بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

میرب نام رکھنا


سوال

میری 28 دسمبر کو بیٹی کوئی ہے، میں نے اس کا نام میرب سوچا ہے، رہنمائی فرمائیں کہ کیا میرب نام رکھنا درست ہے؟

جواب

حضرت داود  علیہ السلام کے زمانے میں شاول نامی  ایک بادشاہ  گزرا ہے، جس کی بڑی بیٹی کا نام  کتاب  مقدس میں  میرب مذکور ہے، عبرانی  زبان میں  اس کے معنی کثرت کے آتے ہیں،  جبکہ عربی زبان میں  میرب ارب سے ماخوذ ہے، جس کے مختلف معانی  ہو سکتے ہیں جیسے جسم کاٹنے کا آلہ، حاجت پوری کرنے کا آلہ، ہوشیار اور ماہر،  میرب نام رکھنے سے بہتر ہے کہ صاحبزادی کا نام اریبہ  رکھ لیا جائے، جس کے معنی ذہین و سمجھدار کے آتے ہیں، یا صحابیات رضوان اللہ علیہن کے ناموں میں سے کسی نام کا انتخاب کرلیا جائے۔

مزید تفصیل کے لیے دیکھیے: بیٹی کا نام میرب نام رکھنا

جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر «عرض ونقد»میں ہے:

" [٢ - المثال الثاني: الصراع بين شاول وداود]

وفي سفر صموئيل الأول حوادث تتعلق ببني إسرائيل تفوح منها رائحة الانحلال الخلقي ... واللا إنسانية فنقرأا عن سلوك كل من "شاول"  وداود أثناء الصراع بينهما على السلطة وكيف كان كل طرف يسعى لدفع الآخر عنه بطرق وأساليب غير مشروعة محورها عموما المرأة والغدر.

إن شاول لكي يتخلص من داود قرر أن يزوجه ابنته الكبرى "ميرب"  علما أنها كانت قد تزوجت من رجل يدعي "عدرئيل المحولي" لم يكن ليهتم بمسألة الأخلاق ابنته متزوجة وهو يريد أن يطلقها من زوجها ليعطيها لرجل آخر نظرا لأن مصلحته تقتضي ذلك .

داود كان يميل إلى "ميكال" الفتاة الأصغر للملك شاول وهي كانت تميل إليه وقد وافق شاول أن يزوجها لداود، ليس لأنه يريد أن يكون داود صهره ويسعد ابنته بل من أجل أن تكون شركا له ويقتله الفلسطينيون  حيث نقرأ: "ميكال ابنة شاول أحبت داود فأخبروا شاول فحسن الأمر في عينيه، وقال شاول أعطيه إياها فتكون له شركا وتكون يد الفلسطينيين عليه لقد طلب شاول مهر ابنته ميكال مائة غلفة من الفلسطينيين كما يرد في سفر صموئيل الأول: "فقال شاول هكذا تقولون لداود ليست مسرة الملك بالمهر بل. بمائة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من أعداء الملك وكان شاول يتفكر أن يوقع داود بيد الفلسطينيين."

( حوادث لا أخلاقية تتعلق ببنى إسرائيل، ص: ٣٠٢ - ٣٠٣، ن: قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة - جامعة الأزهر )

المحيط البرهاني في الفقه النعمانيمیں ہے:

"روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «سموا أولادكم أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى؛ عبد الله، وعبد الرحمن» قال الفقيه أبو الليث: لا أحب للعجم أن يسموا عبد الرحمن عبد الرحيم؛ لأن العجم لا يعرفون تفسيره، فيسمونه بالتصغير، وروي عن النبي عليه السلام: أنه نهى أن يسمى المملوك نافعا أو بركة، أو ما أشبه ذلك، قال الراوي:؛ لأنه لم يحب أن يقال: ليس ههنا بركة، ليس ههنا نافع إذا طلبه إنسان، وفي الأثر: «لا يقول الرجل عبدي وأمتي، بل يقول: فتاي وفتاتي» .

وفي «الفتاوى» : التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل."

( كتاب الاستحسان والكراهية، الفصل الرابع والعشرون في تسمية الأولاد وكناهم، ٥ / ٣٨٢، ط: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

فقط واللہ اعلم 


فتوی نمبر : 144407100750

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں