بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

27 شوال 1445ھ 06 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

نفلی طواف میں استلام سے متعلق احکام


سوال

نفلی طواف میں کتنے استلام ہیں؟مدلل جواب مطلوب ہے۔

جواب

واضح رہے طواف نفلی ہو غیر نفلی دونوں قسم کے طواف کی ابتداء اور انتہاء استلام پر ہوتی ہے،اس لیےطواف کے سات چکروں میں استلام کل آٹھ مرتبہ کیا جائے گا۔(پھر طواف میں مواقعِ استلام دو ہیں:(1)حجر اسود کا استلام(2) رکن یمانی کا استلام ،تاہم حجر اسودکا استلام کرناسنت ہےاوررکن یمانی کا استلام کرنا مستحب و مندوب ہے،نیز  حجر اسود کے استلام میں اسے بوسہ دینا، ہاتھ سے چھونا،اور اگر چھونے میں مشقت ہوتو دونوں ہاتھوں سے حجر اسود کی طرف دور سےاشارہ کرناچاہیے،جب کہ رکن یمانی کے استلام میں دوران طواف اگر ہاتھ سے چھونے کی گنجائش ہوتو دونوں ہاتھوں سے یا فقط داہنے ہاتھ سے رکن یمانی کو چھو لیا جائے،حجر اسود کےاستلام کی مانند رکن یمانی کو بوسہ دینا یا پھر مشقت کے وقت دور سے رکن یمانی کی طرف اشارہ کرنا جائز نہیں ہے،ان دو جگہوں کے علاوہ کعبۃ اللہ کے کسی اور کونہ ،گوشہ یا دیوار کو استلام کی نیت و ارادہ سے ہاتھ لگانا مکروہ ہے۔)

المبسوط للسرخسی میں ہے:

"وكلما مررت بالحجر الأسود في طوافك هذا فاستلمه إن استطعت من غير أن تؤذي مسلما فإن لم تستطع فاستقبله وكبر وهلل؛ لأن أشواط الطواف كركعات الصلوات فكما تفتتح كل ركعة تقوم إليها بالتكبير فكذلك تفتتح كل شوط باستلام الحجر، وإن افتتحت به الطواف، وختمته به أجزأك كما في الصلوات فترك تكبيرات الانتقال لا يمنع الجواز فكذلك لا بأس بترك ‌استلام ‌الحجر عند افتتاح كل شوط فإذا كان افتتاحه للطواف باستلام الحجر، وختمه بذلك ففيما بين ذلك يجعل كالمستلم حكما."

(كتاب المناسك، ج:4، ص:11، ط:دارالمعرفة)

فتاوی شامی میں ہے:

"(وكلما مر بالحجر فعل ما ذكر) من الاستلام (واستلم الركن) اليماني (وهو مندوب) لكن بلا تقبيل. وقال محمد: هو سنة ويقبله والدلائل تؤيده ويكره استلام غيرهما.

وفي الرد:(قوله وكلما مر) أي في الأشواط السبعة (قوله من الاستلام) فهو سنة بين كل شوطين كما في غاية البيان. وذكر في المحيط والولوالجية: أنه في الابتداء والانتهاء سنة، وفيما بين ذلك أدب بحر ووفق في شرح اللباب بأنه في الطرفين آكد مما بينهما قال وكذا يسن بين الطواف والسعي اهـ وفي الهداية وإن لم يستطع الاستلام استقبل وكبر وهلل على ما ذكرنا.

(قوله واستلم الركن اليماني) أي في كل شوط والمراد بالاستلام هنا لمسه بكفيه أو بيمينه دون يساره بدون تقبيل وسجود عليه ولا نيابة عنه بالإشارة عند العجز عن لمسه للزحمة شرح اللباب (قوله والدلائل تؤيده) أي تؤيد قوله بكونه سنة وبأنه يقبله لكن في شرح اللباب أن ظاهر الرواية الأول كما في الكافي والهداية وغيرهما، وفي الكرماني: وهو الصحيح وفي النخبة ما عن محمد ضعيف جدا، وفي البدائع: لا خلاف في أن تقبيله ليس سنة وفي السراجية: ولا يقبله في أصح الأقاويل (قوله ويكره استلام غيرهما) وهو الركن العراقي والشامي لأنهما ليسا ركنين حقيقة بل من وسط البيت لأن بعض الحطيم من البيت بدائع والكراهة تنزيهية كما في البحر."

(كتاب الحج، فصل في الاحرام وصفة المفرد، ج:2، ص:498، ط:سعيد)

فتح القدیر میں ہے:

"ويستلم الحجر في كل شوط يفتتح به إن استطاع من غير أن يؤذي أحدا لما روي «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ‌كلما ‌مر ‌بالحجر الأسود استلمه» ، ولأن كل شوط طواف على حدة فكان استلام الحجر فيه مسنونا كالشوط الأول، وإن لم يستطع استقبله وكبر وهلل.

وأما الركن اليماني فلم يذكر في الأصل أن استلامه سنة، ولكنه قال: إن استلمه فحسن، وإن تركه لم يضره في قول أبي حنيفة - رحمه الله -، وهذا يدل على أنه مستحب وليس بسنة، وقال محمد - رحمه الله - يستلمه ولا يتركه، وهذا يدل على أن استلامه سنة، ولا خلاف في أن تقبيله ليس بسنة."

(كتاب الحج، فصل بيان سنن الحج، ج:2، ص:147، ط:دارالكتب العلمية)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وكلما مر بالحجر في الطواف يستلمه إن استطاع من غير أن يؤذي أحدا، وإن لم يستطع يستقبل الحجر ويكبر ويهلل كذا في فتاوى قاضي خان ويختم الطواف بالاستلام كذا في الهداية وإن افتتح الطواف باستلام الحجر وختم به وترك الاستلام فيما بين ذلك أجزأه، وإذا ترك رأسا فقد أساء كذا في شرح الطحاوي،ويستلم الركن اليماني وهو حسن في ظاهر الرواية كذا في الكافي، وإن تركه لا يضره."

(كتاب المناسك، الباب الخامس، ج:1، ص:225، ط:دارالفكر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144402101886

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں