بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

14 شوال 1445ھ 23 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

نماز جنازہ کی مشروعیت اور سب سے پہلی نماز جنازہ


سوال

نماز ِ جنارہ کب مشروع ہوئی اور سب سے پہلے کس کی نماز جنازہ پڑھی گئی؟

جواب

نمازِ جنازہ ہجرت کے پہلے  سال مدینہ منورہ میں فرض ہوئی،  اور جب رسول اللہ ﷺ   مدینہ منورہ تشریف لائے تو ”حضرت براء بن معرور رضی اللہ تعالیٰ عنہ“ کا انتقال ہوچکا تھا، آپ  ﷺ اپنے صحابہ کے ساتھ ان کی قبر پر تشریف لے گیے اور نماز جنازہ ادا کی، اور بعض  روایات کے مطابق سب سے پہلے نماز جنازہ ”حضرت اسعد بن زرارہ رضی اللہ تعالیٰ “ عنہ کی ادا کی گئی ہے۔

أوجز المسالك 2/421 :

"وفي الأنوار الساطعة: شرعت صلاة الجنازة بالمدینة المنورة في السنة الأولیٰ من الهجرة." 

(أوجز المسالك ۲؍۴۲۱، ۴؍۳۸۸ دار القلم بیروت)

السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (1/ 489):

"وأيضاً لو كانت معروفةً لهم لصلى صلى الله عليه وسلم على خديجة ومن مات قبلها من المسلمين كالسكران ابن عم سودة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما الذي هو زوجها، وسيأتي أنه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد البراء بن معرور قد مات فذهب هو وأصحابه فصلى على قبره، وأنها أول صلاة صليت على الميت في الإسلام، ومعرور معناه في الأصل مقصود.
لايقال: يجوز أن يكون المراد بتلك الصلاة مجرد الدعاء. لأنا نقول: قد جاء أنه كبر في صلاته أربعاً. وقد روى هذه الصلاة تسعة من الصحابة ذكرهم السهيلي، وسيأتي عن الإمتاع: لم أجد في شيء من السير متى فرضت صلاة الجنازة، ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم صلى على أسعد بن زرارة وقد مات في السنة الأولى: ولا على عثمان بن مظعون وقد مات في السنة الثانية.

وفي كلام بعضهم: صلاة الجنازة فرضت في السنة الأولى من الهجرة، وأول من صلى عليه صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة، فليتأمل."

وفيه أيضًا (1 / 274):

"و جمع بأن أوّل من دفن به من المهاجرين عثمان: أي وقد مات في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة. وأول من دفن به من الأنصار كلثوم أو أسعد: أي وفي الوفيات لابن زيد: مات كلثوم، ثم من بعده أبو أمامة أسعد بن زرارة في شوّال من السنة الأولى من الهجرة، ودفن بالبقيع هذا كلامه، ولم يذكر الوقت الذي مات فيه كلثوم. وفي النور عن الطبري أنه مات بعد قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة بأيام قليلة. وأوّل من مات من الأنصار البراء بن معرور، مات قبل قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا بشهر. ولما حضره الموت أوصى بأن يدفن ويستقبل به الكعبة ففعلوا به ذلك، ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى على قبره هو وأصحابه وكبر أربعا، ولم أقف على محل دفنه."

 فقط و اللہ اعلم


فتوی نمبر : 144210201098

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں