سوال

راستے میں پانچ سو روپےگرے ہوئے ملے ۔ اٹھانے چاہیے یا نہیں ؟ اگر نہ اٹھاتے ہیں تو ضائع ہو جاتے ہیں؟ اگر اٹھا لیے تو اس کی تشہیر ضروری ہے یا نہیں جبکہ اس کی تشہیر کرنا مشکل ہے؟ 

جواب

 پانچ سو روپے آج کل معمولی رقم سمجھی جاتی ہے ، اگر کسی سے گر جائے تو وہ اس کو تلاش کرتا نہیں پھرتا،لہذا اس کو اٹھا لے اور آس پاس معلوم کرے، اگر مالک مل جا ئے تو اس کو دیدے ورنہمالک کی طرف سے صدقہ کردے، اور اگر سائل خود زکات کا مستحق ہو تو خود بھی استعمال کرسکتا ہے۔  لیکن اگر  صدقہ کرنے یاخود استعمال کرنے کے بعد مالک آجاتاہے تواسے اپنی رقم کے مطالبے کا  اختیار حاصل ہوگا۔ 

فتح القدیر میں ہے:

"قوله:(فإن كانت) اللقطة (أقل من عشرة عرفها أياما) وفسّرها المصنف بحسب ما يرى من الأيام من غير تفصيل، وذلك أنه روي عن أبي حنيفة: إن كانت مائتين فصاعدا عرفها حولا، وإن كانت أقل من مائتين إلى عشرة عرفها شهرا، وإن كانت أقل من عشرة يعرّفها على حسب ما يرى. وفي رواية أخرى قال : فيما دون العشرة إن كانت ثلاثة فصاعدا -يعني: إلى العشرة- يعرّفها عشرة أيام، وإن كانت درهما فصاعدا -يعني: إلى ثلاثة- يعرّفها ثلاثة أيام، وإن كانت دانقًا فصاعدًا يعرّفها يومًا، وإن كانت دون الدانق ينظر يمنةً ويسرةً ثم يضعه في كف فقير. قال شمس الأئمة : شيء من هذا ليس بتقدير لازم، بل يعرف القليل بقدر ما يغلب على ظنه أن صاحبها لا يطلبها بعد ذلك، وهذا أخذ بالرواية التي ذكرناها قبل هذا وهو جيد........( قوله وقيل الصحيح أن شيئا من هذه التقادير ليس بلازم ) ولا التقدير بالعام ( ويفوض إلى رأي المبتلى به يعرفه إلى أن يغلب على ظنه أن صاحبها لا يطلبها بعد ذلك ثم يتصدق بها ) وهذا ذكره شمس الأئمة واختاره".

(فتح القدير: كتاب اللقطة (6/ 121) ط.دار الفكر، بيروت)

المحیط البرہانی میں ہے:

"كان الشيخ الإمام شمس الأئمة السرخسي يقول: شيء من هذا ليس بتقدير لازم، بل يبني الحكم على غالب الرأي، ويعرف القليل والكثير أن يغلب على رأيه أن صاحبه لا يطالب بعد ذلك".

(المحيط البرهاني: كتاب اللقطة، الفصل الثاني في تعريف اللقطة، وما يصنع بها بعد التعريف  (5/ 437)، ط.دار الكتب العلمية، بيروت ، الطبعة الأولى:1424 هـ =2004 م)

بدائع الصنائع میں ہے:

"وإذا تصدق بها على الفقراء فإذا جاء صاحبها كان له الخيار إن شاء أمضى الصدقة وله ثوابها وإن شاء ضمن الملتقط أو الفقير إن وجده".

(بدائع الصنائع: كتاب اللقطة، فصل وأما بيان ما يصنع  بها (6/ 202)، ط. دار الكتاب العربي، 1982م، بيروت)

فقط والله أعلم