بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے فضلات کا حکم


سوال

کیا حضور اقدس صلی اللہ علیہ وسلم کا پیشاب پاک ہے؟

جواب

رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم  کے تمام فضلات  پاک ہیں، اور فضلات  کا پاک ہونا آپ علیہ الصلاة  والسلام  کے خصائص  میں سے ہے۔

شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية میں ہے:

" وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده, والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي, عن الأسود بن قيس, عن نبيح العنزي, عن أم أيمن قالت: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر، فلما أصبح النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أم أيمن, قومي "فأهريقي ما في تلك الفخارة"، فقلت: قد والله شربت ما فيها, قالت: فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه، ثم قال: "أما والله لا يبجعن بطنك أبدا.

وعن ابن جريج قال: أخبرت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبول في قدح من عيدان, ثم يوضع تحت سريره, فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء, فقال لامرأة يقال لها بركة, كانت تخدم أم حبيبة, جاءت معها من أرض الحبشة: "أين البول الذي كان في القدح"؟ قالت: شربته. قال: "صحة يا أم يوسف" فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه. رواه أبو داود عن ابن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة.

وصحح ابن دحية أنهما قصتان وقعتا لامرأتين, وقد وضح أن بركة أم يوسف غير بركة أم أيمن، وهو الذي ذهب إليه شيخ الإسلام البلقيني.

وفي هذه الأحاديث دلالة على طهارة بوله ودمه -صلى الله عليه وسلم. قال النووي في شرح المهذب: واستدل من قال بطهارتهما بالحديثين المعروفين: أن أبا طيبة الحجام حجمه -صلى الله عليه وسلم- وشرب دمه ولم ينكر عليه، وأن امرأة شربت بوله -صلى الله عليه وسلم- فلم ينكر عليها. وحديث أبي طيبة ضعيف، وحديث شرب المرأة البول صحيح رواه الدارقطني, قال: وهو حديث حسن صحيح، كاف في الاحتجاج لكل الفضلات قياسا، ثم قال: إن القاضي حسينا قال بطهارة الجميع. انتهى.

وبهذا قال أبو حنيفة، كما قاله العيني.

وأبو طيبة -بفتح الطاء المهملة وسكون الياء المثناة تحت وباء موحدة- نافع الحجام, مولى محيصة -بضم الميم وفتح المهملة وتشديد المثناة تحت وكسرها- هو ابن مسعود الأنصاري.

وقال شيخ الإسلام ابن حجر: قد تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته -صلى الله عليه وسلم, وعد الأئمة ذلك من خصوصياته. انتهى.

قال بعضهم: وكان السر في ذلك ما روي من صنيع الملكين حين غسلا جوفه, والله أعلم."

( المقصد الثالث: فيما فضله الله تعالى به، الفصل الأول: في كمال خلقته وجمال صورته صلى الله عليه وسلم، ٥ / ٥٤٨ - ٥٥٣، ط : دار الكتب العلمية )

رد المحتار علی الدر المختار میں ہے:

" مطلب في طهارة بوله صلى الله عليه وسلم.

[تنبيه] صحح بعض أئمة الشافعية طهارة بوله - صلى الله عليه وسلم - وسائر فضلاته، وبه قال أبو حنيفة كما نقله في المواهب اللدنية عن شرح البخاري للعيني وصرح به البيري في شرح الأشباه. قال الحافظ ابن حجر: تظافرت الأدلة على ذلك. وعد الأئمة ذلك من خصائصه - صلى الله عليه وسلم -. ونقل بعضهم عن شرح المشكاة لمنلا علي القاري أنه قال: اختاره كثير من أصحابنا، وأطال في تحقيقه في شرحه على الشمائل في باب ما جاء في تعطره عليه الصلاة والسلام."

( كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ١ / ٣١٨، ط: دار الفكر )

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144311100559

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں