قرآن مجید کی کل آیات کی تعداد کتنی ہے؟
قرآنی آیات کے چھ ہزار دوسو کے عدد پر سب علماء وقراء کااتفاق ہے، یعنی آیت شمار کرنے والوں کا اس پر اجماع ہے کہ مجموعہ عدد چھ ہزار دو سو سے کچھ زیادہ ہے ،کتنا زیادہ ہے اس بارے میں اختلاف ہے ۔
اختلاف صرف دو سو کے بعد کے عدد میں ہے، چنانچہ قرآن مجید کی آیتوں کی تعداد کے بارے میں چھ (6 ) اقوال ہیں ، تفصیل ملاحظہ ہو:
ان تمام اقوال میں راجح اور مختار قول کوفی عدد کا ہے یعنی ( 6236) کا عدد،اس لیے کہ اس شمار کا ماخذ خلیفہ راشد علی بن ابی طالبؓ ہیں ،اس بات پر تمام روایات متفق ہیں،نیز عدد آیات کے مختلف طریقہ شمار میں سے کوفی شمار کو متعدد اماموں نے افضل کہا ہے،صرف برِّ صغیر نہیں ہر دور میں عالمِ اسلام کے اکثر علاقوں میں اسی شمار کا اتّباع کیا جاتا ہے ۔
اس اختلاف کی وجہ یہ ہے کہ رسول اللہ ﷺ جب تلاوت فرماتے تو آیات کے آخر پر ٹھہرتے تھے اور کبھی کسی آیت کے درمیان بھی سانس لینے کے لیے ٹھہر جاتے تھے۔ سننے والے (صحابہ کرامؓ) گمان کرتے تھے کہ یہاں پر یہ آیت ختم ہوگئی ہے۔ بعض اوقات مفہوم اور معنی کی مناسبت سے ایک آیت کو دوسری آیت سے ملا کر پڑھ لیتے تھے ، جس پر سامعین یہ سمجھتے کہ شاید یہ ایک ہی آیت ہے ، ا ن وجوہات کی بنا پر آیات کی تعداد اور شمار میں اختلاف واقع ہوا ۔
عبارت بالا کا حاصل مفہوم یہ ہے کہ قرآن کریم کی آیات کو شمار کرنے میں سلف کے درمیان جو تنوع پایا گیا یہ اختلاف بالکل نہیں؛ اگر چہ صورۃً اختلاف محسوس ہوتا ہے ۔
تفسير القرطبي میں ہے :
"وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات، وهو العدد الذي رواه سليم «1» والكسائي عن حمزة، وأسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه."
(باب ذكر معنى السورة والآية والكلمة والحرف ،ج:1، ص:65، ط: دار الكتب المصرية)
البيان في عدِّ آي القرآنمیں ہے:
"قال محمد وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف ومئتا آية وثلاثون وست آيات وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة وأسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه وذكر سليم أن حمزة قال هو عدد أبي عبد الرحمن السلمي، ولا أشك فيه عن علي إلا أني أجيز عنه قال محمد وعواشر جملة القرآن في عدد الكوفيين ست مئة عاشرة وثلاث وعشرون عاشرة وست آيات وجملة الخوامس ست مئة خامسة وأربع وعشرون خامسة وآية".
(ذكر عدد الكوفي، ص: 80، ط: مركز المخطوطات والتراث)
فنون الأفنان میں ہے :
"وأما الكوفي فمنسوب إلى أبي عبد الرحمن السلمي عن على بن أبي طالب، وقد نسبه قوم إلى ابن مسعود، والأول أصح..... وفيالكوفي ست وثلاثون آية."
(باب عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه، ص:239، ط:دار البشائر بيروت)
فتح الرحمن في تفسير القرآن میں ہے:
"وعدد آياته ستة آلاف ومئتان وست وثلاثون آية".
(مقدمة المصنف، فصل في ذكر عدد سور القرآن وآياته وحروفه وكلماته، ج: 1، ص: 22، ط: دار النوادر )
معجم علوم القرآنمیں ہے:
"العدّ الكوفي : أحد مذاهب عدّ آي القرآن الكريم.وهو ما رواه حمزة (أحد القراء السبعة) عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وكذا ما رواه سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وعدد آي القرآن الكريم عندهم ٦٢٣٦.وهذا العدد الكوفي هو المروي عن أهل الكوفة موصولا إلى الإمام علي بن أبي طالب. أما ما رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة فهو المدني الأول.
وتجدر الإشارة إلى أن المصاحف التي بين أيدي جماهير المسلمين اليوم اتبع في عدّ آياتها طريقة الكوفيين هذه، لأن حفصا راوي عاصم كوفي. ومن ثم فعدد آيات هذه المصاحف ٦٢٣٦."
(عدّ آي القرآن الكريم، عدّ المدني الأول، ص:190 تا 192، ط:دار القلم)
مناهل العرفان میں ہے :
"عدد آيات القرآن: قال صاحب التبيان ما نصه: وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم: ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع. وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر. وفي عدد المكي عشرون. وفي عدد الكوفي ست وثلاثون. وهو مروي عن حمزة الزيات. وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري. وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا: تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة. وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري. وقال صاحب التبيان أيضا قبل ذلك ما نصه: عدد المكي منسوب إلى عبد الله بن كثير أحد السبعة وهو يروي ذلك عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب. وعدد المدني على ضربين: عدد المدني الأول وعدد المدني الأخير. فعدد المدني الأول غير منسوب إلى أحد بعينه. وإنما نقله أهل الكوفة عن أهل المدينة مرسلا ولم يسموا في ذلك أحدا وكانوا يأخذون به وإن كان لهم عدد مخصوص. وعدد المدني الأخير منسوب إلى أبي جعفر بن يزيد بن القعقاع أحد العشرة وشيبة بن نصاح. وقد رواه عنهما إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري بواسطة سليمان بن جماز. وقد وهم من نسب عدد المدني الأول إلى أبي جعفر وشيبة وعدد المدني الأخير إلى إسماعيل ابن جعفر. وكأن الذي أوقعه في ذلك ما ذكر في بعض الكتب من أن نافعا روى عنهما عدد المدني الأول وأن أبا عمرو عرض العدد المذكور على أبي جعفر فإن رواية ذلك عنهما لا تقتضي نسبته إليهما. وأما نسبة عدد المدني الأخير إليهما فهو مما لا ريب فيه . ما أردنا نقله تنويرا في هذا الموضوع الذي اضطربت فيه بعض النقول."
"سبب هذا الاختلاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي تعليما لأصحابه أنها رؤوس آي حتى إذا علموا ذلك وصل صلى الله عليه وسلم الآية بما بعدها طلبا لتمام المعنى فيظن بعض الناس أن ما وقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم ليس فاصلة فيصلها بما بعدها معتبرا أن الجميع آية واحدة والبعض يعتبرها آية مستقلة فلا يصلها بما بعدها. وقد علمت أن الخطب في ذلك سهل لأنه لا يترتب عليه في القرآن زيادة ولا نقص".
(المبحث التاسع، عدد آيات القرآن، ج:1، ص:344،343، ط:مطبعة عيسى البابي)
فنون الأفنان میں ہے:
"وإنما ذكرنا الكوفي، لأنه المعتمد عليه من الأعداد ."
(باب عدد آيات السور، فصل في ثواب تلاوة ثلاثمائة آية، ص:330، ط:دار البشائر)
سعادة الدارين في بيان وعد أي معجز الثقلين للشيخ حدادمیں ہے:
"ثم أذكر رؤوس آياتها تفصيلاً على ما جاء في العدد الكوفي، وإنما آثرته على بقية الاعداد لعُلُوِّ إسناده إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ولأنه المكتوب في المصاحف المتداولة بين الناس."
(ص:10، ط:طبعة اولیٰ مطبعة معاہد قاہرہ مصر،1343ه)
تفسير ابن كثيرمیں ہے :
"فأما عدد آيات القرآن فستة آلاف آية، ثم اختلف فيما زاد على ذلك على أقوال، فمنهم من لم يزد على ذلك، ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة آية، وقيل: ومائتان وتسع عشرة، وقيل: ومائتان وخمس وعشرون آية، وست وعشرون آية، وقيل: ومائتا آية، وست وثلاثون آية. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتاب البيان ."
(مقدمة ابن كثير، ج:1، ص:98، ط: دار طيبة)
البيان في عد آي القرآن میں ہے :
"قال الحافظ وهذه الأعداد وإن كانت موقوفة على هؤلاء الأئمة فإن لها لا شك مادة تتصل بها وإن لم نعلمها من طريق الرواية والتوقيف كعلمنا بمادة الحروف والاختلاف إذ كان كل واحد منهم قد لقي غير واحد من الصحابة وشاهده وأخذ عنه وسمع منه أو لقي من لقي الصحابة مع أنهم لم يكونوا أهل رأي واختراع بل كانوا أهل تمسك واتبا."
(ابتداء الکتاب، ص:70، ط:مركز المخطوطات والتراث)
فقط واللہ أعلم
فتوی نمبر : 144408100131
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن