قرآن مجید کی تلاوت قراءتِ عشرہ متواترہ میں کرنے کا کیا حکم ہے؟نماز اور غیر نماز دونوں کا حکم مطلوب ہے۔
اللہ تعالیٰ نے پوری دنیا میں قراءتِ حفص عن عاصم کوفی ؒکی روایت کو مقبولیت عطافرمائی ہے، لہذا نماز میں اس روایت کے مطابق تلاوت کرنا افضل ہے، اگرچہ دیگر قراءتِ متواترہ بھی موجود ہیں،اگر نماز میں دوسری قراءت میں قرآن پڑھنا ہو تو پہلے مقتدیوں کو بتانا چاہیے تاکہ وہ تشویش میں مبتلاء نہ ہوں۔ باقی غیر نماز میں دیگر قراءت میں تلاوت کرنابلاشبہ جائز اور درست ہے۔
مشکاۃ المصابیح میں ہے:
"وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤوها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله اقرأ " فقرأت القراءة التي سمعته يقرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت. ثم قال لي: اقرأ. فقرأت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذاأنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه. متفق عليه. واللفظ لمسلم."
(كتاب فضائل القرآن، باب اختلاف القراءات وجمع القرآن، ج:1، ص:677، ط:المكتب الإسلامي)
فتاوی شامی میں ہے:
"ويجوز بالروايات السبع، لكن الأولى أن لا يقرأ بالغريبة عند العوام صيانة لدينهم.
(قوله ويجوز بالروايات السبع) بل يجوز بالعشر أيضا كما نص عليه أهل الأصول ط (قوله بالغريبة) أي بالروايات الغريبة والإمالات لأن بعض السفهاء يقولون ما لا يعلمون فيقعون في الإثم والشقاء، ولا ينبغي للأئمة أن يحملوا العوام على ما فيه نقصان دينهم، ولا يقرأ عنده قراءة أبي جعفر وابن عامر وعلي بن حمزة والكسائي صيانة لدينهم فلعلهم يستخفون أو يضحكون وإن كان كل القراءات والروايات صحيحة فصيحة، ومشايخنا اختاروا قراءة أبي عمرو وحفص عن عاصم ."
(كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، فصل في القراءة، ج:1، ص:541، ط:دار الفكر)
الاتقان فی علوم القرآن میں ہے:
"وقد اشتد إنكار أئمة هذا الشأن على من ظن انحصار القراءات المشهورة في مثل ما في التيسير والشاطبية وآخر من صرح بذلك الشيخ تقي الدين السبكي فقال في شرح المنهاج: قال الأصحاب: تجوز القراءة في الصلاة وغيرها بالقراءات السبع ولا تجوز بالشاذة."
(النوع الثاني معرفة المتواتر، ج:1، ص:276، ط:الهيئة المصرية العامة)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144601102594
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن