سوال

میں تجارت کرنا چاہتا ہوں، میں پاکستانی ہوں اور میں کسی انڈونیشیا کی خاتون کو جانتا ہوں، کیا میں اس کے ساتھ تجارتی لین دین کر سکتا ہوں؟

جواب

واضح رہے کہ مرد کے لیے نامحرم عورت سے بلاضرروت گفتگو، ہنسی مذاق اور بے تکلفی کرنا جائز نہیں، اس لیے  کہ یہ فتنہ کاباعث ہے، لیکن  جہاں ضرورت ہو وہاں بھی پردے کے اہتمام کے ساتھ صرف بقدرِ ضرورت گفتگوکرنا جائز ہے،البتہ  جانبین کے  لہجے سنجیدہ رہیں، خصوصًا عورت اپنے لہجے میں نرمی نہ لائے،لہذا صورت مسئولہ میں سائل   نامحرم عورت کے ساتھ  تجارتی لین دین کرسکتا ہے، بشرطیکہ پردے کا اہتمام ہونے کے ساتھ ساتھ مذکورہ لین دین شرعی اصولوں کے مطابق ہو۔ 

فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله وصوتها) معطوف على المستثنى يعني أنه ليس بعورة ح (قوله على الراجح) عبارة البحر عن الحلية أنه الأشبه. وفي النهر وهو الذي ينبغي اعتماده ....... ثم نقل عن خط العلامة المقدسي: ذكر الإمام أبو العباس القرطبي في كتابه في السماع: ولا يظن من لا فطنة عنده أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها، لأن ذلك ليس بصحيح، فإذا ‌نجيز ‌الكلام ‌مع ‌النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم."

(‌‌كتاب الصلاة،‌‌باب شروط الصلاة،مطلب في ستر العورة، 406/1، ط: سعید)

الفقه الاسلامي و ادلته ميں هے:

"الأحوال التي يجوز النظر فيها للمرأة لحاجة استثنائية هي عند الفقهاء:‌‌ الخطبة، و‌‌المعالجة، و‌‌المعاملة كبيع وشراء، والشهادة أو القضاء، والتعليم، ونحو ذلك والنظر بقدر الحاجة، فلا يجوز أن يجاوز ما يحتاج إليه؛ لأن ما حل لضرورة يقدر بقدرها .......وفي المعاملة من بيع وشراء يباح النظر للوجه فقط، للمطالبة بالثمن أو تسليم المبيع مثلا..............‌‌الثاني ـ نظر المرأة للرجل: ............. وإن كانت أجنبية عنه، جاز لها عند الحنفية إن أمنت الشهوة أن تنظر إلى جميع بدنه إلا ما بين سرته وركبته."

(الباب السابع، الحظر و الاباحة، المبحث الرابع،‌‌ ثانيا ـ النظر، 2653،2654/4، ط : دار الفکر)

فقط والله اعلم