میرے نام کے مطابق موافق پتھر کون کون سے ہیں؟
واضح رہے کہ( مخصوص )پتھر انسانی زندگی پراثر انداز نہیں ہوتے، بلکہ انسان کی زندگی مبارک یا نامبارک ہونے میں اس کے اعمال کا دخل ہے، نیک اور اچھے اعمال انسان کی مبارک زندگی اور برے اعمال ناخوش گوار زندگی کا باعث ہوتے ہیں، انگوٹھی میں مختلف قسم کے جو پتھر تاریخِ پیدائش یا نام کے حساب سے لگوائے جاتے ہیں، (مثلاً: عقیق، فیروز، یاقوت وغیرہ) اس کے بارے میں یہ اعتقاد ویقین رکھنا کہ فلاں پتھر میری زندگی پراچھے اثرات ڈالتا ہے یہ عقیدہ غلط ہے؛ اور اس عقیدے کے ساتھ انگوٹھی پہننا ناجا ئز وحرام ہے، پتھروں یا اعداد وغیرہ کو اپنی زندگی پر اثر انداز سمجھنا مشرک قوموں کا عقیدہ ہے، مسلمانوں کا نہیں۔ حضرت عمر رضی اللہ عنہ حجر اسود کو بوسہ دیتے وقت اس سے مخاطب ہو کر ارشاد فرماتے ہیں کہ مجھے اچھی طرح معلوم ہے کہ تو پتھر ہے، نفع پہنچا سکتا ہے اور نہ نقصان، اگر میں نے رسولِ خدا محمد صلی اللہ علیہ وسلم کو تجھے بوسہ دیتے ہوئے نہ دیکھا ہوتا تو میں تجھے بوسہ نہ دیتا، نئے مسلمان ہونے والے لوگوں کے دلوں میں پتھروں کی تاثیر کا جاہلی عقیدہ مٹانے کے لیے حضرت عمر رضی اللہ عنہ ان کے سامنے حجر اسود سےاس انداز میں گویا ہوئے۔
لہذا نام، تاریخِ پیدائش وغیرہ کے مطابق لکی پتھریا لکی عدد وغیرہ معلوم کرنے کے بعد انسان توہمات کا شکار ہوسکتا ہے، اپنی شخصیت کی تشکیل اور اوصاف کے حامل ہونے میں پتھر اور عدد وغیرہ کو مؤثرِ حقیقی جان سکتا ہے،یوں اپنے نام کا لکی نمبر یا لکی پتھر جاننا بسا اوقات انسان کو کفر کے دہانے تک پہنچا دیتا ہے، لہذا ناموں کی مناسبت سے برج اور پتھر نکالنے اور اس سے جڑے نظریات سے اجتناب کیا جائے۔
صحیح مسلم میں ہے:
"حدثنا خلف بن هشام والمقدمى وأبو كامل وقتيبة بن سعيد كلهم عن حماد - قال خلف: حدثنا حماد بن زيد - عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت الأصلع -يعنى عمر بن الخطاب- يقبل الحجر، و يقول: والله إنى لأقبلك و إنى أعلم أنك حجر، و أنك لاتضر و لاتنفع، و لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلّم قبلك ما قبلتك".
(الصحيح لمسلم، كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود فى الطواف، 413/1،ط:قديمي)
شرح مسلم نووی میں ہے:
"و أمّا قول عمر رضي الله عنه: لقد علمت أنك حجر و أني لأعلم أنك حجر، و أنت لاتضرّ و لاتنفع، فأراد به بيان الحثّ على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم في تقبيله ونبه على أنه أولا الاقتداء به لما فعله، وإنما قال: وأنك لاتضر ولاتنفع؛ لئلايغتر بعض قريبى العهد بالاسلام الذين كانوا ألفوا عبادة الأحجار وتعظيماً ورجاء نفعها وخوف الضر بالتقصير في تعظيمها، وكان العهد قريباً بذلك، فخاف عمر رضي الله عنه أن يراه بعضهم يقبله ويعتنى به فيشتبه عليه، فبين أنه لايضر ولاينفع بذاته، وإن كان امتثال ما شرع فيه ينفع بالجزاء والثواب، فمعناه أنه لا قدرة له على نفع ولا ضر، وأنه حجر مخلوق كباقي المخلوقات التي لاتضر ولاتنفع، وأشاع عمر هذا في الموسم ليشهد في البلدان ويحفظه عنه أهل الموسم المختلفوا الأوطان والله أعلم".
(شرح النووي علي صحيح المسلم، كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر، 413/1، ط:قديمي)
المقاصد الحسنۃ میں ہے:
"تختموا بالزبرجد فإنه يسر لا عسر فيه. قال شيخنا: إنه موضوع"
حديث: تختموا بالزمرد؛ فإنه يسر لا عسر فيه. قال شيخنا: إنه موضوع.
حديث: تختموا بالزمرد فإنه ينفي الفقر. الديلمي عن ابن عباس ولايصح أيضاً.
حديث: تختموا بالعقيق. له طرق كلها واهية فمنها لابن عدي في كامله من جهة يعقوب بن الوليد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً به ويعقوب كذبه أحمد وأبو حاتم وغيرهما وقد تحرف اسم أبيه على بعض رواته فسماه إبراهيم كذلك أخرجه ابن عدي أيضاً ومن طريقه البيهقي في الشعب وله عن عائشة طرق بألفاظ منها ( اشتر له خاتماً وليكن فصه عقيقاً فإنه من تختم بالعقيق لم يقض له إلا الذي هو أسعد) ومنها (أكثر خرز أهل الجنة العقيق) ومنها لابن عدي أيضاً من طريق الحسين بن إبراهيم البابي عن حميد عن أنس مرفوعا بلفظ (فإنه ينفي الفقر) بدل (فإنه مبارك) زاد (واليمن أحق بالزينة) والبابي تالف وجزم الذهبي في الميزان بأنه موضوع.
ومنها للديلمي من رواية ميمون بن سليمان عن منصور بن بشر الساعدي عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمر رفعه بلفظ: (تختموا بالعقيق فإن جبريل أتاني به من الجنة وقال لي: يا محمد تختم بالعقيق وأمر أمتك أن تختم به) وهو موضوع على عمر فمن دونه إلى مالك ومنها له أيضاً من طريق علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان عن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه بلفظ (تختموا بالخواتم العقيق فإنه لايصيب أحدكم غم ما دام عليه) وعلي بن مهرويه صدوق وداود سليمان يقال له الغازي وهو جرجاني كذبه ابن معين وله نسخة موضوعة بالسند المذكور من جملتها (إن الأرض تنجس من بول الاقلف أربعين يوماً) وهو في أمالي الحسين بن هارون الضبي من وجه آخر عن أبي بكر الأزرق عن جعفر به ولفظه من تختم بالعقيق ونقش فيه وما توفيقي إلا بالله وفقه الله لكل خير واحبه الملكان الموكلان به وفي سنده أبو سعيد الحسن بن علي وهو كذاب وهذا عمله ومنها لابن حبان في الضعفاء من طريق أبي بكر بن شعيب عن مالك عن الزهري عن عمرو بن الشريد عن فاطمة مرفوعاً (من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيراً) قال: وابن شعيب يروي عن مالك ما ليس من حديثه لايحل الاحتجاج به وهو عند الطبراني من طرق سواه ومع ذلك فهو باطل، وقد قال العقيلي: إنه لايثبت في هذا عن النبي شيء، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال: قد ذكر حمزة بن الحسن الأصبهاني في كتاب (التنبيه على حروف من التصحيف) قال: كثير من رواة الحديث يروون أن النبي قال: (تختموا بالعقيق) وإنما قال: (تخيموا بالعقيق) وهو اسم واد بظاهر المدينة، قال ابن الجوزي: وهذا بعيد وتأويله أحق أن ينسب إليه التصحيف لما ذكرنا من طرق الحديث بل قال شيخنا: حمزة معذور، فإن أقرب طرق هذا الحديث كما يقتضيه كلام ابن عدي في رواية يعقوب ولفظه (تخيموا بالعقيق فإنه مبارك) وهذا الوصف بعينه قد ثبت لوادي العقيق في حديث عمر الذي أخرجه البخاري في أوائل الحج من رواية عكرمة عن ابن عباس سمعت النبي بوادي العقيق يقول: (أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك) انتهى. وما رواه المطرز في اليواقيت عن أبي القاسم الصايغ عن ابراهيم الحربي أنه سئل عنه فقال: إنه صحيح قال: ويروى أيضاً بالياء المثناة من تحت أي اسكنوا العقيق واقيموا به فغير معتمد بل المعتمد بطلانه ثم أن قوله في بعض ألفاظه(فانه ينفي الفقر) يروى في اتخاذ الخاتم الذي فصه من ياقوت و لايصح أيضاً قال ابن الأثير يريد أنه إذا ذهب ماله باع خاتمه فوجد به غني وقال غيره بل الأشبه إن صح الحديث أن يكون لخاصية فيه كما أن النار لاتؤثر فيه ولاتغيره وأن من تختم به أمن من الطاعون وتيسرت له أمور المعاش ويقوي قلبه ويهابه الناس ويسهل عليه قضاء الحوائج، انتهى. وكل هذا يمكن قوله في العقيق إن ثبت".
(المقاصد الحسنة للسخاوي،حرف التاء، ص:۱۸۱ ط:دار الكتب العلمية)
الفوائد المجموعۃ میں ہے:
"تختموا بالعقيق فإنه مبارك. ضعيف جداً أو طرقه كلها واهية جداً".
(الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة،كتاب اللباس والتختم ص: 193 و 194، ط:مطبعة السنة المحمدية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144504101377
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن