بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی بیٹیوں کی وفات


سوال

کس نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی بیٹی کو قتل کیا ؟

جواب

نبی کریم صلی اللہ کی کسی بھی بیٹی کو کسی نے شہید نہیں کیا سب کا انتقال طبعی موت سے ہوا۔

معرفۃ الصحابۃ میں ہے:

"بدأنا بذكر فاطمة رضي الله عنها إذ كانت عضوا من أعضائه، وكانت مخصوصة من بين أولاده بمحبته لها، كانت أصغر بناته سنا، بشرها النبي صلى الله عليه وسلم أنها أول أهله لحوقا به، وكانت من خير نساء العالمين، وسيدة نساء هذه الأمة، ونساء أهل الجنة، كانت المحصنة الطاهرة الزهراء البتول، يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، يتألم النبي صلى الله عليه وسلم بألمها، ويتأذى بتأذيتها، هي التي يؤمر أهل الجمع في القيامة بغض الأبصار حتى تمر في عرصة القيامة، فتمر وعليها ريطتان خضراوان . عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، وقيل: ثلاثة أشهر، فما رئيت ضاحكة بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم، اغتسلت حين حان فراقها، وتكفنت وأمرت عليا رضي الله عنهما أن لا يكشفها إذا قبضت، وأن يدرجها في ثيابها كما هي، فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ببقيع الغرقد."

(جلد۶، ص:۳۱۹۴، ط: دار الوطن کراتشی)

معرفۃ الصحابۃ میں ہے:

"زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحت ابن خالتها أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، كانت أم أبي العاص هالة بنت خويلد أخت خديجة، وكانت زينب أكبر بنات ...فقالوا: نعم، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي العاص أن يخلي سبيل زينب إذا رجع إلى مكة، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة بخاتمه علامة لها، فحملها إلى المدينة، فماتت بالمدينة، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها وهو مهتم محزون."

(جلد۶، ص:۳۱۹۴، ط: دار الوطن کراتشی)

معرفۃ الصحابۃ میں ہے:

"رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عتبة بن أبي لهب، فلما نزلت: تبت يدا أبي لهب سأل النبي صلى الله عليه وسلم [ص:3197] عتبة طلاقها، وسألته أيضا رقية ذلك فطلقها، ولم يكن دخل بها كرامة لها وهوانا له، فخلف عليها عثمان بن عفان، وهاجرت مع زوجها عثمان بن عفان إلى أرض الحبشة، فولدت له عبد الله، وبه كان يكنى عثمان، ثم قدمت المدينة فمرضت بها، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بالمقام معها، وتوفيت يوم قدم زيد بن حارثة المدينة مبشرا بنصر الله نبيه، وبالغنيمة ببدر، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان مع أهل بدر بسهمانهم، فقال عثمان: وأجري يا رسول الله ؟ قال: " وأجرك."

(جلد۶، ص:۳۱۹۴، ط: دار الوطن کراتشی)

معرفۃ الصحابۃ میں ہے:

"أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عقد عليها عتيبة بن أبي لهب أخو عتبة، وفارقها قبل الدخول بها لما أنزل الله: تبت يدا أبي لهب وتب، قال أبو لهب لابنيه عتبة وعتيبة: رأسي من رءوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد، وقالت أم جميل بنت حرب، حمالة الحطب: طلقاهما، فإنهما قد صبأتا، فطلقاهما، فجمعهما الله لذي النورين عثمان بن عفان، لما ماتت رقية زوجها النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان، فتوفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثمان سنين وشهر وعشرة أيام من الهجرة."

(جلد۶، ص:۳۱۹۴، ط: دار الوطن کراتشی)

فقط واللہ اعلم 


فتوی نمبر : 144407102169

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں