سوال

نمازکےدوران کپڑے فولڈکرنا کیساہے؟

جواب

واضح رہے کہ نماز کے  دوران غیر ضروری طور پر کپڑوں  کے درستگی، تزیین  و تحسین  یا  مٹی  وغیرہ سے بچنے کے لیے فولڈ  کرنا  مکروہ  تحریمی ہے، البتہ  اگر  شلوار یا پینٹ وغیرہ نماز کے  دوران ٹخنوں سے نیچے غیر اختیاری طور پر چلی جائے  تو ایک ہاتھ سے اُسے سمیٹنا  یا اگر آستین چڑھی ہوئے رہ گئی ہو، اُنہیں ایک ہاتھ سے نیچے کرناجائز ہے اور اگر دونوں ہاتھوں سے نماز کے دوران اس طرح کپڑے فولڈ کیے کہ باہر سےدیکھنے والا شخص یہ سمجھے کہ یہ آدمی نماز میں نہیں ہے تو ایسی صورت میں نماز فاسد ہوجائے گی اور اس کا اعادہ کرنا واجب ہوگا۔

فتاوٰی شامی میں ہے:

"(و) كره (كفه) أي رفعه ولو لتراب كمشمر كم أو ذيل (وعبثه به) أي بثوبه (وبجسده) للنهي إلا لحاجة.

قال ابن عابدين: (قوله أي رفعه) أي سواء كان من بين يديه أو من خلفه عند الانحطاط للسجود بحر. وحرر الخير الرملي ما يفيد أن الكراهة فيه تحريمية (قوله ولو لتراب) وقيل لا بأس بصونه عن التراب بحر عن المجتبى.

(قوله كمشمر كم أو ذيل) أي كما لو دخل في الصلاة وهو مشمر كمه أو ذيله، وأشار بذلك إلى أن الكراهة لا تختص بالكف وهو في الصلاة كما أفاده في شرح المنية، لكن قال في القنية: واختلف فيمن صلى وقد شمر كميه لعمل كان يعمله قبل الصلاة أو هيئته ذلك اهـ ومثله ما لو شمر للوضوء ثم عجل لإدراك الركعة مع الإمام. وإذا دخل في الصلاة كذلك وقلنا بالكراهة فهل الأفضل إرخاء كميه فيها بعمل قليل أو تركهما؟ لم أره: والأظهر الأول بدليل قوله الآتي ولو سقطت قلنسوته فإعادتها أفضل تأمل."

(كتاب الصلاة ، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، 640/1، ط: سعيد)

وفیہ ایضاً:

"(و) يفسدها (كل ‌عمل ‌كثير) ليس من أعمالها ولا لإصلاحها، وفيه أقوال خمسة أصحها (ما لا يشك) بسببه (الناظر) من بعيد (في فاعله أنه ليس فيها)وإن شك أنه فيها أم لا فقليل۔۔(قوله ليس من أعمالها) احتراز عما لو زاد ركوعا أو سجودا مثلا فإنه عمل كثير غير مفسد لكونه منها غير أنه يرفض لأن هذا سبيل ما دون الركعة۔۔۔القول الثاني أن ما يعمل عادة باليدين كثير وإن عمل بواحدة كالتعميم وشد السراويل وما عمل بواحدة قليل وإن عمل بهما كحل السراويل ولبس القلنسوة ونزعها إلا إذا تكرر ثلاثا متوالية وضعفه في البحر بأنه قاصر عن إفادة ما لا يعمل باليد كالمضغ والتقبيل. الثالث الحركات الثلاث المتوالية كثير وإلا فقليل."

(کتاب الصلاۃ، باب مایفسد الصلاۃ ومایکرہ فیہا،ج:1،ص:624/ 625،ط:سعید)

فقط واللہ اعلم