سوال

عمرہ  والے کے سر میں  دانے ہیں جس  کی وجہ سےحلق نہیں کرسکتا اور  بال اتنےچھوٹےہےکہ قصربھی نہیں ہوسکتا، تو اس صورت میں کیاکریں؟ جواب عنایت فرمائیں!

جواب

واضح رہے کہ عمرہ کے بعد احرام سے نکلنے کے لیے حلق  کرنا، یا قصر  یعنی انگلی کے ایک پورے کے بقدر بال کاٹنا واجب ہے،  تاہم اگر سر میں زخم یا ایسے دانے ہیں کہ استرا چلانا تکلیف دہ اور مضر ہے ، اور بال بھی ایک پورے سے کم ہے کہ قصر نہیں  ہوسکتا تو احتیاط کے ساتھ استرا پھر دیا جائے ، اور اگر یہ بھی ممکن نہ ہو تو  محض  حلال ہونے کی نیت  کرنے سے احرام کھل جائے گا یعنی حلال ہوجائے گا، اور کچھ  دم وغیرہ بھی لازم نہیں ہوگا۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(والعمرة) في العمر (مرة سنة مؤكدة) على المذهب وصحح في الجوهرة وجوبها.قلنا المأمور به في الآية الإتمام وذلك بعد الشروع وبه نقول (وهي إحرام وطواف وسعي) وحلق أو تقصير فالإحرام شرط، ومعظم الطواف ركن وغيرهما واجب هو المختار..(قوله: وغيرها واجب) أراد بالغير من المذكورات هنا، وذلك أقل أشواط الطواف والسعي والحلق أو التقصير، وإلا فلها سنن ومحرمات من غير المذكور هنا فافهم."

(كتاب الحج، مطلب في أحكام العمرة، ج:2، ص:473، ط:سعيد)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وهي في الشرع زيارة البيت والسعي ‌بين ‌الصفا والمروة على صفة مخصوصة وهي أن تكون مع الإحرام، هكذا في محيط السرخسي العمرة عندنا سنة وليست بواجبة ويجوز تكرارها في السنة الواحدة...(وأما واجباتها) فالسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير كذا في محيط السرخسي."

(كتاب المناسك، الباب السادس في العمرة، ج:1، ص:237، ط:دارالفكر)

وفیہ ایضاً:

"وتجب شاة بتأخير النسك عن مكانه كما إذا خرج من الحرم وحلق رأسه سواء ‌كان ‌الحلق للحج أو للعمرة عند أبي حنيفة."

(كتاب المناسك، الباب الثامن في الجنايات ج:1، ص:247،  ط:دارالفكر)

مصنف ابن أبي شيبة میں ہے:

"عن ابن نافع، عن أبيه قال: كان ابن عمر، رجلا ‌أصلع فكان إذا حج أو اعتمر أمر على رأسه الموسى."

 (كتاب الحج، باب في الرجل يعتمر بعد الحج من قال يجري على رأسه الموسى، ج:3، ص:221،  ط:مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة)

المحيط البرهاني میں ہے:

"وإذا ‌جاء ‌وقت ‌الحلق، ولم يكن على رأسه شعر بأن كان حلق قبل ذلك، أو بسبب   آخر، ذكر في الأصل  أنه يجري الموس على رأسه؛ لأنه لو كان على رأسه شعر كان المأخوذ عليه إجراء الموس، وإزالة الشعر فما عجز عنه سقط وما لم يعجز عنه يلزمه، ثم اختلف المشايخ أن إجراء الموس مستحب أو واجب، والأصح أنه واجب لما ذكرنا، والحلق في حق الحاج يتوقت بالمكان، وهو الحرم، وبالزمان وهو يوم النحر عند أبي حنيفة رحمه الله...وفي حق المعتمر لا يختص بالمكان ولا بالزمان بلا خلاف."

 (‌‌‌‌كتاب المناسك، الفصل الرابع عشر: في الحلق والتقصير، ج:2، ص:475،  ط:دار الكتب العلمية، بيروت)

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي میں ہے:

"ويجب إجراء موسى على الأقرع على المختار ولو كان على رأسه قروح لا يمكن إمرار  الموسى عليه ولا يصل إلى تقصيره فقد حل...(قوله فقد حل) أي كما لو حلقه والأحسن تأخير إحلاله إلى آخر أيام التشريق كالمتيمم الطامع وجود الماء في آخر الوقت وعدم وجود الموسى أو الحالق ليس بعذر؛ لأن وجود ذلك مرجو في كل وقت."

(كتاب الحج، باب  الأحرام، ج:2، ص:32،  ط:دار الكتاب الإسلامي)

غنیۃ الناسک میں ہے:

"يجب إجراء الموسى على الأقرع و ذي قروح إن أمكنه هو المختار، و إن تعذر جميعا بأن يكون شعره  قصير او برأسه قروح لا يمكنه الحلق سقطا عنه وحل بلا شيئ ، والأحسن أن يؤخر  الإحلال إلى آخر  أيام  النحر و إن لم يؤخر  فلا شيئ عليه."

(كتاب مناسك منى يوم النحر، فصل في الحلق، مطلب إذا تعذر الحلق و التقصير سقطا جميعا، ص:280، ط:المصباح)

فقط والله أعلم