بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

21 شوال 1445ھ 30 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم کی بعثت سے لے کر وفات تک کی جنگوں اورغزوات کی تعداد


سوال

نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم کی بعثت  سے لے کر وفات تک کتنے  غزوات   ہوئے؟

جواب

واضح رہےکہ آپ علیہ السلام کےغزوات اورسرایاسےمتعلق مختلف روایات  نقل کی جاتی ہے،بعض میں ،19، بعض نے24، اوربعض نے27 تک کےغزوات    کی تعدادنقل کی ہے،تفصیل کےلیےحضرت مولاناادریس کاندھلوی رحمہ اللہ کی کتاب "سیرتِ مصطفی صلی اللہ علیہ وسلم"حصہ دوئم ، سلسلہ غزوات وسرایاکی طرف مراجعت کریں۔

عمدۃ القاری میں ہے:

"حدثنا شعبة عن أبي إسحاق كنت إلى جنب زيد بن أرقم فقيل له ‌كم ‌غزا ‌النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال تسع عشرة قيل كم غزوت أنت معه قال سبع عشرة قلت فأيهم كانت أول قال العسيرة أو العشير فذكرت لقتادة فقال العشير.. .  عن جابر يقول: غزوت مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تسع عشرة غزوة، قال جابر: لم أشهد بدرا ولا أحدا منعني أبي فلما قتل أبي عبد الله يوم أحد لم أتخلف عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم في غزوة قط، ومقتضى حديثه أن غزواته صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرين غزوة لأنه ذكر أنه لم يغز معه بدرا ولا أحدا، وأنه غزا معه تسع عشرة غزوة بعد أحد، وقد ذكر أصحاب المغازي والسير أكثر من ذلك، فذكر محمد بن سعد عن جماعة من أهل السير، منهم موسى بن عقبة وابن إسحاق وأبو مسعر وعبد الرحمن بن أبي الزناد في آخرين، وقال: دخل حديث بعضهم في بعض، قالوا: عدد مغازي رسول الله، صلى الله عليه وسلم سبع وعشرون غزوة، وكانت سراياه التي بعث فيها سبعا وأربعين سرية. فإن قلت: قد ذكر أصحاب السير قبل غزوة العشير ثلاث غزوات. قلت: أما أن يكون زيد بن أرقم لم يكن يومئذ أسلم، أو كانت ثلاث غزوات صغيرة، فإن من عد من الصحابة ذكر أعظمها، أو كانت قبل أن يشتهر أمر الغزو بالنسبة إلى ما علمه."

(كتاب المغازي،٧٤/١٧،ط:دار إحياء التراث العربي)

فتح الباری میں ہے:

"عن جابر أن عدد الغزوات إحدى وعشرون وإسناده صحيح وأصله في مسلم فعلى هذا ففات زيد بن أرقم ذكر ثنتين منها ولعلهما الأبواء وبواط وكأن ذلك خفي عليه لصغره ويؤيد ما قلته ما وقع عند مسلم بلفظ قلت ما أول غزوة غزاها قال  ذات العشير أو العشيرة اهـ والعشيرة كما تقدم هي الثالثة وأما قول بن التين يحمل قول زيد بن أرقم على أن العشيرة أول ما غزا هو أي زيد بن أرقم والتقدير فقلت ما أول غزوة غزاها أي وأنت معه قال العشير فهو محتمل أيضا ويكون قد خفي عليه اثنتان مما بعد ذلك أو عد الغزوتين واحدة فقد قال موسى بن عقبة قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه في ثمان بدر ثم أحد ثم الأحزاب ثم المصطلق ثم خيبر ثم مكة ثم حنين ثم الطائف اهـ وأهمل غزوة قريظة لأنه ضمها إلى الأحزاب لكونها كانت في إثرها وأفردها غيره لوقوعها منفردة بعد هزيمة الأحزاب وكذا وقع لغيره عد الطائف وحنين واحدة لتقاربهما فيجتمع على هذا قول زيد بن أرقم وقول جابر وقد توسع بن سعد فبلغ عدة المغازي التي خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين وتبع في ذلك الواقدي وهو مطابق لما عده بن إسحاق إلا أنه لم يفرد وادي القرى من خيبر أشار إلى ذلك السهيلي وكأن الستة الزائدة من هذا القبيل وعلى هذا يحمل ما أخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سعيد بن المسيب قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين وأخرجه يعقوب بن سفيان عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق فزاد فيه أن سعيدا قال أولا ثماني عشرة ثم قال أربعا وعشرين قال الزهري فلا أدري أوهم أو كان شيئا سمعه بعد قلت وحمله على ما ذكرته يدفع الوهم ويجمع الأقوال والله أعلم وأما البعوث والسرايا فعد بن إسحاق ستا وثلاثين وعد الواقدي ثمانيا وأربعين وحكى بن الجوزي في التلقيح ستا وخمسين وعد المسعودي ستين وبلغها شيخنا في نظم السيرة زيادة على السبعين ووقع عند الحاكم في الإكليل أنها تزيد على مائة فلعله أراد ضم المغازي إليها."

(كتاب المغازي،٢٨٠/٧،ط:دار المعرفة)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144501102312

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں