کیا قربانی کے بڑے جانور میں عقیقہ کا حصہ ڈالا جاسکتا ہے؟اگر ڈالا جاسکتا ہے تو کیا اس جانور میں جتنے حصے قربانی کے ہیں وہ قربانی کے، اور جتنے عقیقہ کے حصہ ہیں اتنے عقیقہ کے حصے ادا ہوجائیں گے؟اور کیا قربانی کے ساتھ عقیقہ کرتے ہوئےبھی قربانی کی گائے وغیرہ میں لڑکے کے لیے دو حصے اور لڑکی کے لیے ایک حصہ رکھے جائیں گے؟
صورتِ مسئولہ میں قربانی کے بڑے جانور یعنی اونٹ یا گائے وغیرہ کی قربانی کرتے ہوئے اس میں عقیقہ کا حصہ ڈالناجائز ہے،اور اس طرح کرنے سے جتنے حصے قربانی کی نیت سے کیے جائیں گے اتنے حصوں کے بقدر قربانی اور جتنے حصے عقیقے کی نیت سے کیے جائیں گے،اتنے حصوں کے بقدر عقیقہ ادا ہوجائےگا،نیز عقیقہ چاہے علیحدہ جانور سے کیاجائے یا قربانی کے جانور میں عقیقہ کاحصہ ڈالاجائے،دونوں صورتوں میں لڑکے کے لیے دو حصے اور لڑکی کے لیےایک حصہ سے عقیقہ کرنامستحب ہے۔
حاشية ابن عابدين میں ہے:
"قد علم أن الشرط قصد القربة من الكل، وشمل ما لو كان أحدهم مريدا للأضحية عن عامه وأصحابه عن الماضي تجوز الأضحية عنه ونية أصحابه باطلة وصاروا متطوعين، وعليهم التصدق بلحمها وعلى الواحد أيضا لأن نصيبه شائع كما في الخانية، وظاهره عدم جواز الأكل منها تأمل، وشمل ما لو كانت القربة واجبة على الكل أو البعض اتفقت جهاتها أو لا: كأضحية وإحصار وجزاء صيد وحلق ومتعة وقران خلافا لزفر، لأن المقصود من الكل القربة، وكذا لو أراد بعضهم العقيقة عن ولد قد ولد له من قبل لأن ذلك جهة التقرب بالشكر على نعمة الولد."
(ص:٣٢٦،ج:٦،کتاب الأضحية،ط:ايج ايم سعيد)
بدائع الصنائع میں ہے:
"وكذلك إن أراد بعضهم العقيقة عن ولد ولد له من قبل؛ لأن ذلك جهة التقرب إلى الله تعالى عز شأنه بالشكر على ما أنعم عليه من الولد، كذا ذكر محمد رحمه الله في نوادر الضحايا ولم يذكر ما إذا أراد أحدهم الوليمة وهي ضيافة التزويج وينبغي أن يجوز؛ لأنها إنما تقام شكرا لله تعالى عز شأنه على نعمة النكاح وقد وردت السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أولم ولو بشاة، فإذا قصد بها الشكر أو إقامة السنة فقد أراد بها التقرب إلى الله عز شأنه."
(ص:٧٢،ج:٥،کتاب التضحية،فصل في شرائط جواز إقامة الواجب في الأضحية،ط:دار الكتب العلمية)
درر الحكام شرح غرر الأحكام میں ہے:
"(هي شاة من فرد) أي من رجل واحد لا يجوز منه أقل من شاة (وبدنة) هي بعير (أو بقرة) كما مر (منه) أي من واحد (إلى سبعة).
(قوله: إلى سبعة) أي مريدين القربة وسواء اتفقت جهات القربة أو اختلفت كأضحية وجزاء صيد وإحصار وكفارة شيء أصابه في الإحرام وتطوع ومتعة وقران وعقيقة عن ولد ولد له من قبل كذا ذكره محمد في نوادر الضحايا."
(ص:٢٦٦،ج:١،کتاب الأضحية،شرائط الأضحية،ط:دار إحياء الكتب العربية)
العقود الدرية في تنقيح فتاوي الحامدية میں ہے:
"(سئل) في العقيقة كيف حكمها وكيف تفعل؟
(الجواب) : قال في السراج الوهاج في كتاب الأضحية ما نصه مسألة العقيقة تطوع إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعل وهي أن يذبح شاة إذا أتى على الولد سبعة أيام وعند الشافعي ستة ثم إذا أراد أن يعق عن الولد، فإنه يذبح عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة؛ لأنه إنما شرع للسرور بالمولود وهو بالغلام أكثر ولو ذبح عن الغلام شاة وعن الجارية شاة جاز."
(ص:٢١٢،ج:٢،کتاب الذبائح،العقیقة،ط:دار المعرفة)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144505101147
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن