بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

مسلمان یتیم بچوں کی کفالت کے لیے غیر مسلموں سے عطیات لینے کا حکم


سوال

مسلمان یتیم بچوں کے کفالت کی خاطر غیر مسلم سے عطیات لینا کیسا ہے؟

جواب

بصورتِ مسئولہ غیر مسلم سے عطیات لینے کی اصولاً گنجائش ہے، تاہم اگر یہ اندیشہ ہو کہ وہ عطیات دینے کے بعد احسان جتلائیں گے، یا مسلمان یتیم بچوں کی اپنے مذہب کے مطابق تربیت کرنے پر ادارے کو مجبور کریں گے، تو ایسی صورت میں ان سے چندہ یا عطیات لینا درست نہیں ہے۔

النتف في الفتاوي میں ہے:

"واما ‌هبة ‌الكافر للمسلم فجائزة ايضا سواء كانت في دار الاسلام او في دار الكفر."

(ص:٥٢١،ج:١،کتاب الهبة، باب هبة الكافر للمسلم،ط: دار الفرقان)

المبسوط للسرخسي   میں ہے:

"قال: ‌وأهل ‌الذمة في حكم ‌الهبة بمنزلة المسلمين؛ لأنهم التزموا أحكام الإسلام فيما يرجع إلى المعاملات."

(ص:١٠٦،ج:١٢،کتاب الهبة، باب هبة المريض، ط:دار المعرفة)

الأصل لمحمد بن الحسن الشيبانيؒ میں ہے:

"قلت: أرأيت مسلما ‌وهب لنصراني هبة أو ليهودي أو مجوسي هل يجوز ذلك؟ قال: نعم. قلت: وكذلك ‌الذمي لو كان هو الواهب ‌للمسلم؟ قال: نعم. قلت: وهما في ذلك بمنزلة المسلمين؟ قال: نعم."

(ص:٤١٩،ج:٣،کتاب الهبة، باب هبة ‌المسلم ‌للذمي ‌والذمي ‌للمسلم، ط:دار ابن حزم)

المحيط البرهاني في الفقه النعماني   میں ہے:

"جئنا إلى صلة المشرك المسلم، فقد روى محمد رحمه الله في السير الكبير أخبارا متعارضة في بعضها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هدايا المشرك، وفي بعضها أنه لم يقبل، فلا بد من التوفيق، واختلفت عبارة المشايخ في وجه التوفيق، فعبارة الفقيه أبي جعفر الهندواني أن ما روي أنه لم يقبلها محمول على أنه لم يقبلها من شخص غلب على ظن رسول الله عليه السلام أنه وقع عند ذلك الشخص أن رسول الله عليه السلام إنما يقاتلهم طمعا في المال؛ لا لإعلاء كلمة الله، ولا يجوز قبول الهدية من مثل هذا الشخص في زماننا، وما روي أنه قبلها محمول على أنه قبل من شخص غلب على ظن رسول الله أنه وقع عند ذلك الشخص أن رسول الله عليه السلام إنما يقاتلهم لإعزاز الدين، وإعلاء كلمة الله لا لطلب المال، وقبول الهدية من مثل هذا الشخص جائز في زماننا أيضا؛ لأن قبول الهدية حينئذ لا يكون لترك القتال بل للتألف وإنه جائز ومن المشايخ من وفق من وجه آخر، فقال: لم يقبل من شخص علم أنه لو قبل منه تقل صلابته وعزمه في حقه، ويلين له بسبب قبول الهدية على ما قال عليه السلام: الهدية تذهب وحر الصدر ومتى كانت الحالة هذه لا يجوز قبول الهدية؛ لأن سبيل المسلم أن يكون غليظا شديدا على الكفرة، وقبل من شخص علم أنه لا تقل صلابته، وعزمه في حقه، ولا يلين له بسبب قبول الهدية."

(ص:٣٦٢،ج:٥،کتاب الإستحسان والکراهية، ‌‌الفصل السادس عشر في معاملة أهل الذمة، ط: دار الكتب العلمية، بيروت)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144508100061

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں