سوال

 کیا تدفین کے وقت قبر میں اترنے اور چڑھنے کےیے سیڑھی استعمال کر سکتے ہیں؟

جواب

قبر میں اترنے چڑھنے کے لیے سیڑھی استعمال کرنے کا شریعت میں ثبوت نہیں ہے،اور عرفاً یہ آداب کے خلاف بھی مانا جاتا ہے،لہذا اس سے احتراز کرنا اولٰی وبہتر  ہے، قبر کے ارد گرد جو افراد ہوں، اترنے چڑھنے میں ان سے مدد لی جاسکتی ہے۔

"نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثارللعينى" میں ہے:

"الحكمة فيه ‌تعظيم ‌الميت، فإن ابن آدم مكرم محترم حيا وميتا ولا سيما في هذه الحالة؛ فإنه آخر العهد به."

(نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثارلأبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى ، ج:7، ص:275، : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر)

"بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" میں ہے:

"لأن ‌تعظيم ‌الميت واجب."

(بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع لعلاء الدين، أبو بكر بن مسعود الكاساني الحنفي الملقب بـ «بملك العلماء» (ت ٥٨٧ هـ)، ج:1، ص:308، ط: دار الكتب العلمية)

"النتف في الفتاوى"میں ہے:

"ادخال الميت في القبر فانه يدخل من قبل القبلة بأربعة من الرجال او ثلاثة في قول الفقهاء."

(النتف في الفتاوى لأبی الحسن علي بن الحسين بن محمد السُّغْدي، (ت ٤٦١ هـ ببخارى)، احوال المیت ج:1، ص:130، ط:دار الفرقان - عمان)

"عمدۃ القاری شرح البخاری" میں ہے :

"وفي (المنتهى) لأبي المعالي: استأدب الرجل بمعنى تأدب، والجمع أدباء، وعن أبي زيد: الأدب إسم يقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل، وقيل: الأدب استعمال ما يحمد قولا وفعلا، وقيل: الأخذ بمكارم الأخلاق، وقيل: الوقوف مع المستحسنات، وقيل: هو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك فافهم."

(كتاب الأدب، ج: 22، ص: 80 / 81 ط: دار الفکر)

" بذل المجهود في حل سنن أبي داود لخليل أحمد السهارنفوري"   میں ہے: 

"الأدب:هو الطريقة الحسنة ‌في ‌المعاشرة وغيرها."

( بذل المجهود في حل سنن أبي داود لخليل أحمد السهارنفوري،أول كتاب ‌الأدب، ج:13، ص:205، ط: بیروت)

"كتاب التعريفات للجرجاني (ت ٨١٦هـ)" میں ہے:

"الأدب: عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ."

 (كتاب التعريفات لعلي بن محمد بن علي الزين الشريف الجرجاني (ت ٨١٦هـ) باب الف،ج:1،ص: 15،ط:دارالکتب الاسلامی )

"الاشباہ والنظائر لابن النجیم" میں ہے:

"‌‌القاعدة السادسة: العادة محكمة

وأصلها قوله عليه الصلاة والسلام {ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن} قال العلائي: لم أجده مرفوعا في شيء من كتب الحديث أصلا، ولا بسند ضعيف بعد طول البحث، وكثرة الكشف والسؤال، وإنما هو من قول عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا عليه أخرجه أحمد في مسنده.

واعلم أن اعتبار العادة والعرف يرجع إليه في الفقه في مسائل كثيرة حتى جعلوا ذلك أصلا."

(الاشباہ والنظائر، لابن النجیم المصری الحنفی الفن الأول، القاعدۃ السادسة، ص: 79، ط: دار الكتب العلمية)

خطبات حکیم الامت میں ہے:

"ادب کا مدار عرف پر ہے۔۔۔۔۔۔۔۔۔"

(خطبات  حکیم الامت، ج:9،ص:302،ط،ادارہ تالیفات اشرفیہ)

فقط واللہ اعلم