بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

نمازِ جنازہ کا ثبوت سابقہ امتوں میں


سوال

کیا نمازِجنازہ کا ثبوت سابقہ امتوں میں بھی ہے ؟ اگر سابقہ شریعتوں  میں نمازِ جنازہ کا ثبوت ہے تو پھر کون سے پیغمبر کی شریعت میں تھا ؟

جواب

نمازِ جنازہ کی مشروعیت کے متعلق دو قول ہیں ،۱:نمازِجنازہ امّتِ محمدیہ کی خصوصیت ہے اور حضرت خدیجہ رضی اللہ عنہا کے وصال کے بعد مشروع ہوئی۔۲:حضرت آدم علیہم السلام کے وصال پر فرشتوں نے ان کی نمازِجنازہ پڑھی۔

"السيرة الحلبية"میں ہے:

"وذكر الفاكهاني المالكي في شرح الرسالة أن صلاة الجنازة من خصائص هذه الأمة، لكن ذكر ما يخالفه في الشرح المذكور حيث قال: وروي «أن آدم عليه الصلاة والسلام لما توفي أتي بحنوط، وكفن من الجنة، ونزلت الملائكة فغسلته وكفنته في وتر من الثياب وحنطوه وتقدم ملك منهم فصلى عليه وصلت الملائكة خلفه، ثم أقبروه وألحدوه ونصبوا اللبن عليه وابنه شيث عليه الصلاة والسلام الذي هو وصيه معهم، فلما فرغوا قالوا له: هكذا فاصنع بولدك وإخوتك، فإنها سنتكم» هذا كلامه:أي ويبعد أنه لم يفعل ذلك بعد القول المذكور له. ويحتمل أن المراد بالصلاة مجرد الدعاء لا هذه الصلاة المعروفة المشتملة على التكبير، لكن يبعده ما في العرائس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما «أن آدم لما مات قال ولده شيث لجبريل صلّ عليه، فقال له جبريل: بل أنت تقدم فصلّ على أبيك، فصلى عليه وكبر ثلاثين تكبيرة» وقد أخرج الحاكم نحوه مرفوعا وقال صحيح الإسناد، ومنه تعلم أن الغسل والتكفين والصلاة والدفن واللحد من الشرائع القديمة، بناء على أن المراد بالصلاة الصلاة المشتملة على التكبير لا مجرد الدعاء.وحينئذ لا يحسن القول بأن صلاة الجنازة من خصائص هذه الأمة، إلا أن يقال لا يلزم من كونها من الشرائع القديمة أن تكون معروفة لقريش، إذ لو كانت كذلك لفعلوا ذلك، وسيأتي عنهم أنهم لم يفعلوا ذلك .وأيضاً لو كانت معروفةً لهم لصلى صلى الله عليه وسلم على خديجة ومن مات قبلها من المسلمين كالسكران ابن عم سودة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما الذي هو زوجها، وسيأتي أنه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد البراء بن معرور قد مات فذهب هو وأصحابه فصلى على قبره، وأنها أول صلاة صليت على الميت في الإسلام، ومعرور معناه في الأصل مقصود.
لايقال: يجوز أن يكون المراد بتلك الصلاة مجرد الدعاء. لأنا نقول: قد جاء أنه كبر في صلاته أربعاً. وقد روى هذه الصلاة تسعة من الصحابة ذكرهم السهيلي، وسيأتي عن الإمتاع: لم أجد في شيء من السير متى فرضت صلاة الجنازة، ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم صلى على أسعد بن زرارة وقد مات في السنة الأولى: ولا على عثمان بن مظعون وقد مات في السنة الثانية.
وفي كلام بعضهم: صلاة الجنازة فرضت في السنة الأولى من الهجرة، وأول من صلى عليه صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة، فليتأمل". 

(باب ذكر وفاة عمه أبي طالب، وزوجته صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله تعالى عنها ،ج:1،ص:489،ط:دار الكتب العلمية)

فتاویٰ محمودیہ میں ہے:

"صلوٰۃِ جنازہ کی مشروعیت کب سے ہے؟

 سوال [۴۰۲۶]:صلوٰۃ جنازہ کی ابتداء اسلام سے قبل سے ہوئی؟

الجواب حامداً ومصلیاً:

قيل هي من ‌خصائص ‌هذه ‌الأمة كالوصية بالثلث ورد بما أخرجه الحاكم وصححه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كان آدم رجلا أشقر طوالا كأنه نخلة سحوق فلما حضره الموت نزلت الملائكة بحنوطه وكفنه من الجنة فلما مات عليه الصلاة والسلام غسلوه بالماء والسدر ثلاثا وجعلوا في الثالثة كافورا وكفنوه في وتر من الثياب وحفروا له لحدا وصلوا عليه وقالوا لولده: هذه سنة لمن بعده" فإن صح ما يدل على الخصوصية تعين حمله على أنه بالنسبة لمجرد التكبير والكيفية قال الواقدي لم تكن شرعت يوم موت خديجة وموتها رضي الله عنها بعد النبوة بعشر سنين على الأصح"."(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح").

اس سے معلوم ہوا کہ جنازہ کی مشروعیت کے متعلق دو قول ہیں :ایک یہ کہ یہ اسی امت کی خصوصیت ہےاور حضرت خدیجہ رضی اللہ عنہا کی وفات کے بعد مشروع ہوئی ہے،دوسرا یہ کہ حضرت آدم علیہ السلام پر ملائکہ نے صلوٰۃ پڑھی ہےاور بعد والو ں کے لیے بھی اس کو مقرر کیا ہے۔"

(فتاویٰ محمودیہ،باب الجنائز،الفصل الثالث فی الصلاۃ علی المیت،ج:۸،ص:۵۴۴،ط:ادارۃ الفاروق کراچی)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144311100691

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں