احادیث مبارک سے یہ ثابت ہے کہ نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم روزانہ ستر بار استغفار پڑھتے تھے۔
کیا ہم پر روزانہ ستر بار استغفار پڑھنا اور ہر نماز کے بعد تسبیح پڑھنا فرض ہے؟
روزانہ ستر مرتبہ استغفار پڑھناحدیث سے ثابت ہے ،اور اس کا پڑھنا سنت ہے،اور ہر مسلمان کو روزانہ کی بنیاد پر اس کا اہتمام کرنا چاہیے البتہ اسکا پڑھنا فرض نہیں ہے اور نہ پڑھنے والا گناہگار نہیں ہوگا،جبکہ فرض نمازوں کے بعد مختلف دعائیں اور اَذکار احادیث مبارکہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے منقول ہیں، ان میں سے بعض مختصر ہیں اور بعض طویل ہیں، اور حسبِ موقع اور ضرورت اُن سب کو یا اُن میں سے بعض کو نمازوں کے بعد پڑھنے کی اجازت ہے،البتہ جن نمازوں کے بعد سننِ مؤکدہ ہیں، ان میں طویل وظائف اور دعاؤں کا وقفہ نہ کرنا افضل ہے، اِس لیے اولی وافضل یہ ہے کہ فرض نماز کے بعد مختصر دعا کرکے سنن ادا کی جائیں اور بقیہ اذکار سنتوں کے بعد پڑھے جائیں، اور سنتوں کے بعد پڑھے جانے والے اذکار بھی فرائض کےبعد ہی شمار ہوتے ہیں۔
سنن ترمذی میں ہے:
عن أَبِي هريرة، {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ} فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللہ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللہ فِي اليَومِ سَبْعِينَ مَرَّةً.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَيُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللہ عَلَيْه وسلَّمَ قَالَ: إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللہ في الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّة
(سنن الترمذی، ج:1، ابواب تفسیر القرآن، رقم الحدیث: 3259، ط: دار الكتب العلمية)
ترجمہ: ابوہریرہ رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے آیت: «واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات» ”تو اپنے گناہوں کے لیے اور مومن مردوں اور مومن عورتوں کے لیے مغفرت مانگ“ (محمد: ۱۹)، کی تفسیر میں فرمایا: ”میں اللہ سے ہر دن ستر بار مغفرت طلب کرتا ہوں، اور حضرت ابو ہریرہ ؓ سے یہ بھی مروی کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا کہ ، میں ایک دن میں سو بار استغفار کرتا ہوں۔
سنن ابن ماجہ میں ہے:
عن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم سبعين مرۃ
(سنن ابن ماجه، باب الاستغفار، رقم الحدیث: 3816، ط: مكتبة رحمانية)
ترجمہ: رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: میں اللہ تعالی سے مغفرت طلب کرتا ہوں اور توبہ کرتا ہوں ایک دن میں ستر مرتبہ۔
فتاوی شامی میں ہے:
"ويكره تأخير السنة إلا بقدر اللهم أنت السلام إلخ. قال الحلواني: لا بأس بالفصل بالأوراد واختاره الكمال. قال الحلبي: إن أريد بالكراهة التنزيهية ارتفع الخلاف قلت: وفي حفظي حمله على القليلة؛ ويستحب أن يستغفر ثلاثا ويقرأ آية الكرسي والمعوذات ويسبح ويحمد ويكبر ثلاثا وثلاثين؛ ويهلل تمام المائة ويدعو ويختم بسبحان ربك
(قوله إلا بقدر اللهم إلخ) لما رواه مسلم والترمذي عن عائشة قالت «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقعد إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام» وأما ما ورد من الأحاديث في الأذكار عقيب الصلاة فلا دلالة فيه على الإتيان بها قبل السنة، بل يحمل على الإتيان بها بعدها؛ لأن السنة من لواحق الفريضة وتوابعها ومكملاتها فلم تكن أجنبية عنها، فما يفعل بعدها يطلق عليه أنه عقيب الفريضة.
وقول عائشة بمقدار لا يفيد أنه كان يقول ذلك بعينه، بل كان يقعد بقدر ما يسعه ونحوه من القول تقريبا، فلا ينافي ما في الصحيحين من «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» وتمامه في شرح المنية، وكذا في الفتح من باب الوتر والنوافل (قوله واختاره الكمال) فيه أن الذي اختاره الكمال هو الأول، وهو قول البقالي. ورد ما في شرح الشهيد من أن القيام إلى السنة متصلا بالفرض مسنون، ثم قال: وعندي أن قول الحلواني لا بأس لا يعارض القولين لأن المشهور في هذه العبارة كون خلافه أولى، فكان معناها أن الأولى أن لا يقرأ قبل السنة، ولو فعل لا بأس، فأفاد عدم سقوط السنة بذلك، حتى إذا صلى بعد الأوراد تقع سنة لا على وجه السنة، ولذا قالوا: لو تكلم بعد الفرض لا تسقط لكن ثوابها أقل، فلا أقل من كون قراءة الأوراد لا تسقطها اهـ.
وتبعه على ذلك تلميذه في الحلية، وقال: فتحمل الكراهة في قول البقالي على التنزيهية لعدم دليل التحريمية، حتى لو صلاها بعد الأوراد تقع سنة مؤداة، لكن لا في وقتها المسنون، ثم قال: وأفاد شيخنا أن الكلام فيما إذا صلى السنة في محل الفرض لاتفاق كلمة المشايخ على أن الأفضل في السنن حتى سنة المغرب المنزل أي فلا يكره الفصل بمسافة الطريق (قوله قال الحلبي إلخ) هو عين ما قاله الكمال في كلام الحلواني من عدم المعارضة ط (قوله ارتفع الخلاف) لأنه إذا كانت الزيادة مكروهة تنزيها كانت خلاف الأولى الذي هو معنى لا بأس (قوله وفي حفظي إلخ) توفيق آخر بين القولين، المذكورين، وذلك بأن المراد في قول الحلواني لا بأس بالفصل بالأوراد: أي القليلة التي بمقدار " اللهم أنت السلام إلخ " لما علمت من أنه ليس المراد خصوص ذلك، بل هو أو ما قاربه في المقدار بلا زيادة كثيرة فتأمل. وعليه فالكراهة على الزيادة تنزيهية لما علمت من عدم دليل التحريمية فافهم وسيأتي في باب الوتر والنوافل ما لو تكلم بين السنة والفرض أو أكل أو شرب، وأنه لا يسن عندنا الفصل بين سنة الفجر وفرضه بالضجعة التي يفعلها الشافعية (قوله والمعوذات) فيه تغليب، فإن المراد الإخلاص والمعوذتان ط (قوله ثلاثا وثلاثين) تنازع فيه كل من الأفعال الثلاثة قبل"
(کتاب الصلوۃ ، باب صفة الصلوۃ جلد ۱ ص: ۵۳۰ ط: دارالفکر)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144510101666
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن