سوال

میری بھتیجی کچھ سال پہلے فوت ہوگئی تھی،  لیکن پانچ یا سات دن تک زندہ تھی،  کسی وجہ سے ہم نے اس کا نام نہیں رکھا تھا،  لیکن جب قبر میں اتارنے لگے تو لوگوں نے کہا کہ اس کا نام رکھ لو۔  تو کیا اس وقت نام رکھنا ضروری ہے یا نہیں؟

جواب

واضح رہے کہ  بچےیا بچی  کی پیدائش کے وقت اگر   سارے اعضاء بن چکے ہوں، اور اس کے بعد مر جائے   تو بھی اس کا نام رکھنا چاہیے ، اس لیے کہ قیامت کے دن ہر کسی کو اسی نام سے پکارا جاۓ گا جو اس کا نام رکھا گیا ہو،  لہذا صورتِ مسئولہ میں مذکورہ بچی  کا نام رکھا جاۓ گا؛  تاکہ اسے   اسی نام  سے یاد کیا جاۓ۔

كنز العمال میں ہے:

"سموا أسقاطكم فإنهم من أفراطكم. "ابن عساكر - عن أبي هريرة."

" سموا السقط يثقل الله به ميزانكم، فإنه يأتي يوم القيامة يقول: أي رب! أضاعوني فلم يسموني. "ميسرة في مشيخته عن أنس."

 (‌‌الباب السابع في بر الأولاد وحقوقهم ، ‌‌الفصل الأول في الأسماء والكنى، الرقم:45214،45215،  ج:16، ص:420، ط:مؤسسة الرسالة)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(وإلا) يستهل (غسل وسمي) عند الثاني، وهو الأصح، فيفتى به على خلاف ظاهر الرواية إكراماً لبني آدم، كما في ملتقى البحار. وفي النهر عن الظهيرية: وإذا استبان بعض خلقه غسل وحشر هو المختار (وأدرج في خرقة ودفن ولم يصل عليه).

 (قوله: وإلا يستهل غسل وسمي) شمل ما تم خلقه، ولا خلاف في غسله وما لم يتم، وفيه خلاف. والمختار أنه يغسل ويلف في خرقة، ولا يصلى عليه كما في المعراج والفتح والخانية والبزازية والظهيرية شرنبلالية. وذكر في شرح المجمع لمصنفه أن الخلاف في الأول، وأن الثاني لا يغسل إجماعاً. ..ووجهه أن تسميته تقتضي حشره؛ إذ لا فائدة لها إلا في ندائه في المحشر باسمه. وذكر العلقمي في حديث: سموا أسقاطكم فإنهم فرطكم الحديث.فقال: فائدة سأل بعضهم هل يكون السقط شافعا، ومتى يكون شافعاً، هل هو من مصيره علقة أم من ظهور الحمل، أم بعد مضي أربعة أشهر، أم من نفخ الروح؟ والجواب أن العبرة إنما هو بظهور خلقه وعدم ظهوره كما حرره شيخنا زكريا."

(كتاب الصلوة، باب صلاة الجنازة، ج:2، ص:228، ط:سعيد)

فتاویٰ ہندیہ میں ہے:

"ومن استهل بعد الولادة سمي وغسل وصلي عليه وإن لم يستهل أدرج في خرقة ولم يصل عليه ويغسل في غير الظاهر من الرواية وهو المختار، كذا في الهداية، والاستهلال ما يعرف به حياة الولد من صوت أو حركة ولو شهدت القابلة أو الأم على استهلال الولد فإن قولهما مقبول في جواز الصلاة عليه، هكذا في المضمرات. السقط الذي لم تتم أعضاؤه لا يصلى عليه باتفاق الروايات والمختار أن يغسل ويدفن ملفوفا في خرقة، كذا في فتاوى قاضي خان."

 (الباب الحادي والعشرون في الجنائز، الفصل الثاني في غسل الميت، ج:1، ص:159  ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم