رکوع سے اٹھ کر قومہ میں کون کون سی تسبیحات پڑھی جا سکتی ہیں؟ فرض اور نفل دونوں کے حکم سے آگاہ کیجیے۔
قومےمیں مختلف اذکار و دعاؤں کا پڑھنا احادیث میں وارد ہوا ہے ،البتہ فرض نماز کے قومہ میں افضل یہ ہے کہ صرف'' ربنالک الحمد ''پڑھا جائے، اس کے علاوہ دیگر اذکار اور دعاؤں کا پڑھنے کا حکم نوافل پر محمول ہے ، فرائض پر محمو ل نہیں ہے ، البتہ مقتدی کو ''ربنا لک الحمد'' کے بعد دیگر مذکورہ اذکار ودعائیں پڑھنے کا موقع مل جائے اور امام سے پیچھے نہ رہ جاتا ہو تو پڑھ سکتا ہے ، ورنہ اسے نہیں پڑھنا چاہیے ۔
فرض نما ز کے علاوہ قومے میں جو دعائیں حضور ﷺ سے پڑھنا ثابت ہیں وہ یہ ہیں :
"ربنا لك الحمد"
" حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"
" ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد "
صحیح بخاری میں ہے :
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا ولك الحمد."
(کتاب الصلوۃ، 158/1، ط:دارالطوق النجاۃ)
وفیہ ایضا:
"عن رفاعة بن رافع الزرقي، قال: " كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده "، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف، قال: «من المتكلم» قال: أنا، قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
(کتاب الصلوۃ، 159/1، ط:دار الطوق النجاۃ)
صحیح مسلم میں ہے :
"عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: " ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
"رد المحتار على الدر المختار"میں ہے:
"(ويجلس بين السجدتين مطمئناً) ... (وليس بينهما ذكرٌ مسنونٌ، وكذا) ليس (بعد رفعه من الركوع) دعاءٌ، وكذا لا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب) وما ورد محمولٌ على النفل ... (قوله: محمولٌ على النفل) أي تهجداً أو غيرَه خزائن. وكتب في هامشه: فيه ردٌ على الزيلعي حيث خصّه بالتهجد. اهـ. ثمّ الحمل المذكور صرّح به المشايخُ في الوارد في الركوع والسجود، وصرّح به في الحلية في الوارد في القومة والجلسة وقال: على أنّه إنْ ثبت في المكتوبة فليكنْ في حالة الانفراد، أو الجماعة والمأمومون محصورون لا يتثقلون بذلك، كما نصّ عليه الشافعية، ولا ضررَ في التزامه وإن لم يصرّح به مشايخنا؛ فإنّ القواعد الشرعيّة لا تنبُو عنه، كيفَ والصّلاةُ والتسبيحُ والتكبيُر والقراءةُ كما ثبت في السُّنّة. ".
(رد المحتار على الدر المختار، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، ج:1، ص:505-506، ط:سعيد)
فتاوی ہندیہ میں ہے :
" ولا بأس للمتطوع المنفرد أن یتعوذ من النار، ویسأل الرحمة عند آیة الرحمة وإن کان في الفرض یکرہ، وأما الإمام والمقتدي فلا یفعل ذلک في الفرض ولا في النفل".
(كتاب الصلوة،الفصل الثاني فيما يكره في الصلوة ومالايكره فيها)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144405100517
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن