بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

ملازمت کی جگہ جو مسافت شرعی کے فاصلہ پر ہو اور وہاں پندرہ دن سے کم قیام ہو تو نماز کا حکم


سوال

میں ایک ادارے میں کام کرتا ہوں جو تقریباً چار سو کلومیٹر کے فاصلے پر واقع ہے ، جہاں پر چودہ دن قیام کرنا ہوتا ہے،  اس بارے میں وضاحت درکار ہے کہ نماز قصر پڑھوں یا پوری نماز،  مثال کے طور پر میں پہلی تاریخ کو نکلتا ہوں اور رات کواپنی ڈیوٹی والی جگہ پر قیام کرتا ہوں،  پھر واپسی میری 16 تاریخ صبح کو ہوتی ہے،  اب سمجھ نہیں آ رہی کہ 15 دن پورے ہوئے یا نہیں،  بظاہر لگ رہا ہے 14 دن اور ایک رات ہو گئی تو ان دنوں کو شمار کر کے آپ مجھے بتائیں کہ نماذ کا کیا حکم ہے قصر ہوگی یا پوری،  اور پھر میں نے یہ بھی سنا ہے کہ جہاں ایک دفعہ کوئی 15 دن سے زیادہ قیام کرلے تو وہ وہاں کا مقیم کہلاتا ہے اور وہ پوری نماز پڑھے گا،  اور کچھ لوگ کہتے ہیں کہ کہ ڈیوٹی والی جگہ گھر کے مانند ہوتی ہے،مہربانی کر کے رہنمائی فرمائیں؟

جواب

واضح رہے کہ  اگر کوئی  شخص اپنے وطن سے سوا ستتر  کلو میٹر یا اس سے زیادہ   دور  ڈیوٹی  کے فرائض سرانجام دے رہا ہو  ،  تو وہ  اس کا وطنِ اصلی  تو نہیں،  البتہ اگر   اس کا  وہاں  کمرہ ہے اور  سامان ہے، نیز  اس  نے وہاں ایک مرتبہ 15 دن اور 15 راتیں  یا اس سے زیادہ  دن اقامت کی نیت سے رہا ہو تو وہ جگہ اس  کے لیے وطنِ اقامت  ہوجاتاہے،  اس لیے وہ شخص وہاں پوری نماز پڑھے گا، اور اگر  اس  شخص نے  وہاں  ایک مرتبہ بھی 15 دن  اور پندرہ راتیں  اقامت کی نیت سے نہیں رہا تو  وہ جگہ اس  کے لیے وطنِ اقامت نہیں ہوتا، لہذا  وہ  وہاں مسافر والی نماز یعنی قصر پڑھے گا۔

لہذا صورتِ  مسئولہ میں سائل کی جہاں  ڈیوٹی ہے، وہ  اس کے وطنِ اصلی سے   چوں کہ  چار سو کلو میٹر  دور ، اور اقامت  چوبیس گھنٹے کے حساب سے پندرہ دن سے کم ہے  ،اس لیے  وہاں مسافر والی نماز یعنی   قصر  پڑھے گا ،   البتہ سائل نے اگر   وہاں ایک مرتبہ 15 دن(چوبیس گھنٹے کے حساب سے) اقامت  کی نیت سے رہاہے  تو وہ جگہ  اس  کے لیے وطنِ اقامت ہے،  سائل  وہاں پوری نماز پڑھے گا۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(من خرج من عمارة موضع إقامته) من جانب خروجه (قاصدًا) و لو كافرًا، ومن طاف الدنيا بلا قصد لم يقصر (مسيرة ثلاثة أيام ولياليها) من أقصر أيام السنة و لا(صلى الفرض الرباعي ركعتين) وجوبا لقول ابن عباس: إن الله فرض على لسان نبيكم صلاة المقيم أربعًا (حتى يدخل موضع مقامه)."

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج:2، ص:122/ 123، ط: سعید)

وفیہ ایضاً:

"(الوطن الأصلي) هو موطن ولادته أو تأهله أو توطنه..(قوله الوطن الأصلي) ويسمى بالأهلي ووطن الفطرة والقرار ح عن القهستاني...(قوله ويبطل وطن الإقامة) يسمى أيضا الوطن المستعار والحادث وهو ما خرج إليه بنية إقامة نصف شهر سواء كان بينه وبين الأصلي مسيرة السفر أو لا، وهذا رواية ابن سماعة عن محمد وعنه أن المسافة شرط والأول هو المختار عند الأكثرين قهستاني."

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ‌‌مطلب في الوطن الأصلي ووطن الإقامة، ج:2، ص:131، ط: سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"ولا بد للمسافر من قصد مسافة مقدرة بثلاثة أيام حتي يترخص برخصة المسافرين...ولا يزال على حكم السفر حتى ينوي الإقامة في بلدة أو قرية خمسة عشر يوما أو أكثر، كذا في الهداية.هذا إذا سار ثلاثة أيام أما إذا لم يسر ثلاثة أيام فعزم على الرجوع أو نوى الإقامة يصير مقيما وإن كان في المفازة ونية الإقامة إنما تؤثر بخمس شرائط: ترك السير حتى لو نوى الإقامة وهو يسير لم يصح، وصلاحية الموضع حتى لو نوى الإقامة في بر أو بحر أو جزيرة لم يصح، واتحاد الموضع والمدة، والاستقلال بالرأي، هكذا في معراج الدراية."

( كتاب الصلوة، الباب الخامس عشر في صلوة المسافر، ج:1، ص:139،   ط: دارالفكر)

البحر الرائق شرح کنزالدقائق میں ہے:

"(قوله من جاوز بيوت مصره مريدا سيرا وسطا ثلاثة أيام في بر أو بحر أو جبل قصر الفرض الرباعي) بيان للموضع الذي يبتدأ فيه القصر ولشرط القصر ومدته وحكمه أما الأول فهو مجاوزة بيوت المصر لما صح عنه - عليه السلام - أنه قصر العصر بذي الحليفة وعن علي أنه خرج من البصرة فصلى الظهر أربعا ثم قال: إنا لو جاوزنا هذا الخص لصلينا ركعتين والخص بالخاء المعجمة والصاد المهملة بيت من قصب كذا ضبطه في السراج الوهاج."

( کتاب الصلوٰة ،باب صلوة  المسافر، ج:2، ص:138، ط: دارالكتاب الاسلامي)

وفیہ ایضاً:

"فبزوال أحدهما لا يرتفع الوطن ‌كوطن الإقامة يبقى ببقاء الثقل وإن أقام بموضع آخر ... وأما وطن الإقامة فهو الوطن الذي يقصد المسافر الإقامة فيه، وهو صالح لها نصف شهر."

( کتاب الصلوٰة ،باب صلوة  المسافر، ج:2، ص:147، ط: دارالكتاب الاسلامي)

مصنف عبد الرزاق میں ہے:

" عن عمر بن ذر قال: سمعت مجاهدا يقول: كان ابن عمر إذا قدم مكة فأراد أن يقيم ‌خمس ‌عشرة ‌ليلة سرح ظهره فأتم الصلاة."

 (‌‌باب الرجل يخرج في وقت الصلاة، ج:2، ص:534، رقم:4343، ط:المجلس العلمي- الهند)

وفیہ ایضاً:

"عن الثوري قال أخبرني داود بن أبي هند، عن ابن المسيب قال: إذا أزمعت بقيام ‌خمس ‌عشرة ‌ليلة فأتم."

 (‌‌باب الرجل يخرج في وقت الصلاة، ج:2، ص:535، رقم:4348، ط:المجلس العلمي- الهند)

أحكام القرآن للطحاوي میں ہے:

"عن ابن عباس، وابن عمر قالا: " إذا قدمت بلدة وأنت مسافر وفي نفسك أن تقيم بها ‌خمس ‌عشرة ‌ليلة فأكمل الصلاة بها، وإن كنت لا تدري متى تظعن فاقصرها ."

 (‌‌تأويل قوله تعالى: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم}، ج:1، ص:191، رقم:339،  ط:مركز البحوث الإسلامية)

فتح باب العناية بشرح النقاية میں ہے:

"فلا تصح نية الإقامة بمكة ومنى لفقد نية الإقامة كملا إلا إذا نوى قبل الدخول الإقامة في أحدهما ليلا، وفي الآخر نهارا، فحينئذ يصير مقيما بالدخول فيما نوى الإقامة فيه ليلا، لأن إقامة المرء مضافة إلى بيته..ولنا قول ابن عباس، وابن عمر رضي الله عنهم: إذا قدمت بلدة وأنت مسافر وفي نفسك أن تقيم ‌خمس ‌عشرة ‌ليلة فأكمل الصلاة بها، وإن كنت لا تدري متى تظعن فاقصرها. رواه الطحاوي. وما روى محمد بن الحسن في كتاب الآثار: أخبرنا أبو حنيفة رحمه الله: حدثنا موسى بن مسلم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر قال: إذا كنت مسافرا فوطنت نفسك على إقامة خمسة عشر يوما فأتمم الصلاة، وإن كنت لا تدري فاقصر. وما روى محمد بن الحسن في موطئه: عن ابن عباس أنه قال: إذا نوى إقامة خمسة عشر يوما أتم الصلاة ، وروى مثله عن سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب. وما روى ابن أبي شيبة في  مصنفه عن مجاهد: أن ابن عمر كان إذا جمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم الصلاة. وقال الترمذي في كتابه : روي عن ابن عمر أنه قال:  من أقام خمسة عشر يوما أتم الصلاة . والأثر في مثله كالخبر، لأنه لا مدخل للرأي في المقدرات الشرعية."

  (‌‌كتاب الصلوة، فصل في صلاة المسافر، ج:1، ص:393، ط:دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت)

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح  میں ہے:

"كذا تصح إذا عين المبيت بواحدة من البلدتين لأن الإقامة تضاف لمحل المبيت..قدره ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم" فإنهما قالا إذا قدمت بلدة وأنت مسافر وفي نفسك أن تقيم بها خمس عشرة ليلة فأكمل الصلاة بها وإن كنت لا تدري متى تظعن فاقصرها والأثر في مثله كالخبر لأن المقدرات الشرعية لا مجال للرأي فيها."

(كتاب الصلوة، باب صلاة المسافر، ص425، ط:دار الكتب العلمية بيروت)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(أقله ثلاثة بلياليها) الثلاث، فالإضافة لبيان العدد المقدر بالساعات الفلكية لا للاختصاص، فلا يلزم كونها ليالي تلك الأيام؛ وكذا قوله (وأكثره عشرة) بعشر ليال، كذا رواه الدارقطني وغيره...(وأقل الطهر) بين الحيضتين أو النفاس والحيض (خمسة عشر يوما) ولياليها إجماعا..(قوله فالإضافة إلخ) أي إن إضافة الليالي إلى ضمير الأيام الثلاث لبيان أن المراد مجرد كونها ثلاثا لا كونها ليالي تلك الأيام، فلو رأته في أول النهار يكمل كل يوم بالليلة المستقبلة، ولذا صرح الشارح بلفظ الثلاث، فالتفريع عليه ظاهر فافهم (قوله بالساعات) وهي اثنتان وسبعون ساعة، والفلكية هي التي كل ساعة منها خمس عشرة درجة وتسمى المعتدلة أيضا. واحترز به عن الساعات اللغوية، ومعناها الزمان القليل، وعن الساعات الزمانية وتسمى المعوجة وهي التي كل ساعة منها جزء من اثني عشر جزءا من اليوم الذي هو طلوع الشمس إلى غروبها، أو الليل الذي هو غروب الشمس إلى طلوعها، فتارة تساوي الفلكية كما في يومي الحمل والميزان، وتارة تزيد عليها كما في البروج الشمالية وليالي البروج الجنوبية، وتارة تنقص عنها كما في ليالي البروج الشمالية وأيام البروج الجنوبية."

(‌‌كتاب الطهارة، باب الحيض، ج:1، ص:283، 284، ط:سعيد)

وفیہ ایضاً:

"(فيقصر إن نوى) الإقامة (في أقل منه) أي في نصف شهر..(قوله في أقل منه) ظاهره ولو بساعة واحدة وهذا شروع في محترز ما تقدم."

(‌‌كتاب الصلوة، باب صلوة المسافر، ج:2، ص:125، ط:سعيد)

المبسوط للسرخسي میں ہے:

"قال: (وأقل مدة الإقامة خمسة عشر يوما) وهو قول ابن عمر، وقال الشافعي - رضي الله تعالى عنه - أربعة أيام وهو قول عثمان - رضي الله تعالى عنه -، فإنه كان يقول: من أقام أربعا صلى أربعا ولم يأخذ به لحديث جابر - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة صبيحة الرابع من ذي الحجة وخرج منها إلى منى في الثامن من ذي الحجة، وكان يقصر الصلاة حتى قال بعرفات: يا أهل مكة أتموا صلاتكم، فإنا قوم سفر، وإنما قدرنا بخمسة عشر يوما؛ لأن التقدير إنما يكون بالأيام أو بالشهور، والمسافر لا يجد بدا من المقام في المنازل أياما للاستراحة أو لطلب الرفقة فقدرنا أدنى مدة الإقامة بالشهور، وذلك نصف شهر، ولأن مدة الإقامة في معنى مدة الطهر؛ لأنه يعيد ما سقط من الصوم والصلاة، فكما يتقدر أدنى مدة الإقامة في معنى الطهر بخمسة عشر يوما فكذلك أدنى مدة الإقامة، ولهذا قدرنا أدنى مدة السفر بثلاثة أيام اعتبارا بأدنى مدة الحيض."

(كتاب الصلوة، باب صلوة المسافر، ج:1، ص:236، ط:دار المعرفة - بيروت)

وفیہ ایضاً:

"أن مدة الطهر نظير مدة الإقامة من حيث إن تعيد ما كان سقط من الصوم والصلاة قد ثبت بالأخبار أن أقل مدة الإقامة خمسة عشر يوما فكذلك أقل مدة الطهر، ولهذا قدرنا أقل مدة الحيض بثلاثة أيام اعتبارا بأقل مدة السفر فإن كل واحد منهما يؤثر في الصوم والصلاة وقد ثبت لنا أن أقل مدة السفر ثلاثة أيام ولياليها فكذلك هذا."

(كتاب الحيض والنفاس، ج:3، ص:148، ط:دار المعرفة - بيروت)

البحر الرائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

"وفي الواقعات حلف لا يساكن فلانا فنزل منزله فمكث فيه يوما أو يومين لا يحنث؛ لأنه لا يكون ساكنا معه حتى يقيم معه في منزله خمسة عشر يوما، وهذا بمنزلة ما لو حلف لا يسكن الكوفة فمر بها مسافرا فنوى أربعة عشر يوما لا يحنث فإن نوى خمسة عشر يوما يحنث."

 (كتاب الأيمان، باب اليمين في الدخول والخروج والسكنى والإتيان وغير ذلك، ج:4، ص:334، ط:دار الكتاب الإسلامي)

فتاویٰ محمودیہ میں ہے:

"جو شخص تین منزل کی مسافت  48 میل کا ارادہ کرکے سفر کرے، وہ راستہ میں قصر کرے گا، لیکن اگر راستہ میں  48 میل سے پہلے پندرہ یا زائد ایام ٹھہرنے کا ارادہ ہو تو  راستہ   میں قصر نہیں کرے  وہ شرعی مسافر نہیں۔"

( کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج:7، ص:481، ط:ادارۃ الفاروق)

فتاوی دارالعلوم دیوبند میں ہے:

"جب کہ اول پختہ ارادہ پندرہ دن قیام کا وہاں نہ ہو اگر چہ پندرہ دن یا زیادہ اتفاق سے قیام ہوجاؤے تو ایسی حالت میں نماز قصر کرنا چاہییے۔"

( کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج:4، ص:310، ط:دار الاشاعت)

آپ کے مسائل اور ان کا حل میں ہے:

"اگر آپ ایک بار ہاسٹل میں پندرہ دن ٹھہرنے کی نیت کرلیں تو ہاسٹل آپ کا وطنِ اقامت بن جائے گا، جب تک آپ طالبِ علم کی حیثیت سے وہاں مقیم ہیں، وہاں پوری نماز پڑھیں گے، اور اگر آپ نے ایک بار بھی وہا ں پندرہ دن کا قیام نہیں کیا تو آپ وہاں مسافر  ہیں، اور قصر پڑھیں گے۔"

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج:4، ص:90، ط:مکتبۃ الدھیانوی)

کفایت المفتی میں ہے:

سوال ) ہم بیس پچیس آدمی بجنور سے مراد نگر ضلع میرٹھ کپڑا فروخت کرنے آتے ہیں یہ مقام ایک سو میل ضلع بجنور سے ہے جب ہم گھر سے چلے تو یہ نیت تھی کہ دو مہینے مراد نگر اس طرح قیام کریں گے کہ اکثر رات کو مراد نگر میں رہیں گے اور دن کو وہاں سے دو چار کوس پر کپڑا فروخت کرنے چلے جائیں گے کبھی جائے قیام پر آجائیں گے اور کبھی وہیں گاؤں میں رہ جائیں گے مراد نگر ۱۵ یوم مستقل ٹھہرنے کی شروع ہی سے نیت نہ تھی آس پاس آتے جاتے رہنے کا پہلے سے قصد ہے اور ایسا ہی ہوتا ہے اس صورت میں قصر کرے یا پوری نماز پڑھے۔

(جواب ۵۶۷) یہ لوگ گھر سے سو میل کی مسافت کا قصد کرکے چلنے سے مسافر ہوگئے اب جب تک کسی ایک مقام میں پندرہ دن ٹھہرنے کی نیت نہ کریں مسافر ہی رہیں گے لہذا یہ اس حالت میں نماز قصر پڑھتے رہیں ۔

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج: ،  ص: ، ط:دارالاشاعت)

زبدۃ الفقہ میں ہے:

"نیتِ اقامت کے لئے شرط ہے کہ ایک ہی جگہ پندرہ دن ٹھہرنے کی نیت کرے جیسا کہ اوپر بیان ہوا پس اگر کوئی شخص دو مستقل جدا جدا مقامات میں پندرہ دن ٹھہرنے کی نیت کرے تو وہ مقیم نہیں ہو گا بلکہ مسافر ہی رہے گا اور نماز قصر پڑھے گا اور اگر ایک مقام دوسرے مقام کے تابع ہو تو دونوں مقامات میں مجموعی طور پر پندرہ دن ٹھہرنے کی نیت سے مقیم ہو جائے گا۶. اور اگر دو جدا جدا بستیوں میں پندرہ دن ٹھہرنے کی نیت اس طرح کرے کہ دن میں ایک بستی میں رہوں گا اور رات کو دوسری بستی میں تو یہ نیت اقامت درست ہے پس جہاں رات کو رہنے کا قصد ہے وہاں کے حساب سے پندرہ دن کی نیت سے مقیم ہو جائے گا اور دونوں جگہ پوری نماز پڑھے گا۔"

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج:3 ،  ص:280 ، ط:زواراکیڈمی)

امداد الاحکام میں ہے:

"وہ لوگ جو قبل ملازمت جہاز کے کسی گاؤں یا شہرمیں مقیم ہوجاتے ہیں اور اقامت کی نیت کرلیتے ہیں اور بعد قیام ملازمت جہاز اختیار کرکے تین روز سے کم کی مسافت میں سفر کرتے رہتے ہیں، ایسے لوگوں کو نمازپوری پڑھنی ہوگی، خواہ وہ جہازہی میں رہتے ہوں البتہ اگر کبھی تین روز یا اس سے زیادہ کی مسافت میں سفر کریں تو وطن اقامۃ ان کا باطل ہوجائے گا، بعدمراجعت بدون نیت اقامت کے مقیم نہیں ہوسکتے،جب تک جہاز میں رہیں نماز۔۔۔۔۔۔۔ قصرکرنی ہوگی، جولوگ وطن سے آکر سیدھے جہاز میں قیام کرتے ہوں یا پندرہ یوم سے کم کسی گاؤں یا شہرمیں بغیر نیت اقامت ٹھہر کرجہازمیں نوکری اختیارکرلیتے ہیں، ایسے لوگوں کے لیے قصر واجب ہے۔"

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المسافر، ج:1،  ص:761 ، ط:مکتبہ  دارالعلوم کراچی)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144410101578

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں