سوال

محمد ارحم اور عمارہ نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب

لڑکی کا "عمارہ" نام رکھنا درست ہے،عمارہ کا معنی ہے وہ چیز جس کے ذریعے مکان کو آباد کیا جائے یا ہر وہ چیز جسے سر پر رکھا جائے(مثلاً عمامہ، ٹوپی، تاج وغیرہ)،یہ نام صحابیات کے ناموں میں سے ایک نام ہے۔

’’ارحم‘‘ کا معنی ہے: زیادہ رحم دل، ایک حدیث میں حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ کو ’’ارحم امتی‘‘ یعنی امت کا سب سے زیادہ رحیم شخص کہا گیا ہے،   اس لیے ’’محمد  ارحم‘‘ نام رکھنا جائز ہے اور اس میں شرعاً کوئی قباحت نہیں ہے۔

الاصابہ فی تمییز الصحابہ میں ہے:

"نسيبة: بفتح النّون أيضا، بنت كعب بن عمرو بن عوف بن عمرو بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار الأنصاريّة، أم عمارة، مشهورة بكنيتها واسمها معا.

قال ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير وغيره عنه في بيعة العقبة الثانية: وكان من بني الخزرج اثنان وستون رجلا وامرأتان، فيزعمون أن امرأتين بايعتا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكان لا يصافح النّساء، إنما كان يأخذ عليهنّ، فإذا أقررن قال: «اذهبن»."

(كتاب النساء، حرف النون، ج: 8، ص: 333، ط: دار الكتب العلمية بيروت)

وفيه أيضا:

"عمارة بنت أبي أيوب: خالد بن زيد الأنصارية. ذكرها ابن حبيب فيمن بايع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم من النساء، وكذا ابن سعد، وقال: تزوجها صفوان بن أوس بن جابر بن قرط، من بني معاوية بن مالك بن النجار، فولدت له خالد بن صفوان."

(كتاب النساء، حرف العين المهملة، القسم الأول، ج: 8، ص: 243، ط: دار الكتب العلمية بيروت)

القاموس المحیط میں ہے:

"والعمارة: ما يعمر به المكان، وبالضم: أجرها، وبالفتح: كل شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة وتاج وغيره...

والعمارة: أصغر من القبيلة، ويكسر، أو الحي العظيم، ورقعة مزينة تخاط في المظلة، والتحية."

(باب الراء، فصل العين، ص: 445، ط: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت)

تاج العروس میں ہے:

"والعمارة أخص من القبيلة، وهي اسم لجماعة بهم عمارة المكان. والعمارة: رقعة مزينة تخاط في المظلة علامة للرياسة. والعمارة: التحية، ويكسر. قيل: معناه عمرك الله، وحياك الله. قال الأزهري: وليس بقوى. وقال الأزهري: العمارة: ريحانة كان الرجل يحيى بها الملك مع قوله: عمرك الله، وقيل: هي رفع صوته بالتعمير."

(ع م ر، ج: 13، ص: 132، ط: دار أحياء التراث العربي)

مسنداحمدمیں ہے:

’’عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر."

(مسندانس بن مالك ،ج،21،ص،406،رقم،13991،ط:مؤسسۃ الرسالۃ)

الدر المختار مع رد المحتار میں ہے: 

’’وجاز التسمية بعلي ورشيد من الأسماء المشتركة ويراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى. 

(قوله: وجاز التسمية بعلي إلخ) الذي في التتارخانية عن السراجية التسمية باسم يوجد في كتاب الله تعالى كالعلي والكبير والرشيد والبديع جائزة إلخ، ومثله في المنح عنها وظاهره الجواز ولو معرفاً بأل."

(کتاب الحظر والإباحة،فرع يكره إعطاء سائل المسجد إلا إذا لم يتخط رقاب الناس]،ج،6،ص،417،ط:دار الکتب العلمیة)

فقط واللہ اعلم