بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

قانون توہین رسالت آزادی رائے کے خلاف ہے اس کو ختم کرناچاہیے کہنے کاحکم


سوال

اگر کوئی شخص یہ کہے کہ قانو نِ توہینِ رسالت ِآزادئ رائے کے خلاف ہے اور اس کو ختم کردینا چاہیے تو ایسے شخص کاکیا حکم ہے  ؟ کیا یہ شخص بھی شاتمِ رسول کے زمرے میں داخل ہوجائے گا یانہیں؟  ( کیوں کہ یہ شخص سبِ رسول کو ایک لحاظ سے حلال سمجھ رہاہے اور توہینِ رسالت کی ترغیب وترویج  کررہاہے ) ایسے شخص کی کیا سزاہے ؟

جواب

واضح رہے کہ آپ ﷺ کے متعلق کسی قسم کے گستاخانہ کلمات کہنےوالا شخص اگر مسلمان ہے تو وہ دائر ۂ  اسلام سے خارج ہوجاتاہے اور ایسے شخص کی سزاشاتمِ رسول کی سزاہے ۔

صورت مسئولہ میں اگرکوئی شخص یہ کہتاہے کہ ”قانونِ توہینِ رسالت آزادئ رائے کے خلاف ہے اور اس کو ختم کردیناچاہیے“، اس جملے سے اگر اس شخص کا مقصدیہ ہے کہ نعوذ باللہ انبیاء  کی گستاخی کرنا جائز ہے، ان کے گستاخی کرنے والے کےلیے سزاکا جو قانون ہے اس کو ختم کر دیناچاہیےتویہ عمل  کفر پر رضامندی کی وجہ سے ہے،لیکن اگر اس شخص کا مقصد یہ نہیں بلکہ یہ مقصد ہے کہ نبی کریم ﷺ کی گستاخی تو ناجائز  ہے، لیکن یہ قانون ختم ہوناچاہیے تو یہ شخص  شاتم رسول نہیں کہلائے گا، لیکن اس کے لیے  اس طرح کے کلمات کہنا شرعی اور قانونی اعتبارسے خطرے کی بات ہے، جس پر متعلقہ  ادارے اسے تادیبی یاتعزیری سزادے سکتے ہیں ،لہذاایسے الفاظ سے احتراز کرناچاہیے ،تاہم یہ شخص شاتم رسول کے زمرے میں نہیں آئےگا ۔

الصارم المسلول میں ہے :

"أو أنه أراد به إجماعهم على أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يجب قتله إذا كان مسلما وكذلك قيده القاضي عياض فقال: "أجمعت الأمة على قتل متنقصه من المسلمين و سابّه."

(المسألة الأولى: أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فإنه يجب قتله، ص : 3 ط: الحرس الوطني السعودي)

الفتاوی السراجیہ میں ہے :

"و لوقال لرجل  إسمه محمد:لعننت بر تو بادهركه خدائ رابد ین نام بندہاستلایکفر."

( کتاب السیر 302، ط : زمزم )

الصارم المسلول علی شاتم الرسولمیں ہے:

"التعزيرلأنه مشروع في كل معصية ليس فيها حد ولا كفارة."

وفیه أيضًا:

"و ذكر القاضي عن الفقهاء أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم إن كان مستحلا كفر وإن لم يكن مستحلا فسق ولم يكفر كساب الصحابة وهذا نظير ما يحكى أن بعض الفقهاء من أهل العراق أفتى هارون أمير المؤمنين فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلده حتى أنكر ذلك مالك ورد هذه الفتيا مالك وهو نظير ما حكاه أبو محمد ابن حزم أن بعض الناس لم يكفر المستخف به."

(المسألة الرابعة: في بيان السب المذكور والفرق بينه وبين مجرد الكفر514۔578 ط:الحرس الوطني السعودي)

ردالمحتار میں ہے:

"(قوله: و يكون التعزير بالقتل) رأيت في [الصارم المسلول] للحافظ ابن تيمية أن من أصول الحنفية أن ما لا قتل فيه عندهم مثل القتل بالمثقل والجماع في غير القبل إذا تكرر فللإمام أن يقتل فاعله، وكذلك له أن يزيدعلى الحد المقدر إذا رأى المصلحة في ذلك، ويحملون ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه من القتل في مثل هذه الجرائم على أنه رأى المصلحة في ذلك ويسمونه القتل سياسة،وكان حاصلهأن له أن يعزر بالقتل في الجرائم التي تعظمت بالتكرار وشرع القتل في جنسها، ولهذا أفتى أكثرهم بقتل من أكثر من سب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الذمة وإن أسلم بعد أخذه وقالوا يقتل سياسة."

(کتاب الحدود، باب التعزیر 4/ 63 ط : سعید)

ردالمحتار میں ہے:

"(قوله: و التعزير ليس فيه تقدير) أي ليس في أنواعه، وهذا حاصل قوله قبله ويكون به وبالصفع إلخ. قال في الفتح: وبما ذكرنا من تقدير أكثره يعرف ما ذكر من أنه ليس في التعزير شيء مقدر بل مفوض إلى رأي الإمام: أي من أنواعه، فإنه يكون بالضرب وبغيره. أما إذا اقتضى رأيه الضرب في خصوص الواقعة فإنه حينئذ لا يزيد على تسعة وثلاثين. اهـ. قلت: نعم له الزيادة من نوع آخر، بأن يضم إلى الضرب الحبس كما يذكره المصنف، وذلك يختلف باختلاف الجناية والجاني. قال الزيلعي: وليس في التعزير شيء مقدر. وإنما هو مفوض إلى رأي الإمام على ما تقتضي جنايتهم، فإن العقوبة فيه تختلف باختلاف الجناية، فينبغي أن يبلغ غاية التعزير في الكبيرة، كما إذا أصاب من الأجنبية كل محرم سوى الجماع أو جمع السارق المتاع في الدار ولم يخرجه، وكذا ينظر في أحوالهم، فإن من الناس من ينزجر باليسير، ومنهم من لا ينزجر إلا بالكثير. وذكر في النهاية: التعزير على مراتب إلى آخر ما مر عن الدرر."

(کتاب الحدود، باب التعزیر 4/ 62 ط : سعید)

الفروق فی    اللغۃ میں ہے:

"الفرق بينالسب والشتمأن الشتم تقبيح أمر الشتوم بالقول وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه ورجل شتيم قبيح الوجه وسمي الأسد شتما لقبح منظره والسب هو الإطناب في الشتم والإطالة فيه واشتقاقه من السب وهي الشقة الطويلة ويقال لها سبيب أيضا وسبيب الفرس شعر شنبه سمي بذلك لطوله خلاف العرف والسب العمامة الطويلة فهذا هو الأصل فإن استعمل في غير ذلك فهو توسع."

(1/ 33 ط : مكتبة مشكاة)

الاختیار لتعلیل المختار میں ہے:

"لأنالشتمرمي بما يعيبه ويشينه."

( کتاب الحدود،باب حد القذف 4/ 93 ط:مطبعة الحلبي)

تفسیرالمنار میں ہے:

"لأنالسبهوالشتموهو ما يقصد به الإهانة و التعيير."

(7/ 556 ط : الهيئة المصرية العامة للكتاب)

التنویر شرح الجامع الصغیرمیں ہے:

"و كل ذلك وصف له بما فيه نقص وهومعنى الشتمانتهى."

(حرف القاف 7/ 584 ط : مكتبة دار السلام)

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير میں ہے :

"(قوله: وإن سب إلخ) السب هوالشتموهو كل كلام قبيح وحينئذ فالقذف والاستخفاف بحقه وإلحاق النقص به كل ذلك داخل في السب ومكرر معه قاله شيخنا العدوي وقوله: مكلف أي سواء كان مسلما أو كافرا واحترز بالمكلف عن المجنون وعن الصغير الغير المميز فلا يقتلان بسبب السب وكذا إن كان الصغير مميزا حيث تاب بعد بلوغه."

(باب في الردة وأحكامها4/ 390 ط : دار الفكر)

القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة میں ہے:

"الأذى، والسب، والشتم، يرجع فيه إلى العرف، فما عدَّه أهل العرف سبًّا وانتقاصاً، أو عيباً أو طعناً، ونحو ذلك فهو منالسب."

(القاعدة: [40]1 - كل اسم ليس له حد في اللغة، ولا في الشرع، فالمرجع فيه إلى العرف1/ 315 ط:دار الفكر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144306100413

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں