بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

28 شوال 1445ھ 07 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

روزہ کی حالت میں بیوی کے ساتھ بوس و کنار


سوال

روزہ کی حالت میں بیوی کے ساتھ بوس و کنار کس حد تک کرسکتے ہیں ؟

جواب

 روزے کی حالت میں بیوی کے ساتھ حد اعتدال میں رہتے ہوئے   بوس و کنار کرنا جائز ہے، بشرط یہ کہ اس کی وجہ سے انزال نہ ہونے کا اطمینان ہو، اسی طرح یہ بھی اطمینان ہو کہ جماع کی نوبت نہیں آئےگی، البتہ اگر انزال نہ ہونے کا اطمینان نہیں یا یہ خوف ہے کہ جماع ہوجائے گا ، تو روزے کی حالت میں بوس و کنار مکروہ ہے۔اگر  روزے کی حالت میں بوس و کنار کی وجہ سے  منی خارج ہوجائے تو روزہ فاسد ہوجائے گا، اور قضا لازم آئے گی،   البتہ  اگر اس دوران بیوی سے  ہم بستری کرلی  تو قضا کے ساتھ کفارہ بھی لازم آئے گا، کفارہ دو مہینہ لگاتار روزے رکھنا ہے، اگر روزے کی طاقت نہ ہو  تو ساٹھ مسکینوں کو صدقۂ فطر کے بقدر  قیمت دینا ہے ۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(و) ‌كره (قبلة) ومس ومعانقة ومباشرة فاحشة (إن لم يأمن) المفسد وإن أمن لا بأس

(قوله وكره قبلة إلخ) جزم في السراج بأن ‌القبلة الفاحشة بأن يمضغ شفتيها تكره على الإطلاق أي سواء أمن أو لا قال في النهر: والمعانقة على التفصيل في المشهور وكذا المباشرة الفاحشة في ظاهر الرواية وعن محمد كراهتها مطلقا وهو رواية الحسن قيل وهو الصحيح. اهـ. واختار الكراهة في الفتح وجزم بها في الولوالجية بلا ذكر خلاف وهي أن يعانقها وهما متجردان ويمس فرجه فرجها بل قال في الذخيرة إن هذا مكروه بلا خلاف؛ لأنه يفضي إلى الجماع غالبا. اهـ. وبه علم أن رواية محمد بيان لكون ما في ظاهر الرواية من كراهة المباشرة ليس على إطلاقه، بل هو محمول على غير الفاحشة ولذا قال في الهداية والمباشرة مثل التقبيل في ظاهر الرواية، وعن محمد أنه ‌كره المباشرة الفاحشة اهـ وبه ظهر أن ما مر عن النهر من إجراء الخلاف في الفاحشة ليس مما ينبغي، ثم رأيت في التتارخانية عن المحيط: التصريح بما ذكرته من التوفيق بين الروايتين وأنه لا فرق بينهما ولله الحمد (قوله: إن لم يأمن المفسد) أي الإنزال أو الجماع إمداد (قوله: وإن أمن لا بأس) ظاهره أن الأولى عدمها لكن قال في الفتح وفي الصحيحين «أنه عليه الصلاة والسلام كان يقبل ويباشر وهو صائم» وروى أبو داود بإسناد جيد عن أبي هريرة «أنه عليه الصلاة والسلام سأله رجل عن المباشرة للصائم فرخص له وأتاه آخر فنهاه» فإذا الذي رخص له شيخ والذي نهاه شاب."

(كتاب الصوم، ‌‌باب ما يفسد الصوم وما لا يفسده،ج:2، ص:394، ط:دار الفكر)

بدائع الصنائع ميں ہے:

"ولا بأس للصائم أن يقبل ويباشر إذا أمن على نفسه ما سوى ذلك.

أما القبلة فلما روي أن عمر رضي الله عنه «سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القبلة للصائم فقال: أرأيت لو تمضمضت بماء ثم مججته أكان يضرك؟ قال: لا، قال: فصم إذا» .

وفي رواية أخرى «عن عمر رضي الله عنه أنه قال: هششت إلى أهلي ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني عملت اليوم عملا عظيما إني قبلت وأنا صائم فقال: أرأيت لو تمضمضت بماء أكان يضرك؟ قلت: لا، قال: فصم إذا» .

وعن عائشة أنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم» .وروي «أن شابا وشيخا سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القبلة للصائم، فنهى الشاب ورخص للشيخ وقال: الشيخ أملك لإربه وأنا أملككم لإربي» وفي رواية «الشيخ يملك نفسه» وأما المباشرة فلما روي عن عائشة رضي الله عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه» وروي عن أبي حنيفة أنه كره المباشرة ووجه هذه الرواية أن عند المباشرة لا يؤمن على ما سوى ذلك ظاهرا وغالبا بخلاف القبلة وفي حديث عائشة رضي الله عنها إشارة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مخصوصا بذلك حيث قالت وكان أملككم لإربه."

(كتاب الصوم، فصل بيان ما يسن وما يستحب للصائم وما يكره له أن يفعله، ج:2، ص:105، ط:دار الكتب العلمية)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144509100586

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں