سوال

کیاریڈ کراس این جی او میں ملازمت کرنا جائز ہے؟

جواب

اگر مذکورہ این جی او میں اپنے ملازمین سے خلافِ شریعت کام نہ لیے جاتے ہوں اور اسی طرح اس کے پس پردہ مقاصد و اغراض اسلام کے خلاف نہ ہوں تو اس میں ملازمت کرنا جائز ہے اور اگر  میں اپنے ملازمین سے خلافِ شریعت کام لیے جاتے ہوں یا اس کے پسِ پردہ  مقاصد و اغراض اسلام کے خلاف ہوں تو اس صورت میں مذکورہ این جی او میں ملازمت کرنا جائز نہیں ہوگا۔

ارشادِ باری تعالیٰ ہے:

"وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ."(المائدة:2 )

الفقہ الاسلامی میں ہے:

"أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحة شرعا ً...يتفرع على هذا الشرط أنه باتفاق الفقهاء : لا يجوز الاستئجار على المعاصي كاستئجار الإنسان للعب واللهو المحرم وتعليم السحر والشعر المحرم وانتساخ كتب البدع المحرمة، وكاستئجار المغنية والنائحة للغناء والنوح، لأنه استئجار على معصية، والمعصية لا تستحق بالعقد."

(القسم الثالث،الفصل الثالث عقد الإيجار،المبحث الثاني شروط الإجارة،3817/5،ط:دار الفكر)

فتح الباری میں ہے:

"‌‌(قوله باب هل يؤاجر الرجل نفسه من مشرك في أرض الحرب)

أورد فيه حديث خباب وهو إذ ذاك مسلم في عمله للعاص بن وائل وهو مشرك وكان ذلك بمكة وهي إذ ذاك دار حرب واطلع النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وأقره ولم يجزم المصنف بالحكم لاحتمال أن يكون الجواز مقيدا بالضرورة أو أن جواز ذلك كان قبل الإذن في قتال المشركين ومنابذتهم وقبل الأمر بعدم إذلال المؤمن نفسه وقال المهلب كره أهل العلم ذلك إلا لضرورة بشرطين أحدهما أن يكون عمله فيما يحل للمسلم فعله والآخر أن لا يعينه على ما يعود ضرره على المسلمين وقال بن المنير استقرت المذاهب على أن الصناع في حوانيتهم يجوز لهم العمل لأهل الذمة ولا يعد ذلك من الذلة بخلاف أن يخدمه في منزله وبطريق التبعية له والله أعلم."

(كتاب البيوع،باب هل يؤاجر الرجل نفسه،452/4،ط:دار المعرفة)

فقط والله أعلم