بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا غزوہ سے واپسی پر حضرت علی رضی اللہ عنہ کے ران پر سررکھ کرسونے والی حدیث


سوال

ایک غزوہ سے حضور صلی اللہ علیہ وسلم واپس آئے تھکے ہوئے تھے ،حضور صلی اللہ علیہ وسلم حضرت علی کرم اللہ وجہہ کی گود میں سررکھ کرلیٹ جاتے ہیں ،نماز عصر کا وقت ختم ہوجاتاہے۔

اس حدیث مبارک کے الفاظ جو متن میں ہیں اور کس کس کتاب میں موجود ہیں ،کتاب کا نام ،جلدنمبر اور صفحہ نمبر عنایت فرمائیں ۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں مذکورہ حدیث کا متن مندرجہ ذیل کتابوں میں درج ہے۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"قال: وقد روي «أن نبينا صلى الله عليه وسلم حبست له الشمس مرتين: إحداهما يوم الخندق حين شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس، فردها الله عليه حتى صلى العصر» قاله الطحاوي، وقال: رواته ثقات، والثانية صبيحة الإسراء حين انتظر العير التي أخبر بوصولها مع شروق الشمس. وفي المواهب: وأما ‌رد ‌الشمس لحكمه صلى الله عليه وسلم، فروي عن أسماء بنت عميس «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه، ورأسه في حجر علي رضي الله عنه، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصليت يا علي "؟ قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، ". قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، ووقعت على الجبال والأرض، وذلك بالصهباء في خيبر» ، ورواه الطحاوي في مشكل الحديث كما حكاه القاضي في الشفاء، وقال شيخنا يعني العسقلاني، قال أحمد: لا أصل له، وتبعه ابن الجوزي فأورده في الموضوعات، ولكن قد صححه الطحاوي، والقاضي عياض وأخرجه ابن منده وابن شاهين وغيرهم في الشفاء: «لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر قومه بالرفقة والعلامة التي في العير قالوا: متى تجيء، قال: يوم الأربعاء، فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينظرون وقد ولى النهار، ولم تجئ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزيد له في النهار ساعة وحبست عليه الشمس» . وروى الطبراني أيضا في معجمه الأوسط بسند حسن، عن جابر رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر الشمس فتأخرت ساعة من النهار،وبهذا يعلم أن رد الشمس بمعنى تأخيرها، والمعنى أنها كادت أن تغرب فحبسها فيندفع بذلك ما قال بعضهم، ومن تغفل واضعه أنه نظر إلى صورة فضيلة، ولم يلمح إلى عدم الفائدة فيها، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء، ورجوع الشمس لا يعيدها أداء اهـ. مع إنه يمكن حمله على الخصومات وهو أبلغ في باب المعجزات، والله أعلم بتحقيق الحالات. قيل: يعارضه قوله في الحديث الصحيح: " «لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون» " ويجاب بأن المعنى لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع، والله أعلم"

(كتاب الجهاد باب قسمة الغنائم والغلول فيها،ج: 6، ص:2602-2603ط:دارالفکر بیروت لبنا)

انیس الساری میں ہے:

"عون بن محمد عن أمه أم جعفر عن جدتها أسماء أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع وقد صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر، فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - ‌رأسه ‌في ‌حجر عليّ فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال "اللهم إنّ عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه، فردّ عليه الشمس" قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس حتى رفعت على الجبال وعلى الأرض، وقام عليّ فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء."

(المجمععة الاولى ،حرف الدال ،ج:4،ص:3078،مؤسسة الريان لبنان)

البدایۃ والنہایۃ میں ہے:

"عن عون بن محمد، قال: وهو ابن محمد بن الحنفية عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ‌الظهر ‌بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر على ولم يحركه حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس."

(كتاب الشمائل ،‌‌فصل في إيراد طرق هذا الحديث من أماكن متفرقة،ج:6،ص:80،ط:مطبعة السعادة القاهرة )

عمدۃ القاری میں ہے:

"أخرجه الحاكم عن أسماء بنت عميس أنه صلى الله عليه وسلم نام على فخذ علي، رضي الله تعالى عنه، حتى غابت الشمس، فلما استيقظ قال علي، رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله {إني لم أصل العصر} فقال صلى الله عليه وسلم: أللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك، فرد عليه شرقها. قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض، ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر، وذلك ‌بالصهباء، وذكره الطحاوي في (مشكل الآثار، قال: وكان أحمد بن صالح يقول: لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من أجل علامات النبوة. وقال: وهو حديث متصل، ورواته ثقات."

(كتاب الخمس،باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم،ج:15،ص:43،ط:داراحياء التراث العربي ودارالفكر لبنان)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144404100040

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں