: فبينا هو كذلك إذ نظر إلى صبي في البيت يَبْكي فلا يُكْتَرَث له ويَسْتَسقِى فلا يُسْقى، فقال: إنْ لم يكن لكم في هذا الصبي حاجة دفَعْتُمُوه إلي فكَفَلْته، فقالت المرأة: ذاك إلى هانئ، وهانئ زوجها، فقال لقمان: وهانئ من العَدَد؟ فذهبت كلمته مثلا، ثم قال لها: مَنْ هذا الشاب إلى جَنْبك فقد علمته ليس ببَعْلك؟ قالت: هذا أخي، قال لقمان: رُبَّ أخٍ لك لم تلده أمك، فذهبت مثلا، ثم نظر إلى أثر زوجها في فَتْل الشعر فعرف في فتله شَعْرَ البِناء أنه أعْسَر، فقال: ثكلَتْ الأعَيْسِرَ أمه، لو يعلم العِلْمَ لطال غَمُّه، فذهب مثلا، فذُعِرَتِ المرأة من قوله ذعراً شديداً، فعرضت عليه الطعام والشراب، فأبى وقال: المبيت على الطَّوَى حتى تَنَالَ به كريمَ المَئْوَى خيرٌ من إتيان ما لا تَهْوَى، فذهبت مثلا، ثم مضى حتى إذا كان مع العشاء إذا هو برجل يسوق إبلَه وهو يرتجز ويقول:

رُوحِي إلى الحيِّ فإنَّ نَفْسِي ... رَهِينَةٌ فيهم بِخَيْرِ عِرْسِ

حُسَّانَةُ المُقْلَةِ ذَاتُ أنْسِ ... لا يُشْتَرَى اليومُ لها بأمْسِ

فعرف لقمان صوته ولم يَرَه، فهتف به:

يا هانئ، يا هانئ، فقال: ما بالُكَ؟ فقال:

يَا ذَا البِجَادِ الحلكة ... والزَّوْجَةِ المُشْتَركَهْ

عِشْ رُوَيْداً أبْلُكَهْ ... لَسْتَ لِمَنْ لَيْسَتْ لَكَهْ

فذهبت مثلا، قال هانئ: نَوِّرْ نَوِّرْ، لله أبوك، قال لقمان: عليَّ التنوير، وعليك التَّغيير، إن كان عندك نكير، كل امرئ في بيته أمير، فذهبت مثلا، ثم قال: إني مَرَرْتُ وبي أُوَام فَدُفِعْتُ إلى بيت فإذا أنا بامرأتك تغازل رجلا، فسألتها عنه، فزعَمَتْهُ أخاها، ولو كان أخاها لجلَّى عن نفسه وكفاها الكلام، فقال هانئ: وكيف علمت أن المنزل منزلي والمرأة امرأتي؟ قال: عرفت عَقَائِقَ هذه النوق في البناء، وبوهدة الخلية في الفِناء، وسَقْب هذه الناب، وأثَرِ يدك في الأطناب، قال: صدقتني فِدَاك أبي وأمي، وكذبتني نفسي، فما الرأي؟ قال: هل لك علم؟ قال: نعم بشأني، قال لقمان: كل امرئ بشأنه عليم، فذهبت مثلا، قال له هانئ: هل بقيَتْ بعد هذه؟ قال لقمان: نعم، قال: وما هو؟ قال: تَحْمِي نفسك، وتحفظ عِرْسَك، قال هانئ: أفعل، قال لقمان: مَنْ يَفْعلِ الخير يَجِد الخبر، فذهبت مثلا، ثم قال: الرأيُ أن تقلب الظهرَ بَطْناً والبَطْنَ ظهراً، حتى يستبين لك الأمر أمراً، قال: أفلا أعاجِلُها بِكَيَّةٍ، توردها المنية، فقال لقمان: آخر الدَّوَاء الكَيُّ، فأرسلها مثلا، ثم انطلَقَ الرجلُ حتى أتى امرأته فقصَّ عليها القصة، وسل سيفه فلم يزل يضربها به حتى بَرَدَتْ."

( الباب العاشر في اوله راء، 1546- رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أمُّكَ، 1 / 291، ط: دار المعرفة)

 فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144111201580

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں