بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

8 شوال 1445ھ 17 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

قربانی کا گوشت بیچ کر ضرورت پوری کرنا


سوال

کیا غریب شخص قربانی کا گوشت بیچ کر اپنی دیگر ضروریات پوری کر سکتا ہے؟

جواب

قربانی کرنے والا چاہے امیر ہو یا غریب، دونوں کے لیے اپنی قربانی کا گوشت بیچنا مکروہ ہے، اگر بیچ دیا تو قیمت صدقہ کرنا واجب ہے۔ اور جو گوشت کسی دوسرے شخص نے دیا ہو، وہ اس لینے والے کی ملکیت ہے، اسے بیچ کر اپنی دیگر ضروریات پوری کرسکتا ہے اور بغیر ضرورت کے بھی بیچ سکتا ہے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (ج:6، ص:328، ط:دار الفكر-بيروت):

(ويتصدق بجلدها أو يعمل منه نحو غربال وجراب) وقربة وسفرة ودلو (أو يبدله بما ينتفع به باقيا) كما مر (لا بمستهلك كخل ولحم ونحوه) كدراهم (فإن) (بيع اللحم أو الجلد به) أي بمستهلك (أو بدراهم) (تصدق بثمنه) ومفاده صحة البيع مع الكراهة، وعن الثاني باطل لأنه كالوقف مجتبى. (ولايعطى أجر الجزار منها) لأنه كبيع، واستفيدت من قوله - عليه الصلاة والسلام - «من باع جلد أضحيته فلا أضحية له» هداية.

وفي الرد:

(قوله: فإن بيع اللحم أو الجلد به إلخ) أفاد أنه ليس له بيعهما بمستهلك وأن له بيع الجلد بما تبقى عينه، وسكت عن بيع اللحم به للخلاف فيه. ففي الخلاصة وغيرها: لو أراد بيع اللحم ليتصدق بثمنه ليس له ذلك، وليس له فيه إلا أن يطعم أو يأكل اهـ والصحيح كما في الهداية وشروحها أنهما سواء في جواز بيعهما بما ينتفع بعينه دون ما يستهلك، وأيده في الكفاية بما روى ابن سماعة عن محمد: لواشترى باللحم ثوبًا فلا بأس بلبسه اهـ. [فروع] في القنية: اشترى بلحمها مأكولًا فأكله لم يجب عليه التصدق بقيمته استحسانًا، وإذا دفع اللحم إلى فقير بنية الزكاة لايحسب عنها في ظاهر الرواية، لكن إذا دفع لغني ثم دفع إليه بنيتها يحسب، قهستاني. (قوله: تصدق بثمنه) أي وبالدراهم فيما لو أبدله بها (قوله: ومفاده صحة البيع) هو قول أبي حنيفة ومحمد بدائع؛ لقيام الملك والقدرة على التسليم هداية (قوله: مع الكراهة) للحديث الآتي (قوله: لأنه كبيع) لأن كلا منهما معاوضة، لأنه إنما يعطى الجزار بمقابلة جزره والبيع مكروه فكذا ما في معناه، كفاية (قوله: واستفيدت إلخ) كذا في بعض النسخ والضمير للكراهة، لكن صاحب الهداية ذكر ذلك الحديث في البيع، ثم قال بعد قوله: ولا يعطى أجر الجزار منها «لقوله عليه الصلاة والسلام  لعلي - رضي الله عنه -: تصدق بجلالها وخطامها ولا تعط أجر الجزاز منها شيئًا» والنهي عنه نهي عن البيع أيضا لأنه في معنى البيع اهـ. ولا يخفى أن في كل من الحديثين دلالة على المطلوب من الموضعين.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (ج:2، ص:264، ط:دار الكتاب الإسلامي):

وللغني أن يشتري الصدقة الواجبة من الفقير ويأكلها، وكذا لو وهبها له علم أن تبدل الملك كتبدل العين.

كذا في فتاوى محمودية (باب في قسمة اللحم ومصرفه وبيعه، ج:17، ص:443)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144112201226

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں