بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے جسدِ اطہر کو غسل کس نے دیا تھا؟


سوال

حضور صلی اللہ علیہ وسلم کو کن کن صحابہ نے غسل دیا تھا؟  نام بتائیں!

جواب

رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے وصال کے بعد   آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے جسدِ  اطہر   کو غسل دینے کی ذمہ داری  حضرت علی کرم اللہ وجہہ ،  حضرت عباس رضی اللہ عنہ اور  آپ  رضی اللہ عنہ کے دونوں صاحب زادوں  فضل اور قثم ، اسامہ بن زيد، اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے غلام  شقران رضوان اللہ علیہم اجمعین  کے سپرد ہوئی، جب کہ اس موقع پر حضرت   اوس بن خولي الأنصاری  نے  بھی  غسل دینے اور تدفین کے عمل میں شرکت  کی درخواست کی،  جو منظور کی گئی،   چناں چہ یہ تمام حضرات   جسدِ  اطہر کی تغسیل کے عمل میں  شریک ہوئے،  حضرت اسامہ بن زید اور حضرت شقران رضی اللہ عنہما  نے پانی   ڈالا ،  جب کہ   حضرت علی رضی اللہ عنہ   نے جسدِ  اطہر پر ہاتھ پھیرا تھا۔

المستدرك على الصحيحين للحاكم     میں ہے:

"1339 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال علي بن أبي طالب: " غسلت رسول الله فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئًا، و كان طيبًا صلى الله عليه وآله وسلم حيًّا و ميتًا، ولي دفنه، وإجنانه دون الناس أربعة: علي، والعباس، والفضل، وصالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحد رسول الله صلى الله عليه وسلم لحدا، ونصب عليه اللبن نصبا «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجا منه غير اللحد»."

( كتاب الجنائز، 1 / 515،ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

وفیه أیضًا:

"4397 - حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، ثنا إبراهيم بن نصر الرازي، وإبراهيم بن ديزيل، قالا: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن علي رضي الله عنه قال: «غسلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئا، وكان طيبا حيا وميتا صلى الله عليه وسلم» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

4398 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " أردنا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختلف القوم فيه، فقال بعضهم: أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا، أو نغسله وعليه ثيابه، فألقى الله عليهم السنة حتى ما منهم رجل إلا نائم ذقنه على صدره، فقال قائل من ناحية البيت: أما تدرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل وعليه ثيابه؟ فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء عليه ويدلكونه من فوقه، قالت عائشة رضي الله عنها: «وايم الله، لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه» هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه." ( سكت عنه الذهبي في التلخيص)

( كتاب المغازي والسرايا وسائر الوقائع من الهجرة ووفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، 3 / 61، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

السيرة النبوية لابن هشام میں ہے:

"(من تولى غسل الرسول) :

قال ابن إسحاق: فلما بويع أبو بكر رضي الله عنه، أقبل الناس على جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء، فحدثني عبد الله بن أبي بكر وحسين ابن عبد الله وغيرهما من أصحابنا: أن علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم الذين ولوا غسله، وأن أوس بن خولي، أحد بني عوف بن الخزرج، قال لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله يا علي وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أوس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بدر، قال: ادخل، فدخل فجلس، وحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسنده علي بن أبي طالب إلى صدره، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه معه، وكان أسامة بن زيد وشقران مولاه، هما اللذان يصبان الماء عليه، وعلي يغسله، قد أسنده إلى صدره، وعليه قميصه يدلكه به من ورائه، لا يفضى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي يقول: بأبي أنت وأمي، ما أطيبك حيا وميتا! ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يرى من الميت. 

(كيف غسل الرسول) :

قال ابن إسحاق: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، عن عائشة، قالت: لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه.

فقالوا: والله ما ندري، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا، أو نغسله وعليه ثيابه؟ قالت: فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن اغسلوا النبي وعليه ثيابه، قالت: فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء فوق القميص، ويدلكونه والقميص دون أيديهم."

( جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه،  2 / 662، ط: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي)

الكامل في التاريخ لابن الأثيرمیں ہے:

"[ذكر تجهيز النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه]

فلما بويع أبو بكر أقبل الناس على جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفن يوم الثلاثاء، وقيل: بقي ثلاثة أيام لم يدفن. والأول أصح.

وكان الذي يلي غسله: علي، والعباس، والفضل وقثم ابنا العباس، وأسامة بن زيد، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضرهم أوس بن خولي الأنصاري، وكان بدريا، وكان العباس وابناه يقلبونه، وأسامة وشقران يصبان الماء، وعلي يغسله وعليه قميصه وهو يقول: بأبي أنت وأمي، ما أطيبك حيا وميتا! ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من ميت.

واختلفوا في غسله في ثيابه أو مجردا، فألقى الله عليهم النوم، ثم كلمهم مكلم لا يدرى من هو: أن غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم و عليه ثيابه، ففعلوا ذلك.

وكفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين، وبرد حبرة أدرج فيها إدراجًا.

واختلفوا في موضع دفنه، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض» ، فرفع فراشه ودفن موضعه، وحفر له أبو طلحة الأنصاري لحدا، ودخل الناس يصلون عليه أرسالا: الرجال، ثم النساء، ثم الصبيان، ثم العبيد، ودفن ليلة الأربعاء.

وكان الذي نزل قبره علي بن أبي طالب، والفضل وقثم ابنا العباس، و شقران. و قال أوس بن خولي الأنصاري لعلي: أنشدك الله و حظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بالنزول فنزل."

( ذكر أحداث سنة إحدى عشرة، 2 / 193، ط: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144212201938

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں