بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

نکاح کا ایجاب و قبول عربی میں ضروری نہیں


سوال

 کیا صیغہ نکاح میں عربی زبان میں لڑکی اور لڑکے کا نام لینا ضروری ہے یا نہیں؟ یا پھر پہلے کہا جائے کہ فلاں کا نکاح فلاں شخص سے کردیا ہے،یہ  کافی ہے، ساتھ میں کتنے قسم کے صیغہ ہیں؟

جواب

نکاح کے موقع پر دولہا اور دولہن یا اس کے وکیل سے   ایجاب  و قبول کراتے ہوئے عربی زبان میں ایجاب و قبول کرانا شرعًا ضروری نہیں، مقامی زبانوں میں بھی ایجاب و قبول کرانے سے بھی نکاح منعقد ہوجاتا ہے،  البتہ ایجاب و قبول کراتے ہوئے ماضی کا صیغہ ہونا ضروری ہے،   یعنی فلانہ بنت  فلاں کا نکاح فلاں بن فلاں سے کردیا،  جس کے جواب میں  فریقِ ثانی کہے کہ  میں نے اسے قبول کرلیا، یا اپنے نکاح میں قبول کرلیا، اس طرح  دو مرد  یا ایک مرد اور دو خواتین گواہوں کے  سامنے ایجاب و قبول کرنے سے شرعًا نکاح منعقد ہوجائے گا۔

رد المحتار علی الدر المختار میں ہے:

"(و ينعقد) متلبسًا (بإيجاب) من أحدهما (و قبول) من الآخر (وضعًا للمضي)؛ لأن الماضي أدل على التحقيق (كزوجت) نفسي أو بنتي أو موكلتي منك  (و) يقول الآخر: (تزوجت، و) ينعقد أيضًا (بما) أي بلفظين (وضع أحدهما له) للمضي (والآخر للاستقبال) أو للحال، فالأول الأمر (كزوجني) أو زوجيني نفسك أو كوني امرأتي فإنه ليس بإيجاب بل هو توكيل ضمني (فإذا قال) في المجلس: (زوجت) أو قبلت أو بالسمع والطاعة بزازية قام مقام الطرفين وقيل: هو إيجاب و رجحه في البحر والثاني المضارع المبدوء بهمزة أو نون أو تاء كتزوجيني نفسك إذا لم ينو الاستقبال وكذا أنا متزوجك أو جئتك خاطبا لعدم جريان المساومة في النكاح أو هل أعطيتنيها إن المجلس للنكاح، وإن للوعد فوعد؛ و لو قال لها يا عروسي فقالت: لبيك انعقد على المذهب.

(قوله: لأن الماضي إلخ) قال في البحر: وإنما اختير لفظ الماضي؛ لأن واضع اللغة لم يضع للإنشاء لفظًا خاصًّا، و إنّما عرف الإنشاء بالشرع و اختيار لفظ الماضي لدلالته على التحقيق و الثبوت دون المستقبل. اهـ.

و قوله: على التحقيق أي تحقيق وقوع الحدث (قوله: كزوجت نفسي إلخ) أشار إلى عدم الفرق بين أن يكون الموجب أصيلًا أو وليًّا أو وكيلًا و قوله: منك بفتح الكاف، و ليس مراده استقصاء الألفاظ التي تصلح للإيجاب، حتى يرد عليه أن مثل بنتي ابني، ومثل موكلتي موكلي، وأنه كان عليه أن يقول بعد قوله منك بفتح الكاف وكسرها أو من موليتك أو من موكلتك بفتح الكاف وكسرها أيضا ليعم الاحتمالات فافهم. (قوله: ويقول لآخر تزوجت) أي أو قبلت لنفسي أو لموكلي أو ابني، وموكلتي ط (قوله: فالأول) أي الموضع للاستقبال (قوله: نفسك) بكسر الكاف مفعول زوجيني أو بفتحها مفعول زوجني ففيه حذف مفعول أحد الفعلين ولو حذفه لشمل الولي والوكيل أيضا أفاده. ح (قوله: أو كوني امرأتي) ، ومثله كوني امرأة ابني أو امرأة موكلي وكذا كن زوجي أو كن زوج بنتي أو زوج موكلتي أفاده ح (قوله: فإنه ليس بإيجاب) الفاء فصيحة أي إذا عرفت أن قوله بما وضع معطوف على قوله بإيجاب وقبول وعرفت أيضا أن العطف يقتضي المغايرة عرفت أن لفظ الأمر ليس بإيجاب، لكن هذا يقتضي أن قول الآخر زوجت في هذه الصورة ليس بقبول، وهو كذلك أي ليس بقبول محض بل هو لفظ قام مقام الإيجاب والقبول كما ذكره الشارح."

(كتاب النكاح، ٣ / ٩ - ١١، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144212202230

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں