سوال

 مدینہ منوّرہ میں غیر مسلم، مشرک اور کافر کا داخلہ کیسا ہے؟ جب کہ اس کا لباس بھی غیر شرعی ہو، مثلًا غیر مسلم عورت ہو، اور اس کا چہرہ کھلا ہو اور  پیٹھ بھی کھلی ہوئی  ہو، اس بارے میں کیا حکم ہے؟

جواب

حضراتِ ائمۂ احناف رحمہم اللہ کے نزدیک کفار کےمسجدِ حرام اورمسجدِ نبوی سمیت تمام مساجد میں داخل ہونے کی اصولاً گنجائش ہے، بشرط یہ کہ اس کے جسم پر ظاہری نجاست نہ لگی ہوئی ہو،البتہ مسجدِ حرام میں حج یا عبادت  کی نیت  سے  اور حدودِ حرم میں  جاہلیت کے طور طریقے کے مطابق داخلہ ممنوع ہے،تاہم بہتر یہ ہے کہ کفار کو مساجد میں بلاضرورت داخل نہ ہونے دیاجائے۔

باقی حرم چاہے مکہ کا ہو یا مدینہ کا،حکم یہی ہے کہ کافر کو اس کی حدود  میں حاکمِ وقت کی اجازت کے بغیر داخل ہونے نہ دیا جائے،البتہ حاکمِ وقت اگر اسے کسی دینی وشرعی مصلحت یا سیاسی ضرورت کی بنا  پر  عارضی طور پر داخل ہونے کی اجازت دے دے،تو اس کی گنجائش ہے،تاہم امام پر لازم ہےکہ اس کافر کو شرعی لباس کا پابند کرے اور غیرشرعی افعال کی،  اگرچہ وہ اس کے مذہب میں جائز بھی ہوں، علیٰ الاعلان کرنے کی اجازت نہ دے، نیز حرم میں مستقل رہائش کی اجازت بھی  نہ دے۔

عمدۃ القاریمیں ہے:

"وقال الثوري وعبد الله بن المبارك وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد: ليس للمدينة حرم كما كان لمكة، فلا يمنع أحد من أخذ صيدها وقطع شجرها، وأجابوا عن الحديث المذكور بأنه صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك لا لأنه لما ذكروه من تحريم صيد المدينة وشجرها، بل إنما أراد بذلك بقاء زينة المدينة ليستطيبوها ويألفوها، كما ذكرنا عن قريب عن ابن نافع: سئل مالك عن قطع سدر المدينة إلى آخره، وذلك كمنعه صلى الله عليه وسلم من هدم آطام المدينة. وقال: إنها زينة المدينة على ما رواه الطحاوي، عن علي بن عبد الرحمن، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا وهب بن جرير عن العمري عن نافع عن ابن عمر، قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آطام المدينة أن تهدم) . وفي رواية: (لا تهدموا الآطام فإنها زينة المدينة) . وهذا إسناد صحيح، ورواه البزار في (مسنده) والآطام جمع أطم، بضم الهمزة والطاء، وهو بناء مرتفع، وأراد بآطام المدينة أبنيتها المرتفعة كالحصون."

(ص:٢٢٩،ج:١٠،کتاب فضائل المدينة،باب حرم المدينة،ط:دار الفكر،بيروت)

البحر الرائقمیں ہے:

"وفي الحاوي ولا بأس أن ‌يدخل ‌الكافر وأهل الذمة المسجد الحرام وبيت المقدس وسائر المساجد لمصالح المسجد وغيرها من المهمات."

(ص:٢٧١،ج:٥،کتاب الوقف،فصل اختص المسجد بأحكام تخالف أحكام مطلق الوقف،ط:دار الکتاب الإسلامي)

حاشية ابن عابدين  میں ہے:

"وجاز لكل أحد أن يمر فيه حتى الكافر إلا الجنب والحائض والدواب زيلعي.

(قوله: حتى الكافر) اعترض بأن الكافر لا يمنع من دخول المسجد حتى المسجد الحرام، فلا وجه لجعله غاية هنا. قلت: في البحر عن الحاوي: ولا بأس أن يدخل الكافر وأهل الذمة المسجد الحرام وبيت المقدس وسائر المساجد لمصالح المسجد وغيرها من المهمات اهـ ومفهومه أن في دخوله لغير مهمة بأسا وبه يتجه ما هنا فافهم."

(ص:٣٧٨،ج:٤،كتاب الوقف،مطلب في جعل شيء من المسجد طريقا،ط:ايج ايم سعيد)

وفيه أيضا:

"وفي شرح الوهبانية للشرنبلالي: ويمنعون من استيطان مكة والمدينة لأنهما من أرض العرب قال عليه الصلاة والسلام: لا يجتمع في أرض العرب دينان ولو دخل لتجارة جاز ولا يطيل وأما دخوله المسجد الحرام فذكر في السير الكبير المنع، وفي الجامع الصغير عدمه والسير الكبير آخر تصنيف محمد رحمه الله تعالى فالظاهر أنه أورد فيه ما استقر عليه الحال انتهى.

(قوله لأنهما من أرض العرب) أفاد أن الحكم غير مقصور على مكة والمدينة، بل جزيرة العرب كلها كذلك ... (قوله ولا يطيل) فيمنع أن يطيل فيها المكث حتى يتخذ فيها مسكنا لأن حالهم في المقام في أرض العرب مع التزام الجزية كحالهم في غيرها بلا جزية وهناك لا يمنعون من التجارة، بل من إطالة المقام فكذلك في أرض العرب شرح السير وظاهره أن حد الطول سنة تأمل (قوله فالظاهر أنه أورد فيه ما استقر عليه الحال) أي فيكون المنع هو المتعمد في المذهب."

(ص:٢٠٨،ج:٤،کتاب الجهاد،باب العشر والخراج والجزية،ط:ايج ايم سعيد)

معالم التنزیل المعروف بتفسير البغوي  میں ہے:

"قوله تعالى: فلا يقربوا المسجد الحرام: أراد منعهم من دخول الحرم لأنهم إذا دخلوا الحرم فقد قربوا من المسجد الحرام ... قال الشيخ الإمام الأجل: وجملة بلاد الإسلام في حق الكفار على ثلاثة أقسام: أحدها: الحرم، فلا يجوز للكافر أن يدخله بحال، ذميا كان أو مستأمنا، لظاهر هذه الآية، وإذا جاء رسول من بلاد الكفار إلى الإمام والإمام في الحرم لا يأذن له في دخول الحرم، بل يبعث إليه من يسمع رسالته خارج الحرم. وجوز أهل الكوفة للمعاهد دخول الحرم. والقسم الثاني من بلاد الإسلام: الحجاز، فيجوز للكافر دخولها بالإذن ولكن لا يقيم فيها أكثر من مقام السفر وهو ثلاثة أيام ... والقسم الثالث: سائر بلاد الإسلام، يجوز للكافر أن يقيم فيها بذمة وأمان، ولكن لا يدخلون المساجد إلا بإذن مسلم."

(ص:٣٢،ج:٤،سورۃ التوبة،دار طيبة للنشر)

تفسير القرطبي  میں ہے:

"قوله تعالى: (فلا يقربوا المسجد الحرام) "فلا يقربوا" نهي، ولذلك حذفت منه النون. "المسجد الحرام" هذا اللفظ يطلق على جميع الحرم، وهو مذهب عطاء فإذا يحرم تمكين المشرك من دخول الحرم أجمع. فإذا جاءنا رسول منهم خرج الإمام إلى الحل ليسمع ما يقول. ولو دخل مشرك الحرم مستورا ومات نبش قبره وأخرجت عظامه. فليس لهم الاستيطان ولا الاجتياز. وأما جزيرة العرب، وهي مكة والمدينة واليمامة واليمن ومخاليفها، فقال مالك: يخرج من هذه المواضع كل من كان على غير الإسلام، ولا يمنعون من التردد بها مسافرين. وكذلك قال الشافعي رحمه الله، غير أنه استثنى من ذلك اليمن. ويضرب لهم أجل ثلاثة أيام كما ضربه لهم عمر رضي الله عنه حين أجلاهم. ولا يدفنون فيها ويلجئون إلى الحل."

(ص:١٠٤،ج:٨،سورۃ التوبة،ط:دار الكتب المصرية)

فتاویٰ رحیمیہ میں ہے:

’’سوال: کیافرماتے ہیں علمائے دین ومفتیانِ شرعی متین اس مسئلہ میں کہ حدودِ حرم(مکہ شریف) میں کسی غیرمسلم کاداخل ہوناکیسا ہے؟اگر شاہ فیصل کامہمان بن کر کوئی غیرمسلم آناچاہے یاشاہ فیصل خود کسی غیرمسلم کو اپنامہمان بناکرحدودِ حرم میں داخل کرناچاہے تو کیا حکم ہے؟

جواب: ۔۔۔الحاصل آیت کے ظاہری الفاظ کے خیال سے،نیز اس لحاظ سے کہ مجتہدین کا اس میں اختلاف ہے، مناسب اور احوط یہی ہے کہ بلا ضرورت دینی اور بدوں مصلحتِ شرعی ٗ کفار کو حرم میں داخل ہونے کی اجازت نہ دی جائے،اگر شاہ فیصل کسی دینی ضرورت اور شرعی سیاسی مصلحت کی بناء پر کسی غیر مسلم کو عارضی طور پر حرم میں آنے کی اجازت دیں تو اس کی گنجائش ہے۔‘‘

(ص:١٣٢ج:٨،کتاب الحج،متفرقاتِ حج،ط:دار الاشاعت،کراچی)

فقط واللہ أعلم