سوال

میں ہر رکعت میں کئی بار بھول جاتاہوں،یعنی رکوع میں گیا تو یاد نہیں کہ سورت پڑھی کہ نہیں؟سجدے میں گیا تو یاد نہیں کہ رکوع کیا کہ نہیں؟کھڑا ہواتو یاد نہیں کہ تشہد کیا کہ نہیں؟مختصر یہ کہ ہر رکن میں بار بار بھولنا،ہر نماز میں بھولنا،کیااس کو میں شیطان کی چال سمجھ کر نمازکو جاری رکھوں اور سجدہ سہو نہ کروں،یا ہرنماز میں سجدہ سہو کروں؟ابھی جب غالب گمان ہوتا ہےتومیں سجدہ سہو کر لیتا ہوں،اور غالب گمان نہ ہوتو میں نماز بغیر سجدہ سہو کے مکمل کرلیتا ہوں۔ 

جواب

واضح رہے کہ جس شخص کو نماز میں کسی عمل کے کرنے یا نہ کرنے میں اکثر شک ہوتا رہتا ہو، تو اس پر لازم ہے کہ دل میں اس بارے میں خوب سوچ وبچار کرکے دیکھے کہ زیادہ دھیان کس طرف جاتا ہے،کرنے کی طرف یا نہ کرنے کی طرف؟اگر اس عمل کو کرنے یا نہ کرنے کی جانب یقین یا ظنِ غالب سے متعین ہوجائے تو اسی پر عمل کرلے۔

لیکن اگر سوچنے کے بعد بھی دونوں طرف کا خیال برابر رہے،یعنی اس عمل کو کرنے یا نہ کرنے کی کوئی جہت متعین نہ ہوپائے،تو ایسی صورت میں نہ کرنے والی جانب کو ہی ترجیح دے اور یہ سمجھے کہ میں نے یہ عمل ادا نہیں کیا ہے،اس صورت میں اگر وہ رہا ہوا عمل فرض ہو تو اس کی طرف واپس آکر اسے ادا بھی کرے اور آخر میں سجدۂ سہو بھی کرے،اور اگر وہ عمل واجب ہو تو اس کی طرف واپس نہ آئے،بلکہ صرف سجدۂ سہو کرلے۔

الأشباه والنظائرمیں ہے:

"‌‌‌قاعدة من شك هل فعل شيئا أم لا؟ فالأصل أنه لم يفعل وتدخل فيها قاعدة أخرى: من تيقن الفعل وشك في القليل، والكثير حمل على القليل؛ لأنه المتيقن إلا أن تشتغل الذمة بالأصل فلا يبرأ إلا باليقين ... شك ‌في ‌ركوع، أو سجود، وهو فيها أعاد، وإن كان بعدها فلا."

(ص:٥٠،الفن الأول،القاعدة:من شك هل فعل شيئا أم لا فالأصل أنه لم يفعل،ط:دار الكتب العلمية)

حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاحمیں ہے:

"[وإن كثر الشك] تحرى و [عمل] أي أخذ [بغالب ظنه] لقوله صلى الله عليه وسلم: [إذا شك أحدكم فليتحر الصواب فليتم عليه] وحمل على ما إذا كثر الشك للرواية السابقة [فإن لم يغلب له ظن أخذ بالأقل].

قوله: (أي أخذ بغالب ظنه) أي الذي حصل له بعد وقوع الشك له فلا يرد أن الموضوع في الشك لا فيمن غلب ظنه وإنما أخذ بغالب الظن للزوم الحرج بالإعادة كل مرة لا سيما إن كان موسوسا فلا تجب عليه دفعا للحرج فتعين التحري عليه فلو لم يأخذ بأكبر رأيه بأن غلب على ظنه أنها الرابعة فأتمها وقعد وضم إليها أخرى وقعد احتياطا فو مسيء ... قوله: (فإن لم يغلب له ظن) بأن لم يترجح عنده شيء بعدالطلب كما في الكافي أو لم يكن له رأي كما في الهداية قوله: (أخذ بالأقل) فلو شك في ذوات الأربع أنها الأولى أم الثانية وبنى على الأقل يجعلها أولى ثم يقعد لجواز أنها ثانية فتكون القعدة فيها واجبة."

(ص:٤٧٦،کتاب الصلاۃ،باب سجود السهو،فصل فی الشک،ط:دار الکتب العلمية)

حاشية ابن عابدينمیں ہے:

"(و) اعلم أنه (إذا شغله ذلك) الشك فتفكر (قدر أداء ركن ولم يشتغل حالة الشك بقراءة ولا تسبيح) ذكره في الذخيرة (وجب عليه سجود السهو في) جميع (صور الشك) سواء عمل بالتحري أو بنى على الأقل فتح لتأخير الركن، لكن في السراج أنه يسجد للسهو في أخذ الأقل مطلقا، وفي غلبة الظن إن تفكر قدر ركن.

(قوله لكن في السراج إلخ) استدراك على ما في الفتح من لزوم السجود في الصورتين، وقوله مطلقا أي سواء تفكر قدر ركن أو لا، وهذا التفصيل هو الظاهر لأن غلبة الظن بمنزلة اليقين، فإذا تحرى وغلب على ظنه شيء لزمه الأخذ به، ولا يظهر وجه لإيجاب السجود عليه إلا إذا طال تفكره غلى التفصيل المار، بخلاف ما إذا بنى على الأقل لأن فيه احتمال الزيادة."

(ص:٩٣،ج:٢،کتاب الصلاۃ،باب سجود السهو،ط:ايج ايم سعيد)

تبيين الحقائق    میں ہے:

"والرابع في السبب الموجب لسجود السهو وقد اختلفوا فيه وأكثرهم على أنه يجب ‌بترك ‌واجب أو تغييره أو تأخير ركن أو تقديمه أو تكراره أو ترك الترتيب فيما شرع مكررا والصحيح أنه يجب بترك الواجب لا غير، وهو المراد بقوله في المختصر ‌بترك ‌واجب أي يجب سجدتان بسبب ترك واجب، وهذا؛ لأن في التقديم والتأخير والتغيير ترك الواجب؛ لأن الواجب عليه أن لا يفعل كذلك فإذا فعل فقد ترك الواجب فصار ترك الواجب شاملا للكل."

(ص:١٩٣،ج:١،کتاب الصلاة،باب سجود السهو،ط:دار الکتاب الإسلامي)

الفتاوي الهنديةمیں ہے:

"وفي الولوالجية الأصل في هذا أن ‌المتروك ‌ثلاثة أنواع فرض وسنة وواجب ففي الأول أمكنه التدارك بالقضاء يقضي وإلا فسدت صلاته وفي الثاني لا تفسد؛ لأن قيامها بأركانها وقد وجدت ولا يجبر بسجدتي السهو وفي الثالث إن ترك ساهيا يجبر بسجدتي السهو وإن ترك عامدا لا، كذا التتارخانية."

(ص:١٢٦،ج:١،كتاب الصلاة،الباب الثاني عشر في سجود السهو،ط:دار الفكر،بيروت)

فقط والله أعلم