بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 شوال 1445ھ 19 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

قرآنِ پاک کو تیس پاروں پر تقسیم کرنے کی وجہ


سوال

قرآن پا ک کے تیس (30)پارے ہونے کی وجہ بتادیں۔

جواب

قرآنِ مجید کی مذکورہ ترتیب(یعنی تیس پاروں میں تقسیم ہونا/ نصف اور ربع متعیّن ہونا/ سات منزل میں تقسیم ہونا)  صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کے دور میں اجتہادی طور پر مرتب ہوئی، تاکہ قرآن سیکھنے میں آسانی ہو اور رمضان میں یومیہ ایک پارہ کی تلاوت کی جا سکے، یوں اس غرض کے پیش نظر قرآن تیس پاروں میں تقسیم ہوا، اور  بعد ازاں ہر پارے کو نصفین میں تقسیم کیا اور ہر نصف کو ربعین میں۔

بذل المجهود في حل سنن أبي داود" میں ہے:

"قال أوس: سألت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة،وحزب المفصل وحده".

وهذا التحزيب يقال له في اصطلاح القراء: تحزيب "فمي بشوق" ، إلا أنه ترك في الحديث ذكر الفاتحة لصغرها، وهذا الحديث يدل على أن ترتيب السور في القرآن عند جمهور الصحابة مثل ترتيب السور الذي الآن في القرآن".

(باب تحزيب القرآن، ج:6، ص:49، ط:مکتبة البحوث)

البرهان في علوم القرآن للزرکشی" میں ہے:

"وأما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس وغيرها وقد أخرج أحمد في مسنده وأبو داود وابن ماجه عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كيف تحزبون القرآن قالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى يختم".

(النوع الرابع عشر: معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والآيات وعددها، ج:1، ص:250، ط:دارالمعرفة)

مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني"میں ہے:

" كانت المصاحف العثمانية مجردة من التجزئة التي نذكرها كما كانت مجردة من النقط والشكل ولما امتد الزمان بالناس جعلوا يفتنون في المصاحف وتجزئتها عدة تجزئات مختلفة الاعتبارات 

 فمنهم من قسم القرآن ثلاثين قسما وأطلقوا على كل قسم منها اسم الجزء بحيث لا يخطر بالبال عند الإطلاق غيره حتى إذا قال قائل قرأت جزءا من القرآن تبادر إلى الذهن أنه قرأ جزءا من الثلاثين جزءا التي قسموا المصحف إليها 

 وجرى على ذلك أصحاب الربعات إذ طبعوا كل جزء نسخة مستقلة ومجموع النسخ الجامعة للقرآن كله يسمونه ربعة ويوجد من هذا القبيل أجزاء مستقلة بالطبع بأيدي صغار التلاميذ في المدارس وغيرهم 

 ومن الناس من قسموا الجزء إلى حزبين ومن قسموا الحزب إلى أربعة أجزاء سموا كل واحد منها ربعا ومن الناس من وضعوا كلمة خمس عند نهاية كل خمس آيات من السورة وكلمة عشر عند نهاية كل عشر آيات منها فإذا انقضت خمس أخرى بعد العشر أعادوا كلمة خمس فإذا صارت هذه الخمس عشرا أعادوا كلمة عشر وهكذا دواليك إلى آخر السورة  وبعضهم يكتب في موضع الأخماس رأس الخاء بدلا من كلمة خمس ويكتب في موضع الأعشار رأس العين بدلا من كلمة عشر  وبعض الناس يرمز إلى رؤوس الآي برقم عددها من السورة أو من غير رقم  وبعضهم يكتب فواتح للسور كعنوان ينوه فيه باسم السورة وما فيها من الآيات المكية والمدنية إلى غير ذلك  وللعلماء في ذلك كلام طويل بين الجواز بكراهة والجواز بلا كراهة ولكن الخطب سهل على كل حال ما دام الغرض هو التيسير والتسهيل وما دام الأمر بعيدا عن اللبس والتزيد والدخيل وعلى الله قصد السبيل".

(كيف أنفذ عثمان المصاحف العثمانية،  تجزئة القرآن ، ج:1، ص:283، ط:دارالفکر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144403101798

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں