بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

27 شوال 1445ھ 06 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عورت کا کمائی اور تعلیم حاصل کرنے کے لیے گھر سے باہر نکلنا


سوال

1۔کیا عورت روزی کما سکتی ہے؟

2۔کیا عورت کا بلا ضرورت باہر نکلنا  گناہ ہے ؟

3۔کیا عورت دنیاوی علم کے حصول لیے باہر جا سکتی ہے؟

4۔کیا وہ دینی علم کے حصول  لیے باہر جا سکتی ہے؟

جواب

1۔اگر عورت کا خرچہ اٹھانے کے  لیے   والد، بھائی اور شوہر میں سے کوئی بھی نہ ہو اور   شدید مجبوری ہوتو ایسی صورت میں عورت کا روز کمانے کے لیے گھر سے نکلنے کی گنجائش ہو گی،  لیکن اس میں بھی یہ ضروری ہے کہ عورت مکمل پردے کے ساتھ گھر سے نکلے، کسی نا محرم سے بات چیت نہ ہو،   ایسی ملازمت اختیار نہ کرے جس میں کسی  غیر محرم مرد  کے  ساتھ تنہائی حاصل ہوتی ہو۔

2۔ عورت کا گھر سے بلا ضروت نکلنا  شرعاًدرست نہیں  ہے، البتہ اگر کوئی عورت پردے کے تمام احکامات کی  پابندی کرکےکسی ضرورت کی وجہ سے گھر سے باہر نکلتی ہے، تو گناہ گار نہ ہوگی۔

3/4۔عورت ضرورت کے بقدر  دینی و عصری  علم کے حصول کے لیے گھر سے  باہر جاسکتی ہے، بشرطیکہ  خلافِ  شرع ناجائز امور  کا ارتکاب نہ ہو، مثلًا بے پردگی   اور  نامحرموں سے اختلاط وغیرہ۔

أحكام القرآن للجصاص  میں ہے:

"{‌وقرن ‌في ‌بيوتكن} كن أهل وقار وهدوء وسكينة، يقال: وقر فلان في منزله يقر وقورا إذا هدأ فيه واطمأن به وفيه الدلالة على أن النساء مأمورات بلزوم البيوت منهيات عن الخروج."

(سورة النور،‌‌في إباء أحد الزوجين اللعان،471/3،دار الكتب العلمية بيروت)

فتاوی شامی میں ہے :

"ولأن النساء أمرن بالقرار فی البیوت فکان مبنی حالھن علی الستر و الیه أشار النبی صلی اللہ علیہ وسلم حیث قال : کیف یفلح قوم تملکھم إمراۃ."

(باب الإمامة، مطلب في شروط الإمامة الكبرى، 548/1، ط:سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے :

"واما الأناث فلیس للأب أن یؤاجرھن في عمل أو خدمة  و نفقة الأناث واجبة مطلقا علی الآباء مالم یتزوّجن اذا لم یکن لھن مال، کذا فی الخلاصة."

(كتاب الطلاق، الباب السابع عشر في النفقات، الفصل الرابع في نفقة الأولاد الصغار ،562 - 563/ 1، ط: رشيدية)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها - فله أجران» ) متفق عليه۔۔۔۔۔

إنما ذكر في الأمة " فله أجران " دون ما سبق تأكيدا لحالها، فإن ما يوجب الأجرين فيها مستحب جائز الترك، وهو الإعتاق والتزوج، فاحتيج إلى التأكيد لئلا يترك بخلاف ما سبق، فإنه واجب لا يجوز تركه، أو إشعارا بأن ما يوجب الأجرين مختصا بالأمة من جملة ما ذكر فيها من الأمور الأربعة هو الإعتاق والتزوج، فلذا ذكر عقيبهما " فله أجران " بخلاف التأديب والتعليم، فإنهما موجبان للأجر في الأجنبي والأولاد، وجميع الناس فلا يكون مختصا بالإماء."

(كتاب الإيمان،77 - 79 /1، ط: دار الفكر، بيروت)

فتاوی شامی میں ہے:

"وفي البزازية: طلب العلم والفقه إذا صحت النية أفضل من جميع أعمال البر وكذا الاشتغال بزيادة العلم إذا صحت النية، لأنه أعم نفعا، لكن بشرط أن لا يدخل النقصان في فرائضه."

(‌‌كتاب الحظر والإباحة،‌‌فصل في البيع،407/6، ط: سعید)

فتاوی شامی میں ہے:

«واعلم أن تعلم ‌العلم ‌يكون ‌فرض ‌عين وهو بقدر ما يحتاج لدينه. وفرض كفاية، وهو ما زاد عليه لنفع غيره."

قال ابن عابدینؒ: 

"(قوله: واعلم أن تعلم العلم إلخ) أي العلم الموصل إلى الآخرة أو الأعم منه. قال العلامي في فصوله: من فرائض الإسلام تعلمه ما يحتاج إليه العبد في إقامة دينه وإخلاص عمله لله تعالى ومعاشرة عباده. وفرض على كل مكلف ومكلفة بعد تعلمه علم الدين والهداية تعلم علم الوضوء والغسل والصلاة والصوم، وعلم الزكاة لمن له نصاب، والحج لمن وجب عليه والبيوع على التجار ليحترزوا عن الشبهات والمكروهات في سائر المعاملات. وكذا أهل الحرف، وكل من اشتغل بشيء يفرض عليه علمه وحكمه ليمتنع عن الحرام فيه اهـ.

مطلب في فرض الكفاية وفرض العين

۔۔۔۔۔ وعلم البيع والشراء والنكاح والطلاق لمن أراد الدخول في هذه الأشياء وعلم الألفاظ المحرمة أو المكفرة، ولعمري هذا من أهم المهمات في هذا الزمان؛ لأنك تسمع كثيرا من العوام يتكلمون بما يكفر وهم عنها غافلون، والاحتياط أن يجدد الجاهل إيمانه كل يوم ويجدد نكاح امرأته عند شاهدين في كل شهر مرة أو مرتين، إذ الخطأ وإن لم يصدر من الرجل فهو من النساء كثير.

(قوله: وفرض كفاية إلخ) عرفه في شرح التحرير بالمتحتم المقصود حصوله من غير نظر بالذات إلى فاعله. قال: فيتناول ما هو ديني كصلاة الجنازة، ودنيوي كالصنائع المحتاج إليها وخرج المسنون؛ لأنه غير متحتم، وفرض العين لأنه منظور بالذات إلى فاعله. اهـ. قال في تبيين المحارم: وأما فرض الكفاية من العلم، فهو كل علم لا يستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب والحساب والنحو واللغة والكلام والقراءات وأسانيد الحديث وقسمة الوصايا والمواريث والكتابة والمعاني والبديع والبيان والأصول ومعرفة الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والنص والظاهر وكل هذه آلة لعلم التفسير والحديث، وكذا علم الآثار والأخبار والعلم بالرجال وأساميهم وأسامي الصحابة وصفاتهم، والعلم بالعدالة في الرواية، والعلم بأحوالهم لتمييز الضعيف من القوي، والعلم بأعمارهم وأصول الصناعات والفلاحة كالحياكة والسياسة والحجامة. اهـ.

(قوله: وهو ما زاد عليه) أي على قدر يحتاجه لدينه في الحال."

(مقدمة،42/1، ط: سعید)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144503102680

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں