سوال

تکلم فی الصلوٰۃ جائز ہے یا نہیں ؟

جواب

واضح رہے کہ ابتدا اسلام میں نماز  کے دوران بات چیت کرنے کی اجازت تھی، لیکن بعد میں یہ اجازت منسوخ ہوگئی، لہذا اب  نماز میں بات چیت کرنا جائز نہیں ہے، اگر کسی نے نماز کے دوران بات  کی تو نماز  فاسد  ہوجاۓ گی اور از سرنو نماز پڑھنا لازم ہوگا۔

سنن ترمذی میں ہے:

"عن زيد بن أرقم، قال: كنا نتكلم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، يكلم الرجل منا صاحبه إلى جنبه، حتى نزلت: {وقوموا لله قانتين} [البقرة: 238]، «فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام»."

(‌‌كتاب الصلاة،باب في نسخ الكلام في الصلاة،430/1، ط:دار الغرب الإسلامي - بيروت)

"ترجمہ:زید بن ارقم رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ: ہم رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم کے پیچھے نماز میں بات چیت کر لیا کرتے تھے، آدمی اپنے ساتھ والے سے بات کر لیا کرتا تھا، یہاں تک کہ آیت کریمہ: «‏وقوموا لله قانتين» ”اللہ کے لیے با ادب کھڑے رہا کرو“ نازل ہوئی تو ہمیں خاموش رہنے کا حکم دیا گیا اور بات کرنے سے روک دیا گیا۔"

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"إذا ‌تكلم ‌في ‌صلاته ناسيا أو عامدا خاطئا أو قاصدا قليلا أو كثيرا تكلم لإصلاح صلاته بأن قام الإمام في موضع القعود فقال له المقتدي اقعد أو قعد في موضع القيام فقال له قم أو لا لإصلاح صلاته ويكون الكلام من كلام الناس استقبل الصلاة عندنا. كذا في المحيط هذا إذا تكلم قبل أن يقعد قدر التشهد. هكذا في فتاوى قاضي خان وهذا إذا تكلم على وجه يسمع منه فأما إذا تكلم على وجه لا يسمع منه إن كان بحيث يسمع نفسه تفسد صلاته. كذا في المحيط وإن لم يسمع وصحح الحروف لا تفسد. كذا في الزاهدي.

وفي النوازل إذا تكلم في الصلاة وهو في النوم تفسد صلاته وهو المختار. كذا في المحيط.

يفسدها السلام للصلاة عمدا وأما غيره فإن كان على ظن أن الصلاة تامة فغير مفسد وإن كان ناسيا للصلاة فمفسد ولو سلم على رجل تفسد مطلقا. كذا في شرح أبي المكارم."

(كتاب الصلاة،الباب السابع،الفصل الأول فيما يفسدها،98/1، ط: سعید)

المحيط البرہانی میں ہے:

"فصل: في بيان ما يفسد الصلاة وما لا يفسد

يجب أن يعلم بأن ما يفسد الصلاة نوعان: قول وفعل.

فنبدأ بالقول، فنقول: ‌إذا ‌تكلم ‌في ‌صلاته ناسياً أو عامداً أو خطأً أو قاصداً قليلاً أو كثيراً تكلم لإصلاح صلاته بأن قام الإمام في موضع بالقعود، فقال اقعد أو قعد والإمام في موضع القيام، فقال له، المقتدي، قم أولاً لإصلاح صلاته ويكون الكلام من كلام الناس استقبل الصلاة عندنا لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه السلام قال: «من قاء أو رعف في صلاته فلينصرف وليتوضأ وليبن على صلاته ما لم يتكلم» وهذا قد تكلم فلا شيء في ظاهر هذا الحديث.

وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنه قدم من الحبشة فوجد رسول الله عليه السلام في الصلاة فسلم عليه فلم يرد عليه الصلاة والسلام فقال ابن مسعود فأخذني ما قرب وما بعد. فلما فرغ عليه الصلاة والسلام قال لي: «يا ابن مسعود إن الله تعالى يحدث من أمره ما يشاء وإن من جملة ما أحدث أن لا يتكلم في صلاتنا."

(‌‌كتاب الصلاة،‌‌الفصل السادس عشر في التغني والألحان،382/1، ط:دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

فقط واللہ اعلم