بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

نس بندی کروانے کا حکم


سوال

کیا عورت تین آپریشن کے بعد ڈاکٹروں کے مشورے سے نس بندی کرا سکتی ہے؟

جواب

نس بندی یعنی ایسا آپریشن جس سے دائمی طور پر توالد و تناسل کی اہلیت ختم ہوجائے ناجائز  اور منشاء شریعت کے خلاف ہے،اگر  کمزوری اور طبیعت کے خراب ہونے کی وجہ سے  مذکورہ خاتون کےلیے حمل کی برقراری دشوار ہو تو عارضی طور پر موانع حمل کی تدابیر اختیار کرنے میں مضائقہ نہیں ہے۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

" وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: «رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا» . متفق عليه.

 (وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه، قال: «رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون التبتل» ) أي: الانقطاع عن النساء، وكان ذلك من شريعة النصارى، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه أمته ; ليكثر النسل ويدوم الجهاد. قال الراوي: (ولو أذن له) أي: لعثمان في ذلك (لاختصينا) أي: لجعل كل منا نفسه خصيا كيلا يحتاج إلى النساء. قال الطيبي: " كان من حق الظاهر أن يقال: لو أذن لتبتلنا، فعدل إلى قوله: اختصينا إرادة للمبالغة أي: لو أذن لبالغنا في التبتل حتى بالاختصاء، ولم يرد به حقيقة لأنه غير جائز. قال النووي - رحمه الله -: " كان ذلك ظنا منهم جواز الاختصاء، ولم يكن هذا الظن موافقا فإن ‌الاختصاء ‌في الآدمي حرام صغيرا أو كبيرا، وكذا يحرم خصاء كل حيوان لا يؤكل، وأما المأكول فيجوز في صغره ويحرم في كبره (متفق عليه)."

(کتاب النکاح،ج:5،ص:2042،ط:دار الفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(ويعزل عن الحرة) وكذا المكاتبة نهر بحثا (بإذنها) لكن في الخانية أنه يباح في زماننا لفساده قال الكمال: فليعتبر عذرا مسقطا لإذنها، وقالوا يباح إسقاط الولد قبل أربعة أشهر ولو بلا إذن الزوج وفي الرد:(قوله قال الكمال) عبارته: وفي الفتاوى إن خاف من الولد السوء في الحرة يسعه العزل بغير رضاها لفساد الزمان، فليعتبر مثله من الأعذار مسقطا لإذنها. اهـ. فقد علم مما في الخانية أن منقول المذهب عدم الإباحة وأن هذا تقييد من مشايخ المذهب لتغير بعض الأحكام بتغير الزمان، وأقره في الفتح وبه جزم القهستاني أيضا حيث قال: وهذا إذا لم يخف على الولد السوء لفساد الزمان وإلا فيجوز بلا إذنها. اهـ. لكن قول الفتح فليعتبر مثله إلخ يحتمل أن يريد بالمثل ذلك العذر، كقولهم: مثلك لا يبخل. ويحتمل أنه أراد إلحاق مثل هذا العذر به كأن يكون في سفر بعيد، أو في دار الحرب فخاف على الولد، أو كانت الزوجة سيئة الخلق ويريد فراقها فخاف أن تحبل، وكذا ما يأتي في إسقاط الحمل عن ابن وهبان فافهم."

(کتاب النکاح ،مطلب فی حکم العزل ،ج:3،ص:176۔ط:سعید)

"شرح مختصرالطحاوي للجصاص "میں ہے:

"قال: (وكره أبو حنيفة رحمه الله كسب الخصيان، وملكهم، واستخدامهم).

لأنهم لولا رغبة الناس فيهم لما أخصوا، فكان في اقتنائهم معونة على إخصائهم، وذلك مثلة ومحرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لاإخصاء في الإسلام."

(کتاب الکراھیۃ،ج:8ِ،ص:561،ط:دار البشائر الاسلامیۃ)

فتاوی شامی میں ہے:

"وأما ‌خصاء ‌الآدمي ‌فحرام قيل والفرس وقيدوه بالمنفعة وإلا ‌فحرام."

(كتاب الحظر والاباحة،ج:6،ص:388،ط:سعيد)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144509101631

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں