بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

سمع اللہ کی جگہ شمع اللہ پڑھنے کا حکم


سوال

ًنماز میں امام صاحب، سمع اللہ کے بجائے "شمع اللہ" کہیں تو کیا نماز درست  ہوگی؟

جواب

  اگر واقعۃً کوئی شخص قصداً" سمع اللہ" کی جگہ "شمع اللہ " پڑھے تو  یہ غلطی معنی کی فساد کے وجہ سےتغیر فاحش  کے تحت آتی ہے  ، لہذا اس سے نماز فاسد ہوجائے گی، اور اگر زبان پر غیرإرادی طور پر جاری ہوا تو پھر  نماز فاسد نہیں ہوگی۔

الصحاح تاج اللغةمیں ہے:

"وقد ‌شمع ‌يشمع شمعا وشموعا ومشمعة.

قال الهذلي:

(1) يذكر أضيافه: سأبدؤهم بمشمعة وآتي"

 (2) بجهدي من طعام أو بساط "

وفى الحديث: " من تتبع المشمعة [يشمع الله به] " أي من عبث بالناس أصاره الله إلى حالة يعبث به فيها. والشموع من النساء: اللعوب الضحوك."

(الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، باب :شمع:، ج:3، ص:1239، ط:دار العلم للملايين بيروت)

لسان العرب میں ہے:

"والشمع والشموع والشماع والشماعة والمشمعة: الطرب والضحك والمزاح واللعب. وقد ‌شمع ‌يشمع شمعا وشموعا ومشمعة إذا لم يجد؛ قال المتنخل الهذلي يذكر أضيافه:

"سأبدؤهم بمشمعة، وأثني … بجهدي من طعام أو بساط"

أراد من طعام وبساط، يريد أنه يبدأ أضيافه عند نزولهم بالمزاح والمضاحكة ليؤنسهم بذلك، وهذا البيت ذكره الجوهري: وآتي بجهدي؛ قال ابن بري: وصوابه وأثني بجهدي أي أتبع، يريد أنه يبدأ أضيافه بالمزاح لينبسطوا ثم يأتيهم بعد ذلك بالطعام. وفي الحديث:من تتبع المشمعة يشمع الله به:

 أراد، صلى الله عليه وسلم، أن من كان من شأنه العبث بالناس والاستهزاء أصاره الله تعالى إلى حالة يعبث به فيها ويستهزأ منه، فمن أراد الاستهزاء بالناس جازاه الله مجازاة فعله. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: إذا كنا عندك رقت قلوبنا وإذا فارقناك شمعنا أو شممنا النساء والأولادأي لاعبنا الأهل وعاشرناهن، والشماع: اللهو واللعب. والشموع: الجارية اللعوب الضحوك الآنسة، وقيل: هي المزاحة الطيبة الحديث التي تقبلك ولا تطاوعك على سوى ذلك، وقيل: الشموع اللعوب الضحوك فقط، وقد شمعت تشمع شمعا وشموعا. ورجل شموع: لعوب ضحوك، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر؛ وقول أبي ذؤيب يصف الحمار:

فلبثن حينا يعتلجن بروضة، … فيجد حينا في المراح ويشمع

قال الأصمعي: يلعب لا يجاد."

(لسان العرب، فصل الشین المعجمۃ، ج:8, ص:186، ط: دار صادربيروت)

المعجم الوسيط ميں ہے:

" (‌شمع)،شمعا وشموعا مزح وطرب

(شمعه) مازحه وأطربه وله اتخذ له ما يطربه وبه عبث به وأضحك منه والثوب ونحوه: أشربه الشمع والحرز وضع عليه الشمع وختم عليه (محدثة).....(الشماع والشماعة) المزاح ."

(المعجم الوسيط، باب الشین، ج:1، ص:494 ط: دار الدعوة)

تاج العروس میں ہے۔

"(فلبثن حينا يعتلجن بروضه … فيجد حينا في المراح ويشمع)

قال الأصمعي: يلعب لا يجاد، وفي الحديث: من تتبع المشمعة يشمع الله به أراد من كان شأنه العبث والاستهزاء، والضحك بالناس، والتفكه بهم جازاه الله جزاء ذلك. وقال الجوهري: أي: من عبث بالناس أصاره الله إلى حالة يعبث به فيها، وقال المتنخل الهذلي يذكر حاله مع أضيافه."

(تاج العروس من جواهر القاموس،شمع، ج:21، ص:293،ط:دارالهدايةودارإحياء التراث) 

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"(ومنها) ذكر حرف مكان حرف إن ذكر حرفا مكان حرف ولم يغير المعنى بأن قرأ إن المسلمون إن الظالمون وما أشبه ذلك لم تفسد صلاته وإن غير المعنى فإن أمكن الفصل بين الحرفين من غير مشقة كالطاء مع الصاد فقرأ الطالحات مكان الصالحات تفسد صلاته عند الكل وإن كان لا يمكن الفصل بين الحرفين إلا بمشقة كالظاء مع الضاد والصاد مع السين والطاء مع التاء اختلف المشايخ قال أكثرهم لا تفسد صلاته. هكذا في فتاوى قاضي خان..وكثير من المشايخ أفتوا به قال القاضي الإمام أبو الحسن والقاضي الإمام أبو عاصم: إن تعمد فسدت وإن جرى على لسانه أو كان لا يعرف التميز لا تفسد وهو أعدل الأقاويل والمختار هكذا في الوجيز للكردري ومن لا يحسن بعض الحروف ينبغي أن يجهد ولا يعذر في ذلك فإن كان لا ينطق لسانه في بعض الحروف إن لم يجد آية ليس فيها تلك الحروف تجوز صلاته ولا يؤم غيره وإن وجد آية ليس فيها تلك الحروف فقرأها جازت صلاته عند الكل وإن قرأ الآية التي فيها تلك الحروف قال بعضهم لا يجوز صلاته. هكذا في فتاوى قاضي خان وهو الصحيح. كذا في المحيط."

(الهندیة،کتاب الصلاۃ، الباب الرابع فی صفة الصلاۃ، الفصل الخامس فی زلة القاری، ج:1، ص:79، ط:دار الفكر بيروت)

وفیه أیضاً:

" أما إذا لم يقف ووصل - إن لم يغير المعنى - نحو أن يقرأ { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فلهم جزاء الحسنى مكان قوله { كانت لهم جنات الفردوس نزلا } لاتفسد. أما إذا غير المعنى بأن قرأ " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم شر البرية إن الذين كفروا من أهل الكتاب " إلى قوله " خالدين فيها أولئك هم خير البرية " تفسد عند عامة علمائنا وهو الصحيح."

(کتاب الصلاۃ، الباب الرابع فی صفة الصلاۃ، الفصل الخامس في زلة القارئ، ج1، ص:80، ط:دارالفکر)

وفیه أیضاً:

"(منها) وصل حرف من كلمة بحرف من كلمة أخرى إن وصل حرفا من كلمة بحرف من كلمة أخرى نحو إن قرأ إياك نعبد ووصل الكاف بالنون أو غير المغضوب عليهم ووصل الباء بالعين أو ‌سمع ‌الله لمن حمده ووصل الهاء من الله باللام فالصحيح أنه لا يفسد ولو تعمد ذلك. هكذا في الخلاصة."

(کتاب الصلاۃ، الباب الرابع فی صفة الصلاۃ، الفصل الخامس في زلة القارئ، ج1، ص:79، ط:دار الفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"قوله لو أبدل النون لاما) بأن قال لمل حمده تفسد، لكن في منية المصلي في بحث ‌زلة ‌القارئ يرجى أن لا تفسد قال الحلبي في شرحها لقرب المخرج، والظاهر أن حكمه حكم الألثغ. اهـ. واستحسنه صاحب القنية، بل قال في الحلية: وقد ذكر الحلواني أن من الصحابة من رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي لغة بعض العرب، ثم نقل عن الحدادي اختلاف المشايخ قولان."

(رد المحتار ،کتاب صفة الصلاۃ، فروع القراءۃ بالفارسیة، ج:1، ص:496، ط:سعيد)

وفیه أيضا:

 "فلو قرأ (أصحاب الشعير) بالشين المعجمة فسدت اتفاقا وتمامه في الفتح ."

(الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) ،‌‌‌‌كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها،  فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته، ج:1،ص:632، ط:سعيد)

وفیه أيضاً:

" وفي خزانة الأكمل: قال القاضي أبو عاصم: إن تعمد ذلك تفسد، وإن جرى على لسانه أو لايعرف التمييز لاتفسد، وهو المختار، حلية. وفي البزازية: وهو أعدل الأقاويل، وهو المختار اهـوفي التتارخانية عن الحاوي: حكى عن الصفار أنه كان يقول: الخطأ إذا دخل في الحروف لايفسد؛ لأن فيه بلوى عامة الناس لأنهم لايقيمون الحروف إلا بمشقة."

(الدر المختار وحاشية ابن عابدين ،‌‌‌‌كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها،  فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته، ج:1،ص:632، ط:سعيد)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144411100840

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں