سوال

کیا شمویل نام مسلمانوں میں رکھا جاسکتا ہے؟

اگر نام سموئیل ہے تو کیا اس کا مطلب بدل جائے گا شمویل رکھنے سے؟

یا اس نام کو شمویل ہی پڑھا اور لکھا جائے گا؟

کیا اس کے نام کی اسپیلنگ،  ہم اس طرح نہیں لکھ  سکتے  ہیں یا  لکھ  سکتے  ہیں؟ 

جواب

"شمویل" بنی  اسرائیل کے ایک نبی کا نام ہے۔ تاریخ کی کتابوں میں مذکور ہے کہ ان کا اصل نام "سمعون" تھا جس کے معنی یہ ہیں "اللہ نے میری دعا سن لی"۔ جب ان کو نبوت ملی تو جبریل علیہ السلام نے ان کو "شمویل"  کے نام سے پکارا تھا، اور انبیاءِ کرام علیہم السلام کے ناموں میں معنٰی دیکھنے کی ضرورت نہیں ہے، ان کی نسبت ہی کافی ہے۔

 لہذا " شمویل" نام رکھنا درست، سموئیل کوئی نام عربی زبان میں موجود نہیں ہے،اسپیلنگ میں  SH سے شمویل ہی لکھاجائے،صرفS سے سموئیل نہ لکھاجائے۔

تفسير الطبري جامع البيان میں ہے: 

" قال ابن إسحاق: فكان من حديثهم فيما حدثني به بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه: أنه لما نزل بهم البلاء ووطئت بلادهم، كلموا نبيهم ‌شمويل بن بالي فقالوا:"ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله". وإنما كان قوام بني إسرائيل الاجتماع على الملوك، وطاعة الملوك أنبياءهم. وكان الملك هو يسير بالجموع، والنبي يقوم له أمره ويأتيه بالخبر من ربه. فإذا فعلوا ذلك صلح أمرهم، فإذا عتت ملوكهم وتركوا أمر أنبيائهم فسد أمرهم. فكانت الملوك إذا تابعتها الجماعة على الضلالة تركوا أمر".

(تفسير سورة‌‌ البقرة الآية٢٤٩-٢٩٥/٥،ط : دار التربية والتراث)

تاريخ الطبري میں ہے:

"فحدثني موسى بن هارون الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط عن السدي، في خبر ذكره عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس- وعن مرة عن ابن مسعود- وعن ناس من اصحاب رسول الله ص: كانت بنو إسرائيل يقاتلون العمالقة، وكان ملك العمالقة جالوت، وأنهم ظهروا على بني إسرائيل فضربوا عليهم الجزية، وأخذوا توراتهم، فكانت بنو إسرائيل يسألون الله أن يبعث لهم نبيا يقاتلون معه، وكان سبط النبوة قد هلكوا، فلم يبق منهم إلا امرأة حبلى فأخذوها فحبسوها في بيت، رهبة أن تلد جارية فتبدله بغلام، لما ترى من رغبة بني إسرائيل في ولدها، فجعلت المرأة تدعو الله أن يرزقها غلاما،فولدت غلامًا فسمته سمعون، تقول: الله سمع دعائي فكبر الغلام....وكان لا يامن عليه أحدا غيره فدعاه بلحن الشيخ: يا شمويل، فقام الغلام فزعا إلى الشيخ، فقال: يا أبتاه،دعوتني! فكره الشيخ أن يقول: لا فيفزع الغلام، فقال: يا بني، ارجع فنم، فرجع الغلام فنام ثم دعاه الثانية فلباه الغلام أيضا، فقال: دعوتني! فقال ارجع فنم، فإن دعوتك الثالثة فلا تجبني، فلما كانت الثالثة ظهر له جبرئيل ع فقال: اذهب إلى قومك فبلغهم رسالة ربك، فان الله قد بعثك فيهم نبيًّا".

(ذكر خبر شمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام بن اليهو ابن تهو بن صوف،٤٦٧/١،ط : دار المعارف بمصر)

فقط والله أعلم