بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

محمد یازان نام کاحکم


سوال

میرابیٹابہت زیادہ روتاہے،کھیلتابھی نہیں ہے،اس کانام محمدیازان ہے،توکیایازان نام شرعی طورپردرست ہےیاچینج کرنےکی ضرورت ہے؟تاکہ بچہ تنگ نہ کرے۔

جواب

یازان کامعنی ہے:ارادہ کرنےوالا،میلان ہونےوالا،اورحملہ کرنےوالا،معنی کےلحاظ سےیہ نام مناسب نہیں ؛لہذااگرسائل معنی کی وجہ سے اپنےبیٹےکانام تبدیل کرناچاہے،توتبدیل کرسکتاہے،تاہم نام سےبیماری وغیرہ کاآنےیاختم ہونےکااعتقاد رکھنادرست نہیں ہے۔

دھخدامیں  ہے:

"یازان. ( نف ، ق ) صفت بیان حالت از یازیدن. حمله کنان و دست درازکنان. ( غیاث اللغات ) ( آنندراج ). آهنگ کنان. ( فرهنگ اسدی ). قصدکنان. قصدکننده. آهنگ کننده. متمایل."

 (889/15،ط:مؤسسۃ لغت نامہ دھخدا)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‌يتفاءل) : من باب التفاعل وفي نسخة: من باب التفعل أي يطلب الفأل الحسن ويتبعه (ولا يتطير) أي لا يتشاءم بشيء (وكان يحب الاسم الحسن) . أي ويتفاءل به، ومفهومه أنه كان يكره الاسم القبيح ويتشاءم به، وليس كذلك لعموم قوله: " ولا يتطير "، نعم كان يغير الاسم القبيح ويبدله باسم حسن، كما وقع له في كثير من الأسماء، وبهذا يظهر وجه ضعف قول الطيبي أنه بيان لتفاؤله - صلى الله عليه وسلم - لأنه لم يتجاوز عن ذلك."

(كتاب الطب والرقي،باب الفأل والطيرة،٢٨٩٦/٧،ط:دار الفكر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يغير الاسم القبيح إلى الحسن جاءه رجل يسمى أصرم فسماه زرعة و جاءه آخر اسمه المضطجع فسماه المنبعث)."

(كتاب الحظر و الإباحة،فصل في البيع،418/6، ط: سعید)

فتح الباری میں ہے:

"قال الطبري لا تنبغي التسمية باسم قبيح المعنى ولا باسم يقتضي التزكية له ولا باسم معناه السب قلت الثالث أخص من الأول قال ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنه صفة للمسمى فلذلك كان صلى الله عليه وسلم يحول الاسم إلى ما إذا دعي به صاحبه كان صدقا قال وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أسماء وليس ما غير من ذلك على وجه المنع من التسمي بها بل على وجه الاختيار قال ومن ثم أجاز المسلمون أن يسمى الرجل القبيح بحسن والفاسد بصالح ويدل عليه أنه صلى الله عليه وسلم لم يلزم حزنا لما امتنع من تحويل اسمه إلى سهل بذلك ولو كان ذلك لازما لما أقره على قوله لا أغير اسما سمانيه أبي انتهى ملخصا وقد ورد الأمر بتحسين الأسماء وذلك فيما أخرجه أبو داود وصححه بن حبان من حديث أبي الدرداء رفعه إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم ورجاله ثقات إلا أن في سنده انقطاعا بين عبد الله بن أبي زكريا راويه عن أبي الدرداء وأبي الدرداء فإنه لم يدركه قال أبو داود وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم العاص وعتلة بفتح المهملة والمثناة بعدها لام وشيطان وغراب وحباب بضم المهملة وتخفيف الموحدة وشهاب وحرب وغير ذلك."

(جزء10،قوله باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه،577/10،ط:دار المعرفة)

ارشادالساری میں ہے:

"قال في الكواكب: والأمر بتغيير الاسم أي من حزن إلى سهل لم يكن على وجه الوجوب لأن الأسماء لم يسم بها لوجود معانيها في المسمى وإنما هي للتمييز ولو كان للوجوب لم يسغ له أن يثبت عليه وأن لا يغير. نعم الأولى التسمية بالاسم الحسن وتغيير القبيح إليه كذلك الأولى أن لا يسمى بما معناه التزكية والمذمة بل يسمى بما كان صدقا وحقا كعبد الله ونحوه."

(كتاب الأدب،باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه،111/9،ط:المطبعة الكبرى الأميرية)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144411102117

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں